فيليكس «الغاضب» يريد الرحيل عن «أتلتيكو مدريد»

فيليكس وشكوك حول مستقبله مع «أتلتيكو» (أ.ف.ب)
فيليكس وشكوك حول مستقبله مع «أتلتيكو» (أ.ف.ب)
TT

فيليكس «الغاضب» يريد الرحيل عن «أتلتيكو مدريد»

فيليكس وشكوك حول مستقبله مع «أتلتيكو» (أ.ف.ب)
فيليكس وشكوك حول مستقبله مع «أتلتيكو» (أ.ف.ب)

عندما تعاقد «أتلتيكو مدريد» مع جواو فيليكس، موهبة البرتغال الشاب بعمر 19 عاماً، مقابل 126 مليون يورو عام 2019 (رابع أكبر صفقة انتقال بالتاريخ وقتها)، كان ينتظر أن يكون للفتى الصاعد كالصاروخ دوراً في نقل قطب العاصمة الأسبانية الثاني إلى مستوى فِرق النخبة الأوروبية.
لكن بعد نحو 3 سنوات مع «أتلتيكو» سجل فيها الفتى الموهوب 29 هدفاً، و16 تمريرة حاسمة في 122 مباراة، وجد الفتى البرتغالي الموهوب نفسَه خارج تشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، معظم الأوقات، وآخِرها خلال التعادل مع «كلوب بروج» البلجيكي سلبياً بـ«دوري أبطال أوروبا».
وعندما أجرى سيميوني آخِر تبديلاته في الدقيقة 79 بإخراج الفرنسي أنطوان غريزمان، فضَّل الدفع بأكسيل فيتسل، لاعب خط الوسط، رغم أنه كان بحاجة لمُهاجم هدّاف يسجل، وهو الأمر الذي جعل فيليكس يبدي غضبه بإلقاء ملابس البدلاء الخاصة به بشكل محبط وهو جالس على الخط، في لقطةٍ توضح ما يتردد عن وجود خلاف بين اللاعب ومدرِّبه، وأنه بالفعل يريد مغادرة «أتلتيكو» في يناير المقبل، وعقب المشاركة مع بلاده في كأس العالم.
ورغم ذلك حثّ سيميوني لاعبه على إظهار التركيز وانتظار دوره للعب، لكن ذلك لم يمنع من عودة الشكوك حول مستقبل جواو مع «أتلتيكو».
وكان فيليكس الذي انتقل من «بنفيكا» لـ«أتلتيكو» صيف 2019، يتم الثناء عليه بأنه سيصبح نجماً كبيراً، ويسير على خُطى مواطنه أسطورة البرتغالي، و«مانشستر يونايتد» حالياً كريستيانو رونالدو، لكنه، على ما يبدو، لم يصل إلى مستوى التوقعات التي كانت منتظَرة منه.
وظهر سيميوني متحملاً المسؤولية، وقال: «كل هذه الجوانب من أداء جواو تعني أنني أقوم بعمل أسوأ. كل الإحباطات التي يعاني منها بسبب أنني كنت غير قادر على منحه كل شيء يحتاج إليه من أجل بزوغ الموهبة التي يمتلكها».
وأوضح المدرب الأرجنتيني: «نحن نحتاج إليه ولكنه لم يكن قادراً على النجاح في أهم شيء بالنسبة له؛ وهو التسجيل. بكل وضوح، هذا يُحبطه. نحن نحتاج إليه، وهذه الأهداف ستأتي مع تحسين عمله في هذا الجانب».
ومع إحباط فيليكس الواضح في لقاء «دوري الأبطال»، دافع زميله بالفريق جيوفري كوندوجبيا عنه قائلاً: «ما فعله رد فعل طبيعي، كلنا نريد اللعب». وأضاف: «هذا شيء شخصي، لا يمكنك أن تعطيه النصيحة. حدث هذا أيضاً معي. في بعض الأحيان تكون غاضباً». وأردف: «هذا يحدث في كرة القدم، ولكنه ليس بالأمر الخطير. يجب عليك أن تنتظر الوقت المناسب للمشاركة، وأن تحاول تقديم الأفضل مثل الجميع».
أصبح السؤال الحالي هو: هل من المفترض حدوث هذا مع لاعب استثمر فيه «أتلتيكو مدريد» مبلغاً ضخماً، وما إذا كان سيميوني وفيليكس بإمكانهما مواصلة التعاون... لقد وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية العلاقة بأنها «في أسوأ اللحظات، والموقف لا يمكن احتماله».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».