تسارع وتيرة انكماش الناتج المحلي الروسي في مايو

تأثرًا بانخفاض أسعار النفط

تسارع وتيرة انكماش الناتج المحلي الروسي في مايو
TT

تسارع وتيرة انكماش الناتج المحلي الروسي في مايو

تسارع وتيرة انكماش الناتج المحلي الروسي في مايو

كشفت بيانات روسية صادرة، اليوم (الجمعة)، عن تسارع وتيرة انكماش الناتج المحلي الإجمالي الروسي خلال شهر مايو (أيار) الماضي، إذ انكمش الاقتصاد بنحو 4.9 في المائة على أساس سنوي في أحدث علامة على تضرر روسيا بهبوط أسعار النفط.
وقالت وزارة الاقتصاد الروسية في بيان، إن «هبوط إيرادات النفط والغاز أسهم في تسارع وتيرة انكماش الاقتصاد مقارنة مع الشهر الماضي الذي انكمش فيه الناتج المحلي لروسيا بوتيرة أقل بلغت 4.2 في المائة».
ومنذ بدء هبوط أسعار النفط العام الماضي شهد الاقتصاد الروسي هزات كثيرة مع تذبذب حاد في أداء عملتها المحلية، وهو ما جعل موسكو تتهم دولاً بعينها بالوقوف وراء هبوط أسعار الخام.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.