واشنطن: الاتفاق النووي الإيراني «ليس محور تركيزنا الآن»

نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

واشنطن: الاتفاق النووي الإيراني «ليس محور تركيزنا الآن»

نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)

قالت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء) إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 «ليس محور تركيزنا الآن»، مضيفة أن طهران لم تبدِ اهتماماً يذكر بإحياء الاتفاق، وأن واشنطن تركز على كيفية دعم المحتجين الإيرانيين، وفقاً لوكالة «رويترز».
ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة المحادثات لإحياء الاتفاق الذي بموجبه قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «هذا ليس محور تركيزنا الآن». وقال برايس في إفادة صحافية: «من الواضح جداً، والإيرانيون أوضحوا جيداً، أن هذا ليس اتفاقاً كانوا مستعدين لإبرامه. الاتفاق لا يبدو وشيكاً بالتأكيد».
وتابع: «لم نسمع شيئاً في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم. ولذا فإن تركيزنا الآن ينصب على الشجاعة الملحوظة التي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية»، وأضاف: «ينصب تركيزنا الآن على تسليط الضوء على ما يفعلونه ودعمهم بالطرق الممكنة»، في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أشعلتها في 16 سبتمبر (أيلول) وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1579119687333445632?s=20&t=KstNKev7uRr9HAUKaDt46g
https://twitter.com/aawsat_News/status/1578667174843105280?s=20&t=KstNKev7uRr9HAUKaDt46g



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».