ترقب تحويل اكتشافات أحفورية لمواقع سياحية في السعودية

أحافير من العصر الطباشيري المتأخر
أحافير من العصر الطباشيري المتأخر
TT

ترقب تحويل اكتشافات أحفورية لمواقع سياحية في السعودية

أحافير من العصر الطباشيري المتأخر
أحافير من العصر الطباشيري المتأخر

تترقب الأوساط السعودية تحويل اكتشافات أحفورية نادرة إلى مواقع جذب سياحي، في نطاق مشروعات تطوير البحر الأحمر، وذلك بعدما اكتشفت هيئة المساحة الجيولوجية بقايا حيوانات بحرية منقرضة، تراوحت أعمارها ما بين 16 و80 مليون سنة.
وأفادت الهيئة، في بيان، بأن منطقتي مشروع البحر الأحمر وأمالا تحويان أحافير لأنواع مختلفة من الفقاريات واللافقاريات وبقايا نباتات عاشت في بيئات بحرية ضحلة وشاطئية، يعود عمرها لعصري الحياة الجيولوجية المتوسطة والحديثة (الطباشيري - ميوسين).
وتدفع هذه الاكتشافات إلى ضرورة إيجاد متحف جيولوجي متكامل يحتوي على جميع الاكتشافات التي أعلنت عنها الهيئة في أوقات سابقة.
وقال طارق أبا الخيل، المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا الاكتشاف سيكون مرجعاً للبحوث والدراسات العلمية. وتابع أنه من أجل المحافظة على الأصل تعمل الهيئة على صناعة صورة طبق الأصل من الاكتشاف، ستعرض في المعارض والمؤتمرات والمعرض الجيولوجي للهيئة، على أن تكون زيارتها متاحة لطلاب المدارس والجامعات والجهات الحكومية.
ويعود بعض هذه الأحافير لزواحف بحرية عُثر عليها مدفونة في رواسب العصر الطباشيري المتأخر، وعُرفت بـ«موساصورات، وبليزيوصورات».
واكتشفت أجزاء من سلاحف وأطراف تماسيح عاشت في المناطق الساحلية عندما غطى بحر التيثس معظم شبه الجزيرة العربية، وهي حقبة من التاريخ الجيولوجي تقدر بنحو 20 مليون سنة قبل انفتاح البحر الأحمر وانفصال الصفيحة العربية عن الأفريقية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

يوميات الشرق مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (يمين) يصافح رئيس الحكومة الآيرلندية سيمون هاريس خلال زيارة إلى دبلن (أ.ف.ب)

مصر تستعيد مجموعة قطع أثرية من آيرلندا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية استعادة مجموعة من القطع الأثرية من آيرلندا، وذلك عقب الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الآيرلندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تم بيع القطعة النادرة بـ2.09 مليون دولار ضمن مزاد في جنيف (أ.ف.ب)

بمليوني دولار... بيع قطعة نقود رومانية نادرة تحمل صورة بروتوس

بيعت قطعة نقود ذهبية رومانية نادرة جداً تحمل صورة بروتوس، أحد المشاركين في قتل يوليوس قيصر، لقاء 2.09 مليون دولار ضمن مزاد أقيم الاثنين في جنيف

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق بقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود لعصر الإيوسيني المبكر في طبقات لصخور جيرية (الشرق الأوسط)

اكتشاف تاريخي لبقايا كائنات بحرية في السعودية عمرها 56 مليون سنة

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية اليوم (الأحد)، عن اكتشاف لبقايا كائنات بحرية يتجاوز عمرها 56 مليون عام وتعود للعصر الإيوسيني المبكر.

«الشرق الأوسط» (جدة)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)
TT

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أشار العلماء التابعون لجامعة طوكيو في اليابان إلى أن إضافة هذا المركّب إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة يؤدي إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، مما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.

ويقول تاكاهيرو نوموتو، كبير مؤلفي الدراسة: «لقد اكتشفنا أن (أسيتات البولي فينيل)، المستخدم في الغراء السائل، يحسّن بشكل كبير فاعلية مركب يسمى D-BPA، يُعرَف بقدرته على استهداف الخلايا السرطانية، والذي تمت إزالته مؤخراً من مكونات كثير من علاجات السرطان حيث عده كثير من العلماء عديم الفائدة، فيما أشار البعض الآخر إلى أنه يستهدف الخلايا السليمة مع الخلايا السرطانية».

وأضاف: «لقد حقق العلاج الجديد إنجازاً كبيراً، إذ كان أكثر انتقائية للخلايا السرطانية بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وأحدث تأثيرات جذرية».

ووصف مادة «أسيتات البولي فينيل» الموجودة في الغراء بأنها «فريدة من نوعها» ويمكن استخدامها في مجالات متعددة، مشيراً إلى أن أهم ما يميز هذه المادة أنها منخفضة التكلفة.

وقال: «هناك كثير من المطالب في تطوير الأدوية الخاصة بعلاج السرطان وقد ركزت كثير من الأبحاث الحديثة على تركيبات معقَّدة من الجزيئات باهظة الثمن، بحيث لن يستفيد منها سوى عدد محدود من المرضى. وفي هذه الدراسة، كنا نهدف إلى تطوير دواء ذي بنية بسيطة ووظائف عالية بتكلفة منخفضة».

ولفت الفريق إلى أن نتائجهم جاءت بعد إجراء اختبارات معملية لهذا العلاج الجديد، مشيرين إلى الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في التجارب السريرية.

وأكدوا أن مادة «أسيتات البولي فينيل» قد تجعل مدة علاج السرطان أقصر، وتسبب أضراراً جانبية أقل.