علماء وباحثون يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميليhttps://aawsat.com/home/article/3925191/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A
علماء وباحثون يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي
الفائزون بجائزة الشيخ زايد العالمية الثانية للطب التكميلي
أقيم في مدينة أبوظبي، مساء يوم أمس الاثنين، حفل «جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي» في دورتها «الثانية»، تتويجاً للمؤتمر الخامس للجودة العلاجية المبنية على البراهين في الطب النبوي، الذي أقامته كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بالتعاون مع معهد «لوتس هوليستك للطب الشمولي» بأبوظبي اعتباراً من يوم السبت الماضي 8. ونيابة عن الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، قدم أحمد محمد الخيلي عضو مجلس أمناء المؤسسة، الميداليات الذهبية والشهادات للفائزين بالجائزة الذين بلغ عددهم 25 فائزاً (باحثاً، أكاديمياً، مخترعاً، مصنعاً للمنتجات، أفضل باحث، أفضل بحث) من مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأميركية، كندا، بريطانيا، سويسرا، ألمانيا، اليونان، الهند، الصين، أستراليا، المملكة العربية السعودية (أ.د. سعاد الجاعوني) شاركوا ببحوثهم ودراساتهم المتطورة في الطب التكميلي، الذي شمل الفروع التالية: الطب الصيني، الطب الهندي، الطب اليوناني، الطب التجانسي، أيورفيدا، العلاج الطبيعي، الإبر الصينية، كاريوبراكتك، تقويم العمود الفقري، الطب التأهيلي، طب العظام، طب الأعصاب، الوخز بالإبر، طب الأعشاب التقليدي، تصنيع المنتجات الطبية، حماية البيئة والرقعة الخضراء.
اكتشاف رأس تمثال لأحد كبار الشخصيات بالعصر البطلمي في الإسكندريةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5102668-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%83%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9
اكتشاف رأس تمثال لأحد كبار الشخصيات بالعصر البطلمي في الإسكندرية
الرأس المكتشف في الإسكندرية من العصر البطلمي (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت مصر اكتشاف رأس تمثال رخامي لرجل طاعن في السنّ يعود إلى العصر البطلمي بمدينة الإسكندرية (شمال البلاد)، السبت. واكتشفت الرأس البعثة الأثرية الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة؛ وذلك ضمن أطلال أحد المنازل العائد تاريخه إلى القرن الـ7 الميلادي، خلال أعمال حفائر البعثة بمنطقة «تابوزيرس ماجنا» على بُعد 45 كيلومتراً غرب الإسكندرية، وفق تصريح وزير السياحة والآثار شريف فتحي.
ويصل ارتفاع الرأس المكتشف إلى 38 سنتيمتراً، وهو أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان؛ ما يشير إلى أنه كان جزءاً من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذي أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً، كما ورد في بيان للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد.
ووصف رئيس قطاع الآثار المصرية، محمد عبد البديع، الرأس المكتشف بأنه «منحوت بدقة فنّية عالية بملامح واقعية، وينتمي إلى فنّ التصوير الواقعي الذي ازدهر وانتشر في نهاية الحقبة الهلنستية».
وتشير ملامح الرأس إلى أنه لرجل مسنّ، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد وتظهر عليه الصرامة وعلامات المرض، وفق دراسات مبدئية، أوضحت كذلك أن صاحبه كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع «تابوزيريس ماجنا» منذ عصر بطليموس الرابع، فصاعداً.
ويُجري فريق عمل البعثة الأثرية مزيداً من الدراسات على الرأس للتعرُّف على صاحبه، فضلاً عن البدء بأعمال الصيانة والترميم اللازمة له، إذ ذكر رئيسها جواكيم لوبومين أنّ تاريخه يعود إلى 700 عام قبل بناء المنزل الذي وُجد فيه.
وموقع «تابوزيريس ماجنا» من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر، وكانت له قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي. ويحتوي على معبد ضخم خُصِّص لعبادة الإله «أوزير» الذي اشتقَّ منه اسم المدينة.
وعدّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، اكتشاف رأس تمثال في الإسكندرية «دليلاً جديداً على ثراء العصر البطلمي الفنّي والتاريخي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدراسة العلمية الدقيقة ستكشف مزيداً عن تفاصيل هذا التمثال ودوره في تشكيل الهوية الثقافية لمصر البطلمية».
ويحتوي الموقع الأثري «تابوزيريس ماجنا» على عدد من الآثار الثابتة، من بينها معبد أبو صير، ومقابر البلانتين، والجبانة الضخمة الواقعة غرب المعبد وشرقه؛ وكذلك فنار أبو صير الشاهد على هيئة فنار الإسكندرية القديم.
ووصف عبد البصير الرأس المكتشف بأنه «إضافة مهمة لدراسة العصر البطلمي وفنونه. فمن خلال التحليل العلمي المتقدّم، يمكن استكشاف مزيد عن طبيعة ذلك الرأس، سواء كان يمثّل شخصية من البيت المالك أو النخبة الحاكمة. كما يمكن أيضاً مقارنته مع تماثيل أخرى محفوظة في المتاحف العالمية، مثل المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية أو المتحف البريطاني».
ويمثّل فنّ النحت البطلمي أحد أبرز إنجازات تلك الحقبة، إذ استطاع الجمع بين الواقعية اليونانية والرمزية المصرية لخلق أسلوب فنّي مبتكر وجديد. وأوضح عالم الآثار المصري أنّ «رأس التمثال المكتشف حديثاً يسهم في إثراء فهم ذلك الفنّ وتقديم صورة أوضح عن دوره في توثيق التفاعل الثقافي بين مصر واليونان».
وكانت إحدى البعثات الآثارية العاملة في موقع «تابوزيريس ماجنا» قد أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن اكتشاف مجموعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية التي تبوح بمزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر؛ وكان من بين القطع المُكتشفة رأس تمثال من الرخام لسيدة ترتدي التاج الملكي، ظنَّ مسؤولون في البعثة أنه للملكة كليوباترا السابعة، وهو ما نفاه علماء آثار لعدم تطابق الملامح.