باكستان: احتجاجات في وادي سوات على هجوم استهدف حافلة مدرسية

السكان ألقوا باللوم على حركة «طالبان» المحظورة

باكستانيون يشاركون في احتجاجات بعد يوم من هجوم إرهابي على حافلة مدرسية في مينجورا (أ.ف.ب)
باكستانيون يشاركون في احتجاجات بعد يوم من هجوم إرهابي على حافلة مدرسية في مينجورا (أ.ف.ب)
TT

باكستان: احتجاجات في وادي سوات على هجوم استهدف حافلة مدرسية

باكستانيون يشاركون في احتجاجات بعد يوم من هجوم إرهابي على حافلة مدرسية في مينجورا (أ.ف.ب)
باكستانيون يشاركون في احتجاجات بعد يوم من هجوم إرهابي على حافلة مدرسية في مينجورا (أ.ف.ب)

اندلعت احتجاجات في مناطق وادي سوات الباكستانية، إثر هجوم على حافلة مدرسية قُتل فيه السائق وأصيب 4 طلاب. وأغلق المتظاهرون الطريق السريعة الرئيسية المارة بالمنطقة، ورفضوا دفن جثة السائق حتى استوفت الحكومة مطلبهم بإعادة إحلال النظام والأمن في الوادي.
ويُعد الهجوم على حافلة مدرسية، أمس (الاثنين)، الأحدث ضمن سلسلة اعتداءات إرهابية في الوادي، جعلت حالة من الهلع تسود المنتجع السياحي الرئيسي في باكستان. وتعرضت الحافلة المدرسية للهجوم في منطقة شارباغ تحسيل بوادي سوات، عندما فتح مهاجم على دراجة نارية النار على الحافلة، ليلقى السائق مصرعه على الفور، بينما تم نقل طالبين إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح.
وألقى السكان المحليون باللوم على حركة «طالبان باكستان» المحظورة في الهجوم؛ لكن الجماعة نفت مسؤوليتها، ولم تعلن أي منظمة أخرى مسؤوليتها حتى الآن.
ويشكو السكان المحليون من أن الحكومة لم يأتِ منها أحد إلى المنطقة لتعزية سكان الوادي، بينما استمرت الاحتجاجات التي اندلعت أمس لليوم الثاني على التوالي. وجرى تنظيم اعتصام على طريق كلام سوات الرئيسية؛ حيث رفض المتظاهرون دفن سائق الحافلة حتى تتم تلبية مطالبهم.
ولا تزال الطريق السريعة التي تمر عبر المنطقة مغلقة حتى كتابة هذا التقرير. وطالب المتظاهرون الحكومة باستعادة النظام والسلام في الوادي، مهددين بالسير إلى إسلام آباد في حال رفضت مطالبهم. وطالبوا بإلقاء القبض على قتلة سائق الشاحنة وكشف الجناة، وطالبوا الحكومة باتخاذ تدابير للسيطرة على «الأنشطة المسلحة المتزايدة» في المنطقة.
وظلت نحو 1200 مدرسة خاصة في الوادي مغلقة حتى اليوم، احتجاجاً على هجوم شاحنة المدرسة. وشارك جميع المعلمين والطلاب في المظاهرات التي اندلعت في الوادي بعد الهجوم مباشرة. وأعلنت «جمعية إدارة المدارس الخاصة» أنها ستواصل إغلاق المدارس في المنطقة اليوم، وأنها ستشارك في احتجاجات المجتمع المدني التي تجري في الوادي. كما أفادت التقارير بأن الطلاب والمعلمين خرجوا من الفصول الدراسية مطالبين بإحلال السلام في المنطقة.
ووصف والد الحائزة جائزة «نوبل» ملالا يوسفزي التي أصيبت في هجوم مماثل عام 2012، ضياء الدين يوسفزي، في تغريدة على «تويتر» الهجوم، بأنه مأساوي، وقال إن مسؤولية توفير الأمن لـ«أطفالنا تقع على عاتق الحكومة». ووقع الهجوم الأول في سوات، مسقط رأس يوسفزي؛ حيث قُتل السائق وأصيب مراهق بجروح نتيجة تعرضه لرصاصتين.
وقال مهران علي، المتحدث باسم شرطة سوات، لوكالة الأنباء الألمانية: «المعتدون كانوا يستقلون دراجة نارية، وفروا من موقع الحادث. لقد بدأت عملية بحث للقبض عليهم». وأضاف علي أن حالة الطالب المصاب مستقرة، وقد خرج من مرحلة الخطر. ووقع هجوم آخر في منطقة دير السفلى، خارج سوات، وأسفر عن إصابة 3 طلاب، وفقاً لما قاله جولناز خان من شرطة منطقة دير السفلى للوكالة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.