«رقص وإشادات وتحذيرات»... هكذا تفاعل مؤيدو بوتين مع القصف الروسي

رجل يسير بالقرب من سيارته المحترقة جراء القصف الروسي لكييف (رويترز)
رجل يسير بالقرب من سيارته المحترقة جراء القصف الروسي لكييف (رويترز)
TT

«رقص وإشادات وتحذيرات»... هكذا تفاعل مؤيدو بوتين مع القصف الروسي

رجل يسير بالقرب من سيارته المحترقة جراء القصف الروسي لكييف (رويترز)
رجل يسير بالقرب من سيارته المحترقة جراء القصف الروسي لكييف (رويترز)

في الوقت الذي أدانت فيه الدول الغربية القصف الصاروخي الروسي على مدن أوكرانية أمس (الاثنين)، فقد قوبل هذا القصف بالاحتفالات والشماتة من قبل مؤيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الداخل.
وفيما وصف بوتين قصف مدن أوكرانيا بأنه رد على تفجير جسر القرم، الذي اتهم كييف بتنفيذه، فقد أشار بعض الخبراء والمحللين إلى أن هذا القصف يعتبر أيضاً ردا من بوتين على المسؤولين والمذيعين المؤيدون للكرملين الذين تزايد قلقهم مؤخراً من الخسائر الروسية في الحرب، وطالبوه على نحو متزايد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه أوكرانيا، وفقاً لما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس بمنشورات شاركها أولئك المؤيدون للهجمات، تعبر عن فرحتهم وسعادتهم العارمة لما اعتبروه انتصاراً لروسيا.
ونشر أنطون كراسوفسكي، المذيع في قناة «آر تي» الروسية مقطع فيديو لنفسه وهو يرقص ويبتسم ابتسامة عريضة أمام الكاميرا أثناء ارتدائه قبعة مطبوعا عليها حرف «Z»، الذي يعتبر رمزا لتأييد روسيا في حربها بأوكرانيا، وزد يشبه ذلك الذي يرتديه الجيش الروسي.
https://www.youtube.com/watch?v=czHbQvhSoY0
ومن جهتها، أشادت رئيسة قناة «آر تي»، مارغريتا سيمونيان، بالقصف، قائلة إن «رد الفعل الروسي على الهجوم على جسر القرم قد وصل».
ومن ناحيته، علق الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الذي انتقد بشدة وزارة الدفاع الروسية مؤخراً عقب التراجع الروسي في أوكرانيا، على القصف بقوله إنه «سعيد بنسبة 100 في المائة».

وحذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف من أن هذه الضربات على أوكرانيا ليست إلا «الحلقة الأولى»، مشيرا إلى أنه «ستكون هناك حلقات أخرى».
أما رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي أكسينوف، فقد قال إن الهجمات أظهرت أن استراتيجية روسيا للصراع قد تم تعديلها.
وكتب على تطبيق «تلغرام»: «لو أن البحرية الروسية ركزت على استهداف البنية التحتية المدنية لأوكرانيا منذ اليوم الأول من العملية العسكرية، لكنا قد انتصرنا وأنهينا كل شيء في وقت مبكر».

ومن ناحيته، أشاد سيرغي ميرونوف، النائب الكبير في البرلمان الروسي، بالقصف الروسي على مدن أوكرانيا قائلا: «الإرهابيون في أوكرانيا يجب أن يظلوا قلقين، فهم بحاجة إلى إدراك أن العقوبة أمر لا مفر منه».
وضربت الصواريخ الروسية تقاطعات ومتنزهات ومواقع سياحية مزدحمة في وسط مدينة كييف بكثافة لم تشهدها العاصمة الأوكرانية منذ أن حاولت القوات الروسية السيطرة عليها في وقت مبكر من الحرب.
كما وردت تقارير عن انفجارات في لفيف وترنوبل وزيتومير في غرب أوكرانيا، ودنيبرو وكريمنشوك في وسط البلاد، وزابوريجيا في الجنوب، وخاركيف في الشرق.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، كما انقطعت الكهرباء عن مساحات شاسعة من البلاد.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.