غليان في «المناطق التركية» شمال سوريا

تقرير في دمشق عن استعداد للانفتاح على «حماس»

صورة تداولها ناشطون لاحتجاجات أمس في مدينة الباب شمال حلب
صورة تداولها ناشطون لاحتجاجات أمس في مدينة الباب شمال حلب
TT

غليان في «المناطق التركية» شمال سوريا

صورة تداولها ناشطون لاحتجاجات أمس في مدينة الباب شمال حلب
صورة تداولها ناشطون لاحتجاجات أمس في مدينة الباب شمال حلب

تمكنت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي الواقعة في مناطق النفوذ التركي شمال سوريا من القبض على المشتبه به في اغتيال الناشط الإعلامي أبو غنوم وزوجته، يوم الجمعة الماضي، بعد عملية مطاردة عبر شوارع المدينة؛ حيث جرى تبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل أحد المتهمين، وإلقاء القبض على آخر نُقل إلى المستشفى.
وشهدت الباب ومناطق النفوذ التركي، أمس، حالة غليان على خلفية التفلت الأمني، دفعت الأهالي إلى تنظيم احتجاجات وقطع الطرق ومطالبة الجهات الأمنية في المنطقة وأنقرة بضبط الأمن والقضاء على ظاهرة الفوضى والسلاح المنفلت.
في شأن آخر، قالت صحيفة «الوطن» السورية، الموالية للنظام، إن دمشق على استعداد لاستقبال «وفد يضم فصائل المقاومة الفلسطينية، بينهم ممثلون عن حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، تحديداً من الجناح المقاوم وليس الجناح الإخواني». وأشارت تقارير إعلامية إلى وضع دمشق شروطاً لاستئناف تلك العلاقة، وهي اعتذار «حماس» عن موقفها من الحرب في سوريا، واستبعاد بعض الشخصيات من دخول دمشق، أبرزها القيادي خالد مشعل.
وتزامنت مبادرة «حماس» للانفتاح على النظام السوري، مع زيادة فرص التقارب بين دمشق وأنقرة. إلا أن ذلك شكل فرصة لدمشق «لإعادة ترتيب أوراقها»، بحسب مصادر في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» ما كانت لتسارع إلى استئناف العلاقات مع دمشق «لولا الميلان الحاصل في الموقف التركي تجاه دمشق».
...المزيد



بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق، بعد سلسلة من الأداء المتذبذب دفعته للتراجع إلى المركز 11 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خوض 15 مباراة.

وفاز توتنهام مرة واحدة فقط خلال المباريات السبع الأخيرة التي خاضها في جميع المسابقات، وانتقد المدافع كريستيان روميرو علنا التسلسل الهرمي في إدارة النادي بعد الخسارة 4-3 أمام تشيلسي مطلع الأسبوع الماضي ثم اعتذر لاحقا عن تصريحاته.

وقال المدرب الأسترالي للصحافيين قبل مباراة فريقه أمام مضيفه ساوثهامبتون بالدوري الممتاز الأحد: «سئمت ذلك. بالنسبة لي هذا عذر، حتى مع تصريحات كريستيان، أعتقد أنه مجرد عذر. في الوقت الحالي، أنا هنا أتحمل المسؤولية وهؤلاء اللاعبين، نحن هنا».

وأشار إلى أن المشاعر السلبية إزاء ثقافة النادي والتسلسل الهرمي لم تكن السبب وراء عدم تحقيق توتنهام ألقابا خلال 16 عاما منذ فوزه بكأس الرابطة في عام 2008، وإحراز آخر ألقابه في الدوري الممتاز في 1961.

وقال المدرب (59 عاما): «لو أننا نعتقد أن هناك شيئا خرافيا في هذا النادي يمنع النجاح فعلينا تغييره. ما السبب بخلاف ذلك؟ لا تأت إلى هنا. أنا لا أؤمن بذلك».

وأضاف: «نحن في موقف صعب بسبب وضع الفريق. هناك مليون عذر لعدم تمكننا من النجاح، لكن إذا كان هذا هو سندك النفسي خاصة في اللحظات الصعبة، فما الفائدة إذن؟ امض قدما إذن واذهب إلى مكان آخر».