مُنحت جائزة نوبل للاقتصاد أمس (الاثنين)، إلى ثلاثة من أبطال «الأزمة المالية»، هم بن برنانكي، الحاكم السابق لـ«الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي (٦٨ عاما)، ومواطنيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ.
وأعلنت لجنة نوبل أن الخبراء الثلاثة «حسنوا بدرجة كبيرة فهمنا لدور المصارف، خصوصاً خلال الأزمات المالية، وأيضاً طريقة تنظيم الأسواق المالية». وأشارت إلى «اكتشاف مهم في بحوثهم» التي أطلقوها اعتباراً من ثمانينات القرن العشرين، «تَمثل في إظهار سبب الأهمية الحيوية التي يرتديها تفادي انهيار المصارف».
وقال جون هاسلر، عضو لجنة جائزة نوبل للاقتصاد: «أظهر بن برنانكي في ورقة بحثية عام 1983 أن تدفق العملاء على السحب من حساباتهم البنكية أدى إلى إخفاقات للبنوك، وأن هذه هي الآلية التي حولت الركود العادي نسبياً إلى ركود في الثلاثينات كان الأشد في العالم، وإلى أزمة حادة شهدناها في التاريخ الحديث».
وشغل بن برنانكي، حاكمية الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بين عامي 2006 و2014 في فترة طبعتها خصوصاً الأزمة المالية سنة 2008 وانهيار مصرف «ليمان براذرز» الأميركي. وكان هذا الإفلاس المصرفي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة قد تسبب بأزمة مالية عالمية وسلّط الضوء على المخاطر التي تواجهها مصارف عملاقة غالباً ما كان يُعتقد أن حجمها الهائل يحميها من خطر الإفلاس.
أما دايموند (69 عاماً)، وديبفيغ (67 عاماً)، فطورا نماذج نظرية تُظهر سبب وجود المصارف، وكيف أن دورها في المجتمع يجعلها عرضة للشائعات بشأن انهيار وشيك لها. وأفضت هذه البحوث خصوصاً إلى نظرية تحمل اسميهما بشأن المخاطر المصرفية.
...المزيد
«نوبل الاقتصاد» لأبطال مواجهة «الأزمة المالية»
حازها ٣ أميركيين ضمنهم حاكم «الفيدرالي» السابق
«نوبل الاقتصاد» لأبطال مواجهة «الأزمة المالية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة