ترمب: لو كنت رئيساً لما حصلت حرب أوكرانيا

ترمب في مهرجانه الانتخابي الأحد (أ.ب)
ترمب في مهرجانه الانتخابي الأحد (أ.ب)
TT

ترمب: لو كنت رئيساً لما حصلت حرب أوكرانيا

ترمب في مهرجانه الانتخابي الأحد (أ.ب)
ترمب في مهرجانه الانتخابي الأحد (أ.ب)

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بـ«دفع» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى غزو أوكرانيا، قائلاً إنه لو كان رئيساً لما «حصل ذلك أبداً».
وقال ترمب، خلال مؤتمر انتخابي حاشد، الأحد، في مدينة ميسا في أريزونا: «إننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة لأن الأشخاص الأغبياء الذين ليس لديهم دليل يقولون بالضبط الشيء الخطأ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وأضاف: «يجب أن نطالب بإجراء مفاوضات فورية من أجل إنهاء سلمي للحرب في أوكرانيا، وإلا فإننا سننتهي في الحرب العالمية الثالثة، ولن تكون هناك حرب مثل هذه، ولن نشهد أبدًا حربًا كهذه، وهذا كله بسبب أشخاص أغبياء ليس لديهم دليل (..) علينا أن نكون أذكياء وأن نعرف ما نقول وماذا نفعل».
وتكررت انتقادات ترمب لبايدن، خلال مقابلة مع شبكة «صوت أميركا الحقيقي»، حيث قال إن «خطاب إدارة بايدن في الأشهر التي سبقت غزو أوكرانيا ساهم في قرار بوتين... لقد سخِروا منه وإذا نظرنا إلى قيادتنا المزعومة لقد سخِروا من بوتين. إنهم أجبروه تقريباً على الغزو بما يقولونه. الخطاب كان غبياً جداً». وأضاف ترمب أن «غزو أوكرانيا ما كان ليحدث أبدا لو كنت رئيساً».
كان ترمب يعلق على تصريحات بايدن، الأسبوع الماضي، حينما قال إن «بوتين لا يمزح» في شأن، وحذر بايدن الرئيس الروسي من الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية. من جانبه استبعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إجراء محادثات مع روسيا.
وانتقد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، تصريحات بايدن ووصفها بأنها «متهورة»، وقال بومبيو لشبكة «فوكس نيوز»: «حينما نسمع الرئيس يتحدث عن هيرمجدون (وهو رمز مسيحي يشير إلى معركة انتهاء العالم) بشكل عشوائي، فإن ذلك يمثل مخاطرة كبيرة للشعب الأميركي». وأضاف: «كان من الأفضل لإدارة بايدن أن تكون دبلوماسية في تحذير بوتين لفهم تداعيات الأسلحة النووية».
وسارع مسؤولو البيت الأبيض إلى توضيح تصريحات بايدن، مؤكدين أنه «لا يوجد ما يشير إلى تغييرات في الوضع النووي لروسيا».


مقالات ذات صلة

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

الولايات المتحدة​ ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق الذي يفكر ترمب في تعيينه مبعوثا خاصا لإيران (أرشيفية)

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا خاصا لإيران

قال مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.