اتفاقية لإطلاق تحالف سعودي ألماني لتطوير الهيدروجين والبيانات الضخمة

وزارة الاستثمار تؤكد جاهزية احتضان الاستثمار النوعي وتسهيل إجراءاته

جانب من توقيع الاتفاقية السعودية الألمانية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية السعودية الألمانية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية لإطلاق تحالف سعودي ألماني لتطوير الهيدروجين والبيانات الضخمة

جانب من توقيع الاتفاقية السعودية الألمانية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية السعودية الألمانية (الشرق الأوسط)

في وقت شهدت فيه الرياض، أمس، توقيع اتفاقية لإطلاق تحالف سعودي ألماني يضم عدداً من الشركات لتطوير الطاقة والهيدروجين ومراكز البيانات الضخمة ونقل الخبرات المتقدمة في الذكاء الصناعي، تحت رعاية وزارة الاستثمار السعودية، أكد بدر البدر وكيل الوزارة، جهوزية بلاده، لاحتضان الاستثمار الأجنبي الداعم لبرامج «رؤية المملكة 2030»، فيما يتعلق بتسهيل كل الإجراءات المسهلة للاستثمار، مشدداً على دور القطاع الخاص السعودي في تبني برامج الرؤية والإسهام في تحقيق أهدافها.
وأكد عبد المليحي الرئيس التنفيذي لشركة «التميز للتقنية»، الشريك السعودي في التحالف، أن «رؤية المملكة 2030» عززت فرص القطاعات الاقتصادية في المملكة، وهيأت فيه بيئة الاستثمار الجاذبة في أعمال الذكاء الصناعي والتكنولوجيات والتقنيات المتقدمة، حيث تم توقيع اتفاقية لعدد من الشركاء العالميين والمحليين لقيادة تحالف يعزز هذا الاتجاه، ويزيد الاستثمار في الذكاء الصناعي والروبوتات بالسعودية، في ظل تقديرات بتأسيس 400 منشأة متخصصة، وتأهيل 25 ألف كادر بحلول 2030.
وشدد على أن ميلاد تحالف سعودي ألماني تحت رعاية وزارة الاستثمار السعودية اليوم في الرياض، ستقوده شركة «التميز السعودية القابضة» وشركة «لجسي الألمانية للتكنولوجيا» كشركة متخصصة في مجال الأمن السيبراني لتطوير تقنيات الدفاع الرقمي التي تمنع الجريمة الرقمية بطريقة مستهدفة، فضلاً عن برامجها وخدماتها. وتتلقى الشركة طلباً كبيراً على مراكز البيانات الآمنة، إذ يرغب العملاء في تشغيل الأجهزة والبرامج القوية، وإضافة مراكز بيانات معيارية والمعدات المساعدة ذات الصلة (مثل أنظمة الإمداد بالطاقة) كخط أعمال إضافي إلى محفظتها.
وتعتزم شركة «بوش» الألمانية تعزيز إمدادات طاقة خالية من الكربون للمجتمع والاقتصاد كمورد عالمي للتكنولوجيا والخدمات، فيما تنقسم عملياتها إلى أربعة قطاعات تشمل حلول التنقل، والتكنولوجيا الصناعية، والسلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى تكنولوجيا الطاقة والبناء، مع تطوير وتصنيع تقنيات لإنتاج الهيدروجين (من خلال التحليل الكهربائي) وتحويلها إلى طاقة كهربائية (من خلال خلايا وقود متحركة وثابتة).


مقالات ذات صلة

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
TT

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)
مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

أظهرت حسابات لـ«رويترز»، الثلاثاء، أن إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر (تشرين الثاني) من المتوقع أن تتراجع بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار)، من 1.21 تريليون روبل في أكتوبر (تشرين الأول).

وأظهرت الحسابات أن الإيرادات من المرجح أن تنخفض بنهاية الشهر الحالي 0.18 تريليون روبل، أو 19 في المائة، مقارنة بنوفمبر من العام الماضي.

وعوائد النفط والغاز أهم مصدر للنقد بالنسبة للكرملين، إذ أسهمت بما يتراوح بين ثلث ونصف مصدر تمويل الميزانية الاتحادية الإجمالية على مدى العقد الماضي.

ووفقاً لتقديرات «رويترز»، جاءت الزيادة الكبيرة في الإيرادات في أكتوبر من مدفوعات ضريبية على إيرادات نفطية بلغت 492 مليار روبل.

ومن المتوقع أن ترتفع إيرادات النفط والغاز الإجمالية خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر 26 في المائة إلى 10.3 تريليون روبل.

وفي 2024 ككل، وضعت الحكومة ميزانية للعوائد الاتحادية بقيمة 10.7 تريليون روبل من مبيعات الغاز والنفط صعوداً 21 في المائة عن 2023 حين تقلصت العوائد 24 في المائة، بسبب ضعف أسعار النفط وتراجع صادرات الغاز.