في يومها العالمي... 5 طرق للاعتناء بالصحة العقلية؟

في يومها العالمي... 5 طرق للاعتناء بالصحة العقلية؟
TT

في يومها العالمي... 5 طرق للاعتناء بالصحة العقلية؟

في يومها العالمي... 5 طرق للاعتناء بالصحة العقلية؟

بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية 2022، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، مقالا تحت عنوان «كيف تعتني بصحتك العقلية كطالب؟».
وجاء في المقال، قد يكون من الصعب الاعتناء بصحتك العقلية خاصة إذا كنت طالبًا؛ فعادة ما يعاني المرء من التوفيق بين الدراسات والرفاهية العقلية.
وإذا كنت خارج المدينة، فقد يكون الأمر صعبًا بشكل خاص لأنك تفتقد والديك ومسقط رأسك. كما أن من الضروري الوصول إلى الموارد التي تحافظ على صحتك العقلية والجسدية أن تكون تحت السيطرة. بينما يحتاج الطلاب إلى معرفة كيفية الحفاظ على التوازن بين الرعاية الذاتية والعمل المدرسي المتطلب.
وفيما يلي خمس طرق يمكنك من خلالها الاعتناء بصحتك العقلية كطالب.

1- النوم الجيد
تؤثر جودة النوم السيئة على قدرة قشرة الفص الجبهي لدينا. ويساعدنا هذا الجزء من الدماغ على التفكير بعقلانية، ويمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على قدرتنا على التفكير بوضوح. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الدرجات ويؤثر على ذاكرتك وتركيزك وجهازك المناعي. إذ تمكّن دورة النوم المتوازنة والكافية الطلاب من أن يكونوا أكثر إنتاجية.
ويحتاج المرء إلى أن يدرك مكان نومه. حيث يؤدي النوم على الكراسي والأرائك إلى دورة نوم مضطربة. وأنه لتحقيق دورة نوم متسقة، يجب على الطلاب تجنب الكافيين قبل النوم وتجنب العمل على أسرتهم واستخدامها فقط للنوم والاسترخاء.

2 - التَغذِيَة
بينما تضمن دورة النوم الجيدة يومًا مثمرًا، فإن النظام الغذائي المغذي يوفر للطلاب الطاقة التي يحتاجونها لمواصلة مهامهم اليومية؛ حيث يبحث الطلاب، وخاصة طلاب الجامعات، دائمًا عن حل سريع ومعقول. ولكن عندما يتعلق الأمر بخيارات الطعام، فإن الأطعمة الرخيصة والسريعة مثل البيتزا والمعكرونة سريعة التحضير ووجبات العشاء التي يمكن تسخينها في الميكروويف لا تضر بصحتهم الجسدية فحسب، بل أيضًا بصحتهم العقلية.
وتحتاج أجسامنا إلى العناصر الغذائية لتعمل، وهذه العناصر الغذائية تعمل كوقود، ما يدفع الطلاب لأداء أفضل ما لديهم. وتؤدي التغذية السيئة إلى الإرهاق وقلة الحافز وانخفاض الدرجات وكذلك الاكتئاب والقلق بسبب سوء الأداء. لذا يعد تناول نظام غذائي صحي متوازن أمرًا أساسيًا لضمان صحتك العقلية.

3 - ممارسة الرياضة
عافيتنا العقلية مرتبطة بصحتنا الجسدية. وعليه يحتاج الطلاب إلى إعطاء قدر متساوٍ من الأهمية لممارسة الرياضة والعمل لضمان بقاء صحتهم العقلية تحت السيطرة.
ويعد الحصول على صديق أو رفيق للتمرن والتمرن طريقة رائعة للبقاء متحفزًا. كما يمكن للطلاب اختيار مراكز اللياقة البدنية في الحرم الجامعي وإجراءات الفيديو عبر الإنترنت لممارسة التمارين يوميًا والبقاء نشيطين.

4 - تدريبات العقل
ستعمل التمارين البدنية على تدريب جسدك، بينما تعمل تمارين اليقظة والتأمل على تدريب عقلك؛ فالذهن مهم للصحة العقلية للطالب لأنه يساعده على إدراك أفكاره ومشاعره دون إصدار أحكام. ومن الطبيعي أن يركز عقل المرء على الضغوطات السلبية والفورية. فاليقظة الذهنية تساعد الطلاب على تقبل الحاضر ومنع الشعور بالإرهاق.
يمكن أيضًا أن يكون التأمل وكتابة اليوميات والتحدث إلى متخصص مفيدًا للغاية.

5 - ممارسة نشاطات خارجية
من الشائع أن يشعر الطلاب، وخاصة طلاب الجامعات، بأنهم غرباء وأن يشعروا بالوحدة. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم العقلية. لذا يمكن بسهولة منع الشعور بالحنين إلى الوطن والوحدة من خلال بناء نظام دعم قوي في المؤسسة التعليمية.
ويعد الانضمام إلى أنشطة الحرم الجامعي والنوادي المختلفة طريقة رائعة لمكافحة الشعور بالوحدة والتعرف على أشخاص جدد من خلفيات مختلفة.


مقالات ذات صلة

نصائح للوقاية من إجهاد العين الرقمي

صحتك قضاء كثير من الوقت في تصفح الإنترنت من أهم العادات التي تؤثر سلباً على العيون (رويترز)

نصائح للوقاية من إجهاد العين الرقمي

قال موقع «هيلث سايت» إن إجهاد العين الرقمي يُعد مشكلة حقيقية تتطلب عناية فورية، خاصةً أن الكثير من الناس يمضون وقتهم أمام شاشات أجهزة الكمبيوتر

صحتك مرض ألزهايمر يتسبب في تدهور خلايا الدماغ (جامعة واشنطن)

دواء جديد يثبت فاعلية في إبطاء ألزهايمر

أظهرت دراسة أميركية أن عقار «ليكانيماب»، المصمَّم لإبطاء تقدم مرض ألزهايمر، يُظهر درجة عالية من الأمان والفاعلية والتحمل لدى المرضى عند استخدامه في العيادات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك من المهم صحياً معرفة كيفية تقليل مستويات التوتر بطرق عملية (رويترز)

أطعمة ومشروبات تخفف القلق والتوتر بشكل طبيعي

قال موقع «هيلث سايت» إن القلق يُعد من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً حول العالم؛ فهو لا يؤثر على العقل فحسب، بل يُظهر آثاراً واضحة على الجسم أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك الباحثون طوروا نسخة افتراضية من رياضة البوتشيا التي تتطلب دقة وتركيزاً (جامعة أوساكا للعلوم الحضرية)

رياضة «البوتشيا» تُحسن المزاج وتجدّد طاقة كبار السن

وجدت دراسة يابانية أن رياضة «البوتشيا» تُظهر تأثيرات إيجابية على كبار السن حيث تساعد في تحسين المزاج وتعزيز الطاقة والحيوية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك سيدة تعاني من مرض الشلل الرعاش (رويترز)

العيش قرب ملاعب الغولف قد يزيد احتمالات إصابتك بالشلل الرعاش

توصلت دراسة جديدة إلى أن العيش قرب ملاعب الغولف قد يزيد احتمالات إصابتك بالشلل الرعاش.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مصر لمتابعة تطوير موقع «التجلي الأعظم» في سيناء

دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر لمتابعة تطوير موقع «التجلي الأعظم» في سيناء

دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)
دير سانت كاترين في جنوب سيناء (وزارة السياحة والآثار المصرية)

في إطار متابعة تنفيذ مشروع تطوير «موقع التجلي الأعظم»، في مدينة سانت كاترين بسيناء، اجتمع وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري شريف الشربيني مع مسؤولي الوزارة والجهاز المركزي للتعمير والشركات المنفذة؛ للوقوف على ما نُفِّذ.

ومن بين الأعمال التي تمت متابعة تنفيذها مبنى وساحة السلام، وتطوير منطقة وادي الدير، وإنشاء النزل البيئي الجديد في منطقة وادي الراحة، وإنشاء المنتجع الفندقي بالزيتونة، ووجّه الوزير بالانتهاء من الأعمال بالمدة الزمنية المقررة، وفق بيان للوزارة، الاثنين.

كما يجري تطوير مركز المدينة التراثي القائم من مسجد الوادي المقدس، وتطوير المحال القائمة وإنشاء محال جديدة، وتطوير وادي الأربعين. وأكد وزير الإسكان ضرورة الاهتمام بالزراعات وتكثيف مناطق المسطحات الخضراء.

واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمحطات المعالجة في المدينة التراثية والزيتونة وطريق كمين النبي صالح حتى مبنى الزوار بطول 9 كم وعرض 10 أمتار.

ويستهدف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم إحياء المنطقة الأثرية بمدينة سانت كاترين لتنشيط السياحة الدينية والبيئية من خلال مشروعات تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات جنيه (الدولار يعادل 50.48 جنيه مصري).

ويرى خبير الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي في جنوب سيناء السابق، أن مشروع التجلي الأعظم هو مشروع نموذجي بكل المقاييس لشموله كل الأطراف في مدينة سانت كاترين المستهدفة والمرتبطة بالمشروع، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين اجتمعوا بهذه الأطراف قبل تنفيذ المشروع في 21 يوليو (تموز) 2020 بتوجيهات القيادة السياسية لوضع خطة المشروع بما يتوافق مع معايير (اليونيسكو) باعتبار مدينة سانت كاترين مسجلة تراثاً عالمياً عام 2002 وهم مفتشو الآثار بالمنطقة ورهبان الدير وأهالي سيناء القائمون على الخدمات السياحية وطب الأعشاب والمنتجات البدوية ومسؤولو البيئة بالمدينة والجهات الحكومية، وبدأ التنفيذ الفعلي لـ14 مشروعاً عام 2021».

جانب من مشروع التجلي الأعظم (مجلس الوزراء المصري)

وأوضح ريحان أن «المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على جبل موسى وجبل التجلي وإحياء مسار نبي الله موسى، واستثمار كل المقومات السياحية في مدينة سانت كاترين خصوصاً، وسيناء عامة، على مساحة مليوني متر مربع ما بين جبل موسى وجبل سانت كاترين».

ويعدّ مشروع التجلي الأعظم إحدى نقاط الانطلاق لسياحة المسارات الروحية، وهي أغلى أنواع السياحة في العالم، وفق ريحان، ويأتي «التجلي الأعظم» ضمن 3 مشروعات كبرى في هذا الصدد بمصر، تشمل أيضاً «مسار العائلة المقدسة» و«مسار آل البيت».

ويشهد الموقع الذي يجري تطويره اهتماماً كبيراً من الوزارات المعنية، لما يمثله من قيمة تاريخية وأثرية وبيئية، إذ أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة، أن البعدين البيئي والتراثي تمت مراعاتهما منذ البداية في تنفيذ أعمال التطوير، لأن المنطقة هذه مُسجلة في منظمة «اليونيسكو»، كما أنها محمية طبيعية.

و«يهدف المشروع إلى إحياء المسارات الروحية والدينية وتقديم تجربة سياحية متميزة في سانت كاترين بجنوب سيناء»، وفق الخبير السياحي محمد كارم، الذي يضيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشروع يتضمن المدينة التراثية، وسيتم إحياء الطابعين الديني والسياحي للمنطقة، من خلال إنشاء مجمَّع سكني يُحاكي النمط المعماري التراثي، بالإضافة إلى أماكن للحرف اليدوية ومساحات لعرض الفنون التراثية والمنتجات اليدوية»، لافتاً إلى أن «أهمية مشروع التجلي الأعظم تكمن في البُعد الروحي؛ نظراً لأن سانت كاترين تعد من أكثر الأماكن المقدسة في العالم التي تربط بين الديانات السماوية الثلاث، ما يُعزِّز مكانتها بوصفها مقصداً سياحياً عالمياً للسياحة الدينية والبيئية وسياحة التأمل، واستقطاب فئات جديدة من السائحين من شرق آسيا وأوروبا».