مساعدون سابقون لأوباما يطالبونه باتفاق «أقوى» مع إيران

المفاوضات النووية تدخل مراحلها الأخيرة مع اقتراب مهلة الثلاثاء

مساعدون سابقون لأوباما يطالبونه باتفاق «أقوى» مع إيران
TT

مساعدون سابقون لأوباما يطالبونه باتفاق «أقوى» مع إيران

مساعدون سابقون لأوباما يطالبونه باتفاق «أقوى» مع إيران

مع دخول المفاوضات النووية بين دول مجموعة (5+1) وإيران أسبوعها الأخير، قبل الموعد المتفق عليه للتوصل إلى اتفاق بحلول 30 يونيو (حزيران) الحالي، تتصاعد الأصوات الأميركية المطالبة باتفاق «قوي».
ووجه خمسة أعضاء سابقون بالدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس الأميركي باراك أوباما من المستشارين المعنيين بإيران خطابًا مفتوحًا، أعربوا من خلاله عن قلقهم حيال الاتفاق الوشيك مع إيران، الذي قد «لا يرقى إلى المستوى الذي تعده الإدارة الأميركية اتفاقا جيدا»، بحسب الرسالة.
وذكر العديد من كبار المسؤولين أن الخطاب يعكس قلقا واسعا حيال تحرك المفاوضين الأميركيين لتقديم تنازلات لطهران من أجل التوصل إلى اتفاق، مثل التراجع عن عمليات التفتيش الدولية للمنشآت الإيرانية.
واستبق المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي استئناف المحادثات في فيينا، بتصريحات رفض فيها تجميد البحث النووي الإيراني، وأيد قانونًا إيرانيًا يحظر على المفتشين الدوليين دخول مواقع عسكرية في إيران.
وقال خامنئي إن إيران لن توقع على اتفاق نهائي لا يتضمن رفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وستكون هذه القضايا أمام وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف اللذين يصلان إلى فيينا لعقد الجولة الثامنة من المفاوضات النووية، يليهما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم غد.
وبينما لوح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إلى إمكانية تمديد المفاوضات بعد الثلاثاء، إذا تعثر التوصل إلى اتفاق، شدد المسؤول على «أننا سنبقى في فيينا إلى حين إنهاء الأمر».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».