دي زيربي... العبقري الصغير يرث «هوس الاستحواذ» من غوارديولا

مدرب برايتون تلقى مساعدة كبيرة من قدوته الإسباني

برايتون يأمل مواصلة أدائه المميز تحت قيادة ديي زيربي (إ.ب.أ)
برايتون يأمل مواصلة أدائه المميز تحت قيادة ديي زيربي (إ.ب.أ)
TT

دي زيربي... العبقري الصغير يرث «هوس الاستحواذ» من غوارديولا

برايتون يأمل مواصلة أدائه المميز تحت قيادة ديي زيربي (إ.ب.أ)
برايتون يأمل مواصلة أدائه المميز تحت قيادة ديي زيربي (إ.ب.أ)

اشتهر روبرتو دي زيربي خلال مسيرته الكروية بلقب «العبقري الصغير». وبالنظر إلى أن دي زيربي الذي كان يمتلك قدماً يسرى ساحرة، ويلعب كصانع ألعاب، قضى مسيرته الكروية بالكامل تقريباً في إيطاليا، لكن بعيداً عن الدوري الإيطالي الممتاز، فقد يرى البعض أن هناك مبالغةً في الإشادة بقدراته. ومع ذلك، فربما كان من المناسب أن اثنين من المديرين الفنيين، اللذين يُشار إليهما بالبنان، هما مَن ساعدا المدير الفني الإيطالي البالغ من العمر 43 عاماً على أن يشق طريقه في عالم التدريب، بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وحظي دي زيربي، الذي قاد برايتون للمرة الأولى أمام ليفربول على ملعب «آنفيلد»، في المباراة التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق، بدعم كبير من جوسيب غوارديولا ومارسيلو بيلسا. فعندما أقيل المدير الفني الإيطالي من القيادة الفنية لنادي باليرمو في عام 2016، بعد أقل من ثلاثة أشهر من بداية عمله، بدا الأمر محبطاً تماماً. وكان سبب إقالته هو تلقي فريقه لسبع هزائم متتالية في الدوري الإيطالي الممتاز، والخروج من كأس إيطاليا أمام سبيزيا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية. بعث دي زيربي رسالة إلى بيلسا، الذي يُعدّ أحد ملهميه، وتلقى الرد الذي كان بحاجة إليه.


دي زيربي «د.ب.أ»

كان دي زيربي قد طلب مشاهدة بعض الحصص التدريبية، وتلقى رسالة نصية من المدير الفني الأرجنتيني، الذي كان يتولى القيادة الفنية لنادي ليل آنذاك، تدعوه هو وطاقمه التدريبي لحضور التدريبات لمدة أسبوع. بالنسبة إلى دي زيربي، كانت هذه تجربة رائعة ساعدت في تكوينه كمدير فني، وساعدته على بناء أفكار تدريبية جيدة للغاية دفعت برايتون إلى التعاقد معه خلفاً لغراهام بوتر، بعدما أن عمل فترتين أخريين في الدوري الإيطالي الممتاز، وتولى قيادة شاختار دونيتسك.
كان دي زيربي يدرس الطريقة التي يعمل بها غوارديولا منذ فترة طويلة، عندما وصل لمشاهدة بيلسا في التدريبات. قام دي زيربي بتحليل الحصص التدريبية لغوارديولا مع برشلونة وبايرن ميونيخ، قبل أن يتولى القيادة الفنية لنادي فوجيا في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، في عام 2014. وكوَّن علاقة قوية للغاية مع المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي يعتبره نموذجاً يُحتذى به.
وُلِد دي زيربي في بريشيا، ولعب لنادي مسقط رأسه، الذي قضى فيه غوارديولا فترتين كلاعب خط وسط في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأخبره غوارديولا منذ سنوات بأنه سيعمل يوماً ما في التدريب بالدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن العلاقة القوية التي تجمعهما جعلت دي زيربي يتواصل مع غوارديولا، قبل أن يوافق على تدريب برايتون. وقال دي زيربي: «أخبرني بأنه سيكون سعيداً للغاية بمساعدتي عندما أريد ذلك».
من المؤكد أن دي زيربي سيشعر بسعادة كبيرة بمقارنته بغوارديولا. وقال باكاري ساغنا إنه يرى أوجه تشابه بين الاثنين. لقد لعب الظهير الأيمن تحت قيادة غوارديولا في مانشستر سيتي قبل أن ينضم إلى بينيفينتو تحت قيادة دي زيربي في عام 2017. وقال: «الحصص التدريبية لغوارديولا ودي زيربي لا تختلف كثيراً، فهما يطلبان من اللاعبين القيام بنفس الأشياء. أنا متأكد من أن دي زيربي سيقود أحد الأندية الكبرى في وقت قريب جداً».
ويجب الإشارة إلى أن دي زيربي مهووس، مثل غوارديولا، بالاستحواذ على الكرة، والتحكم في المباريات. وكان فريق ساسولو تحت قيادته هو ثاني أكثر فرق الدوري الإيطالي الممتاز استحواذاً على الكرة في موسم 2019 - 2020 بنسبة تصل لنحو 59.5 في المائة - ولم يتفوق عليه سوى إنترميلان بقيادة أنطونيو كونتي - وكانت الطريقة التي يلعب بها فريقه واضحة وثابتة لفترة طويلة.
وكان يعتمد على طريقة 4 - 3 - 3، ويغيرها في بعض الأحيان إلى 4 - 2 - 3 - 1. ويعتمد بشكل كبير على الأجنحة في هذه الخطة. وعلاوة على ذلك، فإنه يطلب من المدافعين وصانع الألعاب، بمساعدة حارس المرمى، أن يبنوا الهجمات من الخلف ويتقدموا للأمام، ثم نقل الكرة سريعاً لتشكيل خطورة على مرمى الفرق المنافسة. ويصفه اللاعبون، بل ويصف هو نفسه، بـ«المطرقة»، لأنه يدق باستمرار من أجل مزيد من التحسن والتطور، ولا يسمح أبداً بانخفاض مستويات الطاقة.
وهذا هو السبب في أنه يركز بشكل كبير على التدريبات. وقال دي زيربي: «المباراة هي مجرد نتيجة للتدريبات التي أجريناها على مدار الأسبوع». وعندما أوضح أحد اللاعبين أنه لا يشارك في التدريبات بقوة من أجل توفير جهده وطاقته ليوم المباراة، كان رد دي زيربي صريحاً، حيث قال: «إذا فكرت بهذه الطريقة، فلن تصبح لاعباً كبيراً أبداً». ومع ذلك، يمكن وصف دي زيربي بأنه أكثر من مجرد مدير فني يطلب من لاعبيه القيام ببعض المهام داخل الملعب، حيث يقيم علاقات قوية مع لاعبيه. وفي ساسولو، الذي قاده إلى احتلال المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز عامي 2020 و2021، كان اللاعبون يؤكدون على استعدادهم للقتال من أجله.
وخلال الفترة بين عامي 2018 2020، جنى ساسولو أكثر من 150 مليون يورو من بيع اللاعبين، ولعب دي زيربي دوراً محورياً في تطوير أداء هؤلاء اللاعبين. ويمتاز المدير الفني الإيطالي الشاب بقدرته على اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها بشكل كبير، ويكفي أن نعرف أنه هو من صعد جياكومو راسبادوري، وهو في العشرين من عمره، إلى صفوف الفريق الأول عندما لم يكن أحد يثق بالمهاجم الشاب الذي يقود حالياً خط هجوم نابولي ومنتخب إيطاليا، ويُنظر إليه على أنه كنز وطني. وعلاوة على ذلك، أقنع دي زيربي مانويل لوكاتيللي بالانضمام إلى فريقه قادماً من ميلان. وقدم لاعب خط الوسط مستويات رائعة، وانتقل بعد ذلك إلى يوفنتوس، ويلعب أيضاً مع المنتخب الإيطالي.
يستمتع دي زيربي بالمشاركة في عملية انتقالات اللاعبين، حيث يدرس اللاعبين الذين يحتاج إليهم فريقه، ويتحدث إليهم لتوضيح مشروع النادي وكيف سيكونون ملائمين للطريقة التي يلعب بها. إنه مدمن للعمل، ويتدخل في عملية اكتشاف اللاعبين وانتقالاتهم، إلى جانب عمله مديراً فنياً. ويأمل برايتون أن يواصل «العبقري الصغير» تألقه ويقوده إلى تحقيق نتائج جيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد البداية المبشرة أمام ليفربول على ملعب «آنفيلد».


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية برايان باري ميرفي مدرب كارديف (رويترز)

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

يتطلع برايان باري ميرفي، مدرب كارديف، إلى مواجهة لم الشمل مع إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي ومحاولة تحقيق مفاجأة مدوية.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».