حديقة حيوانات فرنسية تشهد ولادة صغيري باندا أحمر

قالت بلدية ليل في بيان إن الصغيرين، وهما ذكر وأنثى وُلدا في 17 يوليو، سيبقيان «لبضعة أسابيع إضافية معزولين مع أمهما مامبو» (رويترز)
قالت بلدية ليل في بيان إن الصغيرين، وهما ذكر وأنثى وُلدا في 17 يوليو، سيبقيان «لبضعة أسابيع إضافية معزولين مع أمهما مامبو» (رويترز)
TT

حديقة حيوانات فرنسية تشهد ولادة صغيري باندا أحمر

قالت بلدية ليل في بيان إن الصغيرين، وهما ذكر وأنثى وُلدا في 17 يوليو، سيبقيان «لبضعة أسابيع إضافية معزولين مع أمهما مامبو» (رويترز)
قالت بلدية ليل في بيان إن الصغيرين، وهما ذكر وأنثى وُلدا في 17 يوليو، سيبقيان «لبضعة أسابيع إضافية معزولين مع أمهما مامبو» (رويترز)

شهدت حديقة حيوانات ليل في شمال فرنسا خلال يوليو (تموز) ولادة صغيري باندا أحمر يشكل نوعاً مهدداً بالانقراض، فيما يتمتعان حالياً بصحة جيدة، على ما أعلنت البلدية التي تملك الحديقة.
وبحسب الصحافة الفرنسية قالت بلدية ليل في بيان إن الصغيرين، وهما ذكر وأنثى، وُلدا في 17 يوليو، سيبقيان «لبضعة أسابيع إضافية معزولين مع أمهما مامبو».
وأضافت: «يتعين الانتظار لفترة قصيرة» قبل معاينتهما، إلا أن «المؤشرات كلها تظهر أنهما بحالة جيدة»، مشيرة إلى أن ولادتهما تشكل «خبراً ساراً» للبرنامج الأوروبي لتربية الأنواع وحفظها.
وقال نائب رئيس بلدية ليل المعني بملف الطبيعة ستانيسلاس داندييفيل لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن سعداء جداً، فهذه المرة الأولى التي تشهد فيها حديقة الحيوانات ولادة مزدوجة». وسبق أن سُجلت ولادة أخرى في الحديقة سنة 2009.
ودعت البلدية مستخدمي الإنترنت للتصويت عبر موقعها الإلكتروني واختيار اسمين لصغيري الباندا.
وكانت حديقة الحيوانات في ليل قد استقبلت الأب «رواريد» بداية عام 2021 بهدف «التزاوج» مع الأم «مامبو». وأتى رواريد خلفاً لـ«بونغ»، وهو أول ذكر أُدخل إلى حديقة الحيوانات لهذا الهدف، ثم نفق عن 17 عاماً.
وانطلق برنامج إدخال الباندا الحمراء في حديقة حيوانات ليل عام 2005. ويبلغ «رواريد» حالياً ثلاث سنوات فيما تبلغ «مامبو» ست سنوات، على ما أوضح داندييفيل. وأشار إلى أن «الصغيرين سيبقيان مع والديهما لعام واحد قبل نقلهما» مع اقترابهما من سن البلوغ «إلى حدائق حيوانات أوروبية أخرى».
ويشكل الباندا الأحمر المهدد بالانقراض بسبب تدمير موائله الطبيعية عند سفوح الهيمالايا والصيد الجائر، نوعاً يخضع لحماية ومصنفاً على اللائحة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ضمن الأنواع «المهددة بالانقراض».
ولفتت بلدية المدينة إلى أن الطبيعة تضم حالياً أقل من 10 آلاف باندا أحمر، مشيرة إلى أن هذه الأعداد قد تنخفض بنسبة 10 في المائة في غضون ثلاثين سنة. وأوضحت أن أعداد هذا النوع انخفضت بـ40 في المائة في الصين خلال السنوات الخمسين الأخيرة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع «قوات الدعم السريع»

قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان يخاطب مؤتمراً اقتصادياً في بورتسودان (الجيش السوداني)
قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان يخاطب مؤتمراً اقتصادياً في بورتسودان (الجيش السوداني)
TT

البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع «قوات الدعم السريع»

قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان يخاطب مؤتمراً اقتصادياً في بورتسودان (الجيش السوداني)
قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان يخاطب مؤتمراً اقتصادياً في بورتسودان (الجيش السوداني)

أكد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاثنين، رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع «قوات الدعم السريع»، وقال إن «التسوية التي طرحناها أن تضع تلك القوات السلاح، وتتجمع في أماكن معينة»، بعد ذلك ينظر الشعب في شأنها».

ولدى مخاطبته مؤتمر حول قضايا المرأة في شرق السودان، بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، تعهد البرهان بالقضاء على «الميليشيا المتمردة طال الزمن أو قصر». وأضاف أن ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن تسوية مع «قوات الدعم السريع» غير صحيح، مشيراً إلى أنها ارتكبت انتهاكات في حق المواطنين، ولا تزال تحاصر مدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية دارفور في غرب البلاد.

وأضاف أن الحديث عن تقدم مجلس السيادة بدعوة للقوى السياسية لعقد مؤتمر للتفاوض بمدينة أركويت في شرق السودان، «ليس صحيحاً»، مضيفاً أن «باب التوبة مفتوح، ونرحب بأي سوداني مخلص، لكن التوبة لها شروط».

وقال إن القوات المسلحة (الجيش) والقوات النظامية الأخرى و«المستنفرين» (المدنيين الذين سلحهم الجيش) يمضون «بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على ميليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة»، في إشارة إلى عائلة قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي».

وشدد البرهان على ضرورة الاهتمام بالمرأة لتسهم في بناء السودان، مشيراً إلى أن المرأة في شرق البلاد لم تنل حظها في التعليم، بسبب عادات وتقاليد كانت سائدة في المجتمع.

نازحون سودانيون من ولاية سنار لدى وصولهم إلى مدينة القضارف في يوليو الماضي (أ.ف.ب)

ميدانياً، واصل الجيش تقدمه في ولاية سنار، حيث استعاد عدداً من البلدات بعد سيطرته مؤخراً على مدينة سنجة عاصمة الولاية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش مسنودة بعدد من كتائب الإسلاميين «المستنفرين» تمكنوا منذ يوم الأحد من استعادة السيطرة الكاملة على بلدات ريفية مجاورة للعاصمة سنجة، وهي «ود النيل» و«أبوحجار» و«دونتاي»، دون خوض معارك مع «قوات الدعم السريع» التي انسحبت، وبدأت في التوغل نحو ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. ووفق المصادر نفسها، أصبحت كل مدن وبلدات الولاية تحت سيطرة الجيش الذي يحاصر ما تبقى من «قوات الدعم السريع» في بلدتي «الدالي» و«المزمزم».

وكان الجيش قد أعلن، يوم السبت، استعادته رئاسة «الفرقة 17» مشاة في مدينة سنجة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خاض الجيش معارك ضارية ضد «قوات الدعم السريع»، نجح من خلالها في استعادة السيطرة على منطقة «جبل موية» ذات الموقع الاستراتيجي التي تربط ولاية سنار بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.

ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من ولايات كردفان إلى الجنوب. ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، قتل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023.