سائح أميركي يحطم تمثالين للفاتيكان بعد رفض زيارته للبابا

مجموعة من التماثيل النصفية القديمة في متحف كيارامونتي بالفاتيكان  (غيتي)
مجموعة من التماثيل النصفية القديمة في متحف كيارامونتي بالفاتيكان (غيتي)
TT

سائح أميركي يحطم تمثالين للفاتيكان بعد رفض زيارته للبابا

مجموعة من التماثيل النصفية القديمة في متحف كيارامونتي بالفاتيكان  (غيتي)
مجموعة من التماثيل النصفية القديمة في متحف كيارامونتي بالفاتيكان (غيتي)

ألقت شرطة الفاتيكان القبض على سائح أميركي قام بتحطيم تمثالين رومانيين قديمين بعد أن جرى إبلاغه بأنه لا يستطيع لقاء البابا فرنسيس في الفاتيكان، بحسب موقع «نيويورك بوست» نقلاً عن صحيفة «الماسجيرو» الإيطالية. وقالت الصحيفة إن رجلاً أميركي الجنسية في منتصف الخمسينات من عمره أصابته حالة هياج خلال زيارته لمتاحف الفاتيكان، إثر إبلاغه بأنه لن يستطيع لقاء البابا، وألقى بنفسه على أحد التماثيل النصفية القديمة في قاعة «كيارامونتي» بالمتحف، ما أدى إلى إزاحة التمثال عن قاعدته. وفيما كان يحاول الفرار من أمن المتحف، ألقى بتمثال نصفي آخر على الأرض.
وقد تمكن الموظفون من السيطرة على السائح حتى وصلت شرطة الفاتيكان بعد دقائق لاعتقاله. وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المتفرجين المصدومين، التمثالين المكسورين وقد ألقيا على أرضية رخامية.
في تصريح لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، قال ماتيو أليساندريني، المتحدث باسم متاحف الفاتيكان، إن «التمثالين النصفيين جرى تثبيتهما لاحقاً بمسامير على الأرفف، لكنهما لا يزالان هشين وعرضة للكسر مجدداً»، مشيراً إلى أن التمثالين تضررا ولكن ليس بشدة.
واستطرد أليساندريني قائلاً: «فقد أحد التمثالين جزءاً من أنفه وأذنه، فيما خرج رأس الآخر عن القاعدة»، وجرى نقل القطع المحطمة إلى معمل الترميم في المتاحف لإصلاحها.


مقالات ذات صلة

بابا الفاتيكان من المجر: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين

العالم بابا الفاتيكان من المجر: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين

بابا الفاتيكان من المجر: لا تغلقوا الباب أمام الأجانب والمهاجرين

ترأس البابا فرنسيس اليوم الأحد قداساً كبيراً في ساحة مفتوحة في بودابست حث خلاله المجريين على عدم صد المهاجرين، وأولئك الذين يصفونهم بأنهم «أجانب أو ليسوا مثلنا»، في دعوة تتعارض مع سياسات رئيس الوزراء القومي فيكتور أوروبان المناهضة للهجرة. واحتشد عشرات الآلاف في الساحة الواقعة خلف مبنى البرلمان وحولها لرؤية البابا في اليوم الأخير من زيارته للبلاد. وتابع البابا حديثاً بدأه في اليوم الأول من زيارته يوم الجمعة، عندما حذر من خطر تصاعد النزعة القومية في أوروبا، لكنه وضعه في سياق الإنجيل قائلاً إن الأبواب المغلقة مؤلمة وتتعارض مع تعاليم المسيح. وحضر القداس رئيس الوزراء الشعبوي أوروبان، الذي يرى نفسه

«الشرق الأوسط» (بودابست)
العالم البابا فرنسيس حذّر من «عودة زئير القوميات»

البابا فرنسيس حذّر من «عودة زئير القوميات»

دعا البابا فرنسيس، الذي بدأ الجمعة زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى المجر، إلى أن «تجد أوروبا روحها من جديد» في مواجهة «نوع من مرض الطفولة في التعامل مع الحرب»، محذراً مما سمّاها «عودة زئير القوميات». في شوارع العاصمة التي شهدت تدابير أمنية مشددة، استقبل سكان البابا الأرجنتيني (86 عاماً)، حاملين أعلام المجر والفاتيكان. وستقتصر زيارة البابا على بودابست بسبب صحته الهشة التي ستتم مراقبتها من كثب بعد شهر من دخوله المستشفى. في أول خطاب ألقاه في هذا البلد الواقع في وسط أوروبا على حدود أوكرانيا، قال البابا: «يبدو أنّنا نشهد غروباً حزيناً لحلم جوقة السلم، بينما يسيطر العازفون المنفردون للحرب».

«الشرق الأوسط» (بودابست)
العالم العربي البابا يعرب عن «قلقه الشديد» من دوامة العنف في الشرق الأوسط

البابا يعرب عن «قلقه الشديد» من دوامة العنف في الشرق الأوسط

أعرب البابا فرنسيس، اليوم الأحد، عن «قلقه البالغ» من دوامة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، خلال إحيائه قداس عيد الفصح. وقال البابا في عظة الفصح أمام 100 ألف مؤمن تجمعوا في ساحة القديس بطرس، إن الهجمات «تهدد جو الثقة والاحترام المتبادل المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حتى يسود السلام المدينة المقدسة والمنطقة كلها». وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى ليل الثلاثاء- الأربعاء، واعتقالها نحو 350 فلسطينياً تحصنوا فيه خلال شهر رمضان.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
العالم البابا يترأس قداس أحد الشعانين

البابا يترأس قداس أحد الشعانين

شكر البابا فرنسيس خلال ترؤسه قداس أحد الشعانين، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إيذاناً ببدء احتفالات عيد الفصح، المؤمنين الذين صلوا من أجله أثناء مكوثه في المستشفى، حيث جرت معالجته من التهاب بالشعب الهوائية. وقال البابا البالغ 86 عاماً، بعد يوم من خروجه من المستشفى الذي أمضى فيه 3 أيام: «أحييكم جميعاً، أهل روما والحجاج، لا سيما القادمين من أماكن بعيدة. أشكركم على مشاركتكم وكذلك على صلواتكم التي كثفتموها في الأيام الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
العالم البابا يشكر المؤمنين خلال قداس أحد الشعانين

البابا يشكر المؤمنين خلال قداس أحد الشعانين

شكر البابا فرنسيس خلال ترؤسه قداس أحد الشعانين، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إيذاناً ببدء احتفالات عيد الفصح، المؤمنين الذين صلوا من أجله أثناء مكوثه في المستشفى، حيث جرت معالجته من التهاب بالشعب الهوائية. وقال البابا البالغ 86 عاماً، بعد يوم من خروجه من المستشفى الذي أمضى فيه 3 أيام: «أحييكم جميعاً، أهل روما والحجاج، لا سيما القادمين من أماكن بعيدة. أشكركم على مشاركتكم وكذلك على صلواتكم التي كثفتموها في الأيام الأخيرة.


الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)
حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)
TT

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)
حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

سجنت الصين، الأربعاء، مسؤولَيْن سابقَين آخرَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقاً لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم المحلية.

وحُكم على ليو يي، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية قدرها 3.6 مليون يوان (497 ألف دولار أميركي) بتهمة تلقي الرشى، وفقاً لمحكمة في مقاطعة هوبي، وسط البلاد.

وفي محكمة منفصلة في المقاطعة عينها، حُكم على تان هاي، الرئيس السابق لمكتب إدارة الحكام في الاتحاد، بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف السنة، مع غرامة مالية قدرها 200 ألف يوان (27 ألف دولار).

وقالت البيانات الصادرة عن المحكمتين: «ستُسترد الممتلكات التي حصلا عليها بشكل غير قانوني وفقاً للقانون، وتحويلها إلى خزينة الدولة».

وأعلنت محكمة أخرى، الثلاثاء، الحكم على تشي جون، الرئيس السابق للتخطيط الاستراتيجي في الاتحاد، بالسجن لمدة 7 سنوات، مع غرامة قدرها 600 ألف يوان (82 ألف دولار) أيضاً بتهمة الرشوة.

وطالت حملة واسعة النطاق ضد فساد الموظفين الرسميين، في عهد الرئيس الصيني الحالي شي جينبينغ، القطاع الرياضي بشدة، وتحديداً كرة القدم.

ويقول المؤيدون إن هذه السياسة تُعزز الحوكمة النظيفة، في حين يرى آخرون أنها وسيلة لشي للتخلُّص من خصومه السياسيين.

وبدأت السلطات الصينية بمكافحة الفساد في مجال كرة القدم أواخر عام 2022 بوصفها جزءاً من حملة أوسع نطاقاً على صناعة الرياضة.

وحُكم في مارس (آذار) الماضي على شويوان تشن، الرئيس السابق للاتحاد، بالسجن مدى الحياة، بتهمة قبول رشى بقيمة 10 ملايين يورو.

وفي الشهر نفسه، اعترف لي تاي، المدرب السابق للمنتخب الصيني، ولاعب الوسط السابق في إيفرتون الإنجليزي، بالضلوع في تهمة قبول رشى قيمتها 9.7 ملايين يورو والمساعدة في التلاعب بمباريات.

يُذكر أن شي، الذي يُعلن عن نفسه واحداً من عشاق كرة القدم، يرغب في أن تستضيف الصين كأس العالم وتفوز باللقب يوماً ما، لكن منتخب الرجال لم يُحقق الأداء المطلوب.

وتحتل الصين حالياً المركز الـ90 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا)، بفارق مركز واحد فقط عن جزيرة كوراساو الصغيرة في الكاريبي.