ميلان واليوفي يشعلان الدوري الإيطالي بديربي ساخن

المستضيف يأمل محو ثلاثية تشيلسي أمام منافسه المنتشي أوروبياً

اليوفي يدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأوروبي الأخير (أ.ف.ب)
اليوفي يدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأوروبي الأخير (أ.ف.ب)
TT

ميلان واليوفي يشعلان الدوري الإيطالي بديربي ساخن

اليوفي يدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأوروبي الأخير (أ.ف.ب)
اليوفي يدخل المواجهة منتشياً بفوزه الأوروبي الأخير (أ.ف.ب)

يسعى نابولي إلى استغلال القمة المرتقبة بين شريكه أتالانتا ومضيفه أودينيزي للانفراد بالصدارة عندما يحل ضيفاً على كريمونيزي غداً (الأحد)، في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتفتتح المرحلة اليوم (السبت)، بديربي ساخن بين أكثر الأندية تتويجاً في إيطاليا؛ ميلان حامل اللقب وضيفه يوفنتوس على ملعب «سان سيرو».
ويأمل ميلان المتوج 19 مرة في السكوديتو و7 مرات في دوري الأبطال، في استغلال عاملي الأرض والجمهور لمحو خسارته المذلة أمام مضيفه تشيلسي الإنجليزي صفر - 3 الأربعاء، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة، ورفع معنويات لاعبيه قبل استضافة النادي اللندني الثلاثاء المقبل، في الجولة الرابعة في سعيه لإنعاش آماله بتخطي الدور الأول.
واستهل ميلان مشوار الدفاع عن لقبه بنجاح، وشارك نابولي الصدارة حتى سقط أمامه 1 - 2 في سان سيرو في المرحلة السابعة، ليجد نفسه في المركز الخامس بفارق أربع نقاط أمام يوفنتوس السابع، والذي استعاد توازنه بفوزين متتاليين بعد ثلاث هزائم وتعادلين.
ويدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الثمين على ضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي 3 - 1 الثلاثاء، في مباراة تألق فيها جناحه الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا بصناعته الأهداف الثلاثة.
وأنعش يوفنتوس آماله في المسابقة القارية العريقة، مستفيداً من تعثر المتصدرين بنفيكا البرتغالي وباريس سان جيرمان الفرنسي (1 - 1)، وهو يمني النفس بتكرار النتيجتين ذاتهما خلال مواجهتي الثلاثاء ليقلص الفارق عنهما إلى نقطتين.


تونالي لاعب الميلان (رويترز)

ويتربع نابولي الساعي إلى لقبه الثالث في تاريخه والأول منذ 1989 - 1990، على صدارة الدوري عن جدارة وبرصيد 20 نقطة بفارق الأهداف أمام شريكه أتالانتا، وهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتذوقا طعم الخسارة حتى الآن هذا الموسم.
ويقدم نابولي عروضاً رائعة في مختلف المسابقات، ففضلاً عن انتصاراته الستة وتعادلين في الدوري، حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بثلاثة انتصارات مدوية على ضيفه ليفربول الإنجليزي وصيف الموسم الماضي 4 - 1 ومضيفيه رينجرز الاسكوتلندي 3 - صفر وأياكس أمستردام الهولندي (6 - 1).
وبات نابولي خصماً صعب المنال هذا الموسم رغم رحيل أبرز نجومه؛ في مقدمتهم القائد لورنتسو إينسينيي ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويس وقطب الدفاع السنغالي خاليدو كوليبالي والجناح البلجيكي دريس مرتنس وحارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا.
ويطمح نابولي الذي بات بحاجة إلى نقطة واحدة لتخطي دور المجموعات بالمسابقة القارية العريقة، في استغلال المعنويات المهزوزة لمضيفه كريمونيزي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، وهو الفريق الوحيد إلى جانب سمبدوريا العشرين، اللذين لم يحققا الانتصار في الدوري حتى الآن.
كما يمني النفس باستغلال القمة المرتقبة بين أودينيزي وضيفه أتالانتا للابتعاد في الصدارة.
ويأمل أودينيزي في مواصلة انتفاضته بعد خسارة أمام ميلان 2 - 4 وتعادل سلبي مع ساليرنيتانا في المرحلتين الأولى والثانية، حيث حقق بعدها 6 انتصارات متتالية، بينها على إنتر ميلان وروما، وضعته خلف المتصدرين بفارق نقطة واحدة.
وجمع أودينيزي 19 نقطة في ثماني مباريات، وهي أكبر غلة يجنيها الفريق في هذا العدد من المباريات في بداية موسم في الدرجة الأولى، كما أن الأداء القتالي والهجومي للاعبيه فرض نفسه بقوة هذا الموسم.
ويملك أودينيزي ثاني أقوى هجوم في الدوري إلى جانب لاتسيو برصيد 17 هدفاً، بفارق هدف واحد عن القوة الضاربة لنابولي، ويحتل المهاجم البرتغالي بيتو المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 5 أهداف، فيما يتألق مهاجمه الدولي الإسباني جيرارد ديلوفو في صناعتها برصيد 6 تمريرات حاسمة. وعاد أودينيزي المملوك لعائلة بوتسو لأكثر من ثلاثة عقود، إلى الواجهة في الدوري الإيطالي منذ منتصف التسعينات، وهو أحد الأندية القليلة في إيطاليا التي تمتلك ملعباً لها، حيث تم شراء «استاديو فرويلي» في عام 2013، ثم تم تجديده ليصبح نوعاً من المرافق الحديثة التي تحلم بها الأندية الأخرى.
وقال المدير الرياضي لأودينيزي بيرباولو مارينو، بعد الفوز على فيرونا: «سر نجاحنا هو عائلة بوتسو».
لكن مهمة أودينيزي الذي حقق الفوز بصعوبة على مضيفه فيرونا 2 - 1 في الوقت القاتل، بعدما كان خاسراً صفر - 1 في المرحلة الماضية، لن تكون سهلة أمام أتالانتا المنتشي بفوزين ثمينين على روما وفيورنتينا بنتيجة واحدة 1 - صفر.
ويؤكد أتالانتا، وهو نادٍ آخر من حيث الميزانية لا ينبغي أن يكون قريباً من الكبار في إيطاليا، أن إنهاءه الموسم الماضي في المركز الثامن مجرد سحابة عابرة وليس نهاية حقبة.
وسحر أتالانتا خلال فترته الذهبية مع المدرب جان بيرو غاسبيريني، المشجعين بكرة قدم حماسية، لكنه هذا العام يقدم عروضاً أكثر واقعية.
واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط في مبارياته الثماني حتى الآن، مؤكداً صلابته الدفاعية رغم غيابات مؤثرة في هذا الخط، أبرزها وآخرها الدولي رافايل تولوي الذي لحق بالعيادة الطبية التي تضم قطب الدفاع الآخر الألباني بيرات جيمسيتي وحارس المرمى الأرجنتيني خوان موسو، والظهير الأيمن دافيد تساباكوستا، والمهاجم الأول الدولي الكولومبي دوفان ساباتا.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.