فيرستابن يأمل في أجواء مثالية على حلبة سوزوكا لحسم اللقب العالمي

هاميلتون ينفي نيته الاعتزال ومستمر في «فورمولا 1» لخمس سنوات مقبلة

هاميلتون وعلامة بالاستمرار لخمس سنوات (أ.ب)  -  فيرستابن يتطلع لسباق اليابان (د.ب.أ)
هاميلتون وعلامة بالاستمرار لخمس سنوات (أ.ب) - فيرستابن يتطلع لسباق اليابان (د.ب.أ)
TT

فيرستابن يأمل في أجواء مثالية على حلبة سوزوكا لحسم اللقب العالمي

هاميلتون وعلامة بالاستمرار لخمس سنوات (أ.ب)  -  فيرستابن يتطلع لسباق اليابان (د.ب.أ)
هاميلتون وعلامة بالاستمرار لخمس سنوات (أ.ب) - فيرستابن يتطلع لسباق اليابان (د.ب.أ)

يملك الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق «رد بول» فرصة جديدة للتتويج بطلاً للعالم في سباقات «فورمولا 1» للعام الثاني على التوالي، عندما يخوض غمار جائزة اليابان الكبرى، المرحلة الثامنة عشرة، على حلبة سوزوكا (الأحد).
ويُقام السباق في اليابان للمرّة الأولى بعد غياب دام 3 سنوات بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، وكان الفائز الأخير على هذه الحلبة الفنلندي فالتيري بوتاس عندما كان يدافع عن ألوان مرسيدس عام 2019.
وكان فيرستابن، الفائز في 11 سباقاً هذا الموسم، قد أهدر فرصة أولى للتتويج (الأحد الماضي) في سنغافورة بحلوله سابعاً، لكنه يستطيع التعويض في حال فوزه في سوزوكا (25 نقطة) واحتلال منافسه المباشر شارل لوكلير من موناكو مركزاً أقل من الثاني الذي يمنح 18 نقطة. ويستطيع فيرستابن التتويج أيضاً في حال فاز بالسباق وبأسرع لفّة فيه ليحصد نقطة إضافية وذلك حتى لو حل لوكلير ثانياً.
ويتقدّم فيرستابن بفارق 104 نقاط عن لوكلير، و106 عن زميله في «رد بول» المكسيكي سيرجيو بيريس، وهو سيضمن اللقب حال التقدم بفارق 112 نقطة عن أقرب منافسيه في نهاية السباق الياباني لكي يتوج بطلاً ويصبح بالتالي ثالث سائق يُحرز اللقب قبل أربعة سباقات من نهاية بطولة العالم، بعد الألمانيين مايكل شوماخر وسيباستيان فيتيل. ولتحقيق ذلك، عليه أن يحصد ثماني نقاط أكثر من لوكلير وستاً أكثر من زميله بيريز.
كما أنه في حال قُدّر له التتويج في اليابان، فإنه سيصبح السائق السابع عشر يحرز اللقب العالمي مرّتين على الأقل في تاريخ بطولة العالم منذ النسخة الأولى عام 1950.
ويقف التاريخ إلى جانب فيرستابن ابن الخامسة والعشرين، لأن 12 سائقاً تُوجوا أبطالاً للعالم على أثر سباق حلبة سوزوكا.
وكان فيرستابن قد أحرز باكورة ألقابه العام الماضي على أثر سباق مثير على حلبة ياس مارينا في أبوظبي حيث تجاوز منافسه البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) في الأمتار الأخيرة ليتوج على حسابه في سباق أثار جدلاً واسعاً.
وللمفارقة، لم يسبق لفيرستاين أن أحرز المركز الأول في السباق الياباني، لكنه أشاد بالحلبة بقوله: «لا شيء يُقارن بسوزوكا بسبب طبيعة الحلبة التي تتبع المدرسة القديمة».
وكما في سنغافورة حيث أُقيم السباق في أجواء ماطرة، قد يتكرر السيناريو على الحلبة اليابانية كما توقعت الأرصاد الجوية. وكان انطلاق سباق سنغافورة قد تأخر نحو ساعة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت.
وعلق فيرستابن على هذا الأمر بقوله: «يجب أن ننتظر ماذا يخبئ لنا الطقس. يبدو أننا على موعد مع الأمطار وربما يزيد هذا الأمر من التشويق والإثارة».
وأضاف: «نتطلع قدماً لخوض السباق على حلبة سوزوكا لأننا في أفضل حال لنا كفريق وحققنا الكثير من الانتصارات المتوالية في الآونة الأخيرة ونريد الإبقاء على هذا النسق».
ويسيطر فريق «رد بول» على السباقات بشكل شبه مطلق بدليل فوزه في الستة الأخيرة، بينها خمسة لفيرستاين وواحدة لبيريز كانت على الحلبة المبللة في سنغافورة قبل أيام.
وفي بطولة الصانعين، لا يمكن لـ«رد بول» (576 نقطة) حسم اللقب (الأحد) في مواجهة فيراري (439) ويجب الانتظار لمعرفة من سيخلف مرسيدس الذي سيطر على لقب الصانعين في السنوات الثماني الأخيرة.
على جانب آخر نفى البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، تفكيره في اعتزال سباقات «فورمولا 1» وأنه يتطلع للاستمرار خمسة أعوام أخرى على الأقل. ووقّع السائق البريطاني على عقد مع مرسيدس العام الماضي يستمر حتى 2023 مع إمكانية التجديد. وقال هاميلتون: «أخطط للبقاء لفترة أطول، أتطلع للاستمرار مع مرسيدس».
وخلال جائزة سنغافورة الكبرى الأسبوع الماضي قال توتو فولف، رئيس مرسيدس: «إن هاميلتون، الذي سيبلغ 38 عاماً في يناير (كانون الثاني) العام المقبل، أخبره بأنه قد يستمر في «فورمولا 1» خمس سنوات أخرى». وتابع هاميلتون الذي بدأ مسيرته في 2007 مع مكلارين قبل الانتقال إلى مرسيدس في نهاية 2012: «أشعر بحالة جيدة وأحب ما أعمل، لا يزال أمامنا الكثير من الأهداف، لذا لا أخطط للرحيل خلال وقت قريب على الإطلاق».
وتعثر هاميلتون في الموسم الحالي ولا يزال يبحث عن أول انتصار وتعزيز رصيده الذي يشمل 103 انتصارات بمسيرته بعد تأثر مرسيدس بتغيير تكنولوجيا السيارة وفقاً للقواعد الجديدة.
ويملك هاميلتون عدة أرقام قياسية في سجله بـ«فورمولا 1»، من حيث عدد مرات الفوز بالسباقات، والأكثر انطلاقاً من المركز الأول، والوجود على منصات التتويج في تاريخ البطولة، كما أنه متعادل مع مايكل شوماخر من حيث عدد مرات الحصول على اللقب العالمي.


مقالات ذات صلة

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

الرياضة جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

جائزة ميامي الكبرى: فرصة لتبديد مخاوف «الملل» من هيمنة «ريد بول»

تتكرّر كلمة «ممل» في مفردات بطولة العالم لـ«الفورمولا 1»، بعدما سيطر فريق «ريد بول» وسائقاه الهولندي ماكس فيرستابن (حامل اللقب في العامين الماضيين)، والمكسيكي سيرخيو بيريس، على بداية الموسم الحالي، حيث يأمل عشاق السرعة في سيناريو مخالف، مع استقبال ميامي الجولة الخامسة، يوم الأحد. سرقت النسخة الأولى من «جائزة ميامي»، العام الماضي، الأنظار في الفئة الأولى على خلفية الاحتفالات التي رافقت السباق، وأحدثت ضجّة في الولايات المتحدة؛ بسبب توافد عديد من المشاهير وشخصيات اجتماعية حرصت على أن تظهر في السلسلة الوثائقية الخاصة بالبطولة «درايف تو سورفايف» التي تبثها منصة «نتفليكس». انعكس تأثير هذه السلسلة إي

«الشرق الأوسط» (ميامي)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

جائزة أذربيجان الكبرى: المكسيكي بيريز يحرز اللقب أمام زميله فيرستابن

أحرز المكسيكي سيرخيو بيريز سائق فريق ريد بول لقب جائزة أذربيجان الكبرى، المرحلة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بتقدمه بفارق ثانيتين على زميله في فريق ريد بول بطل العالم في آخر سنتين الهولندي ماكس فيرستابن، الأحد في باكو. وفيما واصل ريد بول هيمنته على بداية هذا الموسم، حلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث أمام الإسباني المخضرم فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، ليمنح الفريق الأحمر أول منصة هذه السنة. وبعد تتويجه بلقب سباق السبرينت السبت، قلّص بيريز الفارق مع فيرستابن في صدارة الترتيب العام للسائقين إلى ست نقاط (93 - 87)، علماً بأن الموسم يتألف من 23 سباقاً.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

جائزة أذربيجان الكبرى: لوكلير يتعرض لحادث... وينطلق من المركز الأول

تعرض شارل لوكلير سائق فيراري لحادث في لفته الأخيرة لكنه سينطلق من المركز الأول في أول سباق سرعة مستقل في جائزة أذربيجان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم السبت. واكتمل الانطلاق من المركز الأول للسائق القادم من موناكو الذي سينطلق أيضا من المقدمة في سباق الغد بعد تصدره للتجارب أمس الجمعة. وسينضم المكسيكي سيرجيو بيريز إلى لوكلير في الصف الأول في سباق السرعة بينما يأتي زميله في فريق رد بول ماكس فرستابن متصدر البطولة في المركز الثالث وجورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الرياضة فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

فورمولا واحد: «فيا» يعتمد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» الثلاثاء أن جائزة أذربيجان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد الأحد، ستشهد نظاماً جديداً لسباقات السبرينت (القصيرة) مع مزيد من التجارب التأهيلية مقابل تقليص عدد التجارب الحرة. وقال «فيا» في بيان مشترك مع شركة «ليبرتي ميديا» الأميركية، مالكة الحقوق التجارية للبطولة العالمية، قبيل تنظيم أول سباق سبرينت هذا الموسم: «سيعزز هذا مشهد عطلة نهاية الأسبوع لسباقات السبرينت، ويدخل المزيد من الإثارة على الحلبة للمشجعين في جميع أنحاء العالم». وإلى جانب أذربيجان، حيث يقام السباق في شوارع باكو، سيتم اعتماد سباقات السبرينت خلال خمس جوائز كبرى أخرى، هي النم

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

مشجع يتعرض لجرح بسبب حطام سيارة في سباق أستراليا

تعرض مشجع في سباق جائزة أستراليا الكبرى ببطولة العالم فورمولا 1 للسيارات لإصابة بجرح في ذراعه بسبب حطام سيارة كيفن ماغنوسن، ليسلط الضوء على بروتوكولات السلامة للمنظمين. وأبلغ المشجع ويل سويت إذاعة (3 إيه دابليو) الأسترالية أنه كان يقف إلى جوار خطيبته في مرتفع عند المنعطف الثاني في حلبة ألبرت بارك خلال سباق أمس الأحد، قبل أن يتعرض سائق هاس الدنماركي لحادث ويتطاير حطام السيارة والإطار في الهواء. وقال سويت: «لقد اصطدم (الحطام) بذراعي، وكنت أقف هناك أنزف. كنت أضع ذراعي عند مكان رقبتي، لكن لو كان اصطدم بخطيبتي، لذهب مباشرة إلى رأسها». وأضاف: «لقد أدركت مدى الإصابة وحجمها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».