دراجات نارية طائرة من صنع أميركي بريطاني قريبًا

تستخدم في البحث والإنقاذ ونقل الشحنات للمناطق المعزولة

دراجات نارية طائرة
دراجات نارية طائرة
TT

دراجات نارية طائرة من صنع أميركي بريطاني قريبًا

دراجات نارية طائرة
دراجات نارية طائرة

اقترب الباحثون أكثر من تحقيق حلم تطوير دراجة نارية طائرة وتحويله إلى حقيقة بعد أن أعلن مهندسون بريطانيون وأميركيون عن اتفاق مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على تطوير وتصنيع الدراجة المبتكرة في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة المطورة «مالوي ايرونوتيكس» إن «نموذج الدراجة النارية الطائرة الذي طورته يقوم بالكثير من المهام التي تستخدم فيها طائرات الهليكوبتر لكن دون المشكلات المتعلقة بتصميم طائرات الهليكوبتر».
وتعاونت شركة «مالوي» مع الشركة الأميركية «سيرفيس» التي تعمل منذ 30 عاما في أبحاث الدفاع والتنمية لتطوير وإنتاج الدراجة النارية الطائرة في ولاية مريلاند الأميركية.
ويقول جرانت ستيبلتون مدير المبيعات في «مالوي»: «هناك الكثير من المزايا التي تتمتع بها الدراجة النارية الطائرة ولا تتمتع بها الهليكوبتر أولها السلامة. والشيء الثاني هو التكلفة. شراء دراجة نارية طائرة أقل تكلفة وتشغيلها أيضا».
وصنعت «مالوي» نموذجا للدراجة النارية الطائرة في هامبشير بالمملكة المتحدة. وقرر الفريق تسويق النموذج المصغر في مسعى للحصول على تمويل لاستكمال الأبحاث والتطوير للوصول إلى النسخة النهائية المأهولة.
ويقول ستيبلتون «يمكنها القيام بالكثير دون تكاليف كبيرة وأيضا بكفاءة كمنتج متعدد الأغراض يمكن ان يحلق سواء كان مأهولا أو غير مأهول. إنها نموذجية يمكنها أن تحمل حمولة معقولة يمكنها أن تدخل وتخرج من أماكن صغيرة جدا وبسرعة ويمكن نقلها عبر القارات بسرعة لأنه يمكن طيها وشحنها على طائرة «سي130» أو على سفينة. يمكن تحريك الكثير منها ونشرها في الأماكن التي تحتاجها بسهولة وسرعة كبيرة للغاية.
وتقول الشركة المطورة إن «الدراجة النارية الطائرة نظرا لتكلفتها القليلة وحجمها العملي يمكن أن تستخدم في عمليات بحث وإنقاذ وفي الاستجابة السريعة لخدمات الطوارئ ونقل الشحنات إلى مناطق معزولة».
وفي المعرض الجوي الذي أقيم في باريس انضم إلى ستيبلتون مارك بوتكفيتز من شركة «سيرفيس» وحاكم مريلاند بويد روثرفورد للإعلان عن فتح مكتب في مقاطعة هارفارد بالولاية الأميركية لتطوير الدراجة النارية الطائرة لصالح الجيش الأميركي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.