عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني حمد بن فيصل المالكي، في مكتبه بقصر القضيبية، ونوه الوزير بعمق العلاقات الأخوية التاريخية والتكامل الثنائي الذي يجمع البلدين، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الثنائي على مختلف الصعد. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره لما توليه المنامة من حرصٍ على تنمية أوجه التعاون المشترك مع الرياض، والدفع بالعلاقات الثنائية لمستوياتٍ أرحب.
> محمد بن عبد الغفار عبد الله، السفير البحريني، استقبله ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الصافرية، بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينه رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية، حيث هنأ الملك السفير، وأثنى على كفاءته وخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الوطن، متمنياً له كل التوفيق والسداد في أداء مهامه الدبلوماسية الجديدة لتعزيز وتنمية العلاقات التاريخية الوثيقة، وتطوير مجالات التعاون الثنائي التي تجمع بين البلدين الصديقين.
> ييري دوليزيل، سفير التشيك لدى لبنان، زار أول من أمس، الجامعة الأميركية للتكنولوجيا – AUT، في بلدة الفيدار، حيث عقد اجتماعاً مع رئيسة الجامعة الدكتورة غادة حنين، في حضور عمداء الجامعة، وبحث الجانبان إمكانية التعاون بين الجامعة وجامعات التشيك، وسبل الاستفادة من خبراتها الأكاديمية والعلمية.
> أليكسي سكوسيريف، سفير روسيا الاتحادية المعين لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بمقر الوزارة، وثمن الوزير علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة القائمة بين البلدين، وما تشهده من تطور وتنامٍ مستمرين في كافة المجالات في ظل حرصهما على توطيدها، والارتقاء بها إلى مستويات أرحب خدمة للمصالح المشتركة، متمنياً للسفير التوفيق في مهامه الدبلوماسية. من جهته، أعرب السفير عن تقديره للمستوى المتقدم للعلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية.
> حسن صالح حسن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، لأمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير حازم الخطيب، بصفته سفيراً معتمداً ومقيماً لدى المملكة الأردنية، وأعرب السفير الخطيب خلال اللقاء، الذي جاء في مكتبه، عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
> هيرمانو ريبيرو، سفير البرازيل لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، في مكتبه، ونوه رئيس الرابطة بتاريخ العلاقات اللبنانية البرازيلية التي ترقى إلى القرن التاسع عشر، وتحديداً عندما زار إمبراطور البرازيل بيدرو الثاني لبنان في إطار جولة له في المشرق، وتشجيعه اللبنانيين على الهجرة المنظمة إلى بلاده. بدوره، أعرب السفير عن سروره بزيارة الرابطة، مشيداً بدور البرازيليين المتحدرين من أصول لبنانية في نهضة البرازيل، وولائهم لها ووفائهم لوطنهم الأم لبنان.
> أحمد بن محمد صالح المولد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفيدرالية الصومالية محمد بري محمود، واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الشباب والرياضة.
> وليد محمد إسماعيل، سفير جمهورية مصر العربية لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والبيئية، وبما يحقق المصالح المتبادلة، ويعزز الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة.
> هانس كريستيان رودولف فرايهير فون ريبنيتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الكويت، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، إلى وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، وذلك خلال اللقاء الذي تم في ديوان عام وزارة الخارجية، حيث تمنى وزير الخارجية للسفير الجديد التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين المزيد من التقدم والازدهار.
> أحمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بيلاروسيا، قدم أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في قصر الرئاسة، بالعاصمة مينسك، وخاطب الرئيس السفير عند تسلم أوراق الاعتماد، قائلا إن «العلاقات الودية الطويلة بين جمهورية بيلاروسيا ودولة فلسطين تقوم على أسس متينة من التعاون البناء والشراكة في مختلف المجالات»، مؤكدا اهتمام بلاده بمواصلة الحوار المثمر، وإقامة تعاون عملي مع دولة فلسطين.



بين «اقتلاع الأظافر» و«الإعدامات الوهمية»... اتهامات للأسد ومقربين منه بتنفيذ «جرائم ضد الإنسانية»

صورة مثقوبة بالرصاص للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (أ.ف.ب)
صورة مثقوبة بالرصاص للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (أ.ف.ب)
TT

بين «اقتلاع الأظافر» و«الإعدامات الوهمية»... اتهامات للأسد ومقربين منه بتنفيذ «جرائم ضد الإنسانية»

صورة مثقوبة بالرصاص للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (أ.ف.ب)
صورة مثقوبة بالرصاص للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (أ.ف.ب)

منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011، اتُّهم الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأوساطه، بارتكاب كثير من الانتهاكات والتجاوزات في مجال حقوق الإنسان، شملت عمليات تعذيب واغتصاب وإعدامات بإجراءات موجزة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

شخصان يقومان بتفتيش غرفة داخل «سجن صيدنايا» الذي كان معروفاً بأنه «مسلخ» في عهد بشار الأسد (رويترز)

صور «قيصر»

في عام 2014، كشف مصور سابق في الشرطة العسكرية يستخدم الاسم المستعار «قيصر»، صوراً لجثث أشخاص تعرَّضوا للتعذيب في مراكز اعتقال في سوريا، التُقطت بين عامَي 2011 و2013. وقد فرَّ من البلاد، حاملاً معه أكثر من 50 ألف صورة مرعبة.

تحمل الجثث التي تظهر عليها آثار وحشية وتعذيب كلها، أرقاماً كُتِبت غالباً على الجلد. وبعض هذه الجثث دون عيون، ومعظمها عارٍ أو بملابس داخلية.

ودفعت هذه الصور إلى إقرار قانون أميركي سُمّي «قيصر»، دخل حيز التنفيذ في عام 2020، ويفرض عقوبات اقتصادية على سوريا، واتخاذ إجراءات قانونية في أوروبا ضد متعاونين سابقين مع بشار الأسد.

وأدى عمل خلية من المحققين تدعى «قيصر» إلى توقيف 8 أشخاص في يوليو (تموز) من جانب السلطتين الألمانية والسويدية، يُشتبه في ارتكابهم «جرائم ضد الإنسانية».

ومنذ عام 2022، صدرت في ألمانيا ثم في هولندا وفرنسا، إدانات عدة بحق مسؤولين كبار سابقين في أجهزة الاستخبارات السورية، أو أعضاء سابقين في مجموعات عسكرية تابعة للحكومة.

«أرخبيل من أقبية التعذيب»

اعتباراً من عام 2012، تحدَّثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن «أرخبيل من أقبية التعذيب» في سوريا، مشيرة خصوصاً إلى «استخدام الكهرباء»، واللجوء إلى «الاعتداءات الجنسية والإذلال»، و«اقتلاع الأظافر»، و«الإعدامات الوهمية» في مراكز الاعتقال التابعة للحكومة السورية.

في عام 2022، قدّر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن أكثر من 100 ألف شخص لقوا حتفهم في السجون منذ عام 2011، خصوصاً نتيجة التعذيب.

في نهاية عام 2023، أمرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حدٍّ للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة.

رجل يتفقد حقيبة تحتوي على عظام بشرية عثر عليها سكان محليون في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

عمليات اغتصاب

في عام 2020، قدّم 7 لاجئين سوريين شكاوى في ألمانيا، وقالوا إنهم كانوا ضحايا أو شهوداً على عمليات تعذيب وعنف جنسي تشمل «الاغتصاب، وصعق الأعضاء التناسلية بصدمات كهربائية، والتعرّي القسري أو الإجهاض القسري» بين عامَي 2011 و2013.

وأفاد تحقيق للأمم المتحدة في عام 2018 بحصول عمليات اغتصاب وعنف جنسي ممنهجة ضد مدنيين نفّذها جنود وعناصر مجموعات عسكرية موالية للأسد.

في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وثَّقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» «ما لا يقل عن 11 ألفاً و553 حادثة عنف جنسي ضد نساء، بينهن فتيات دون سن الـ18 عاماً»، من جانب أطراف النزاع منذ مارس (آذار) 2011، بينها 8024 حادثة تُنسب إلى النظام السوري، في حين يتحمَّل تنظيم «داعش» بشكل أساسي المسؤولية عن بقية الحالات.

امرأة مسنة تتفاعل بعد العثور على عظام بشرية في دمشق (رويترز)

«إبادة»

في عام 2016، ذكر محققون تابعون للأمم المتحدة أن «الحكومة مسؤولة عن أعمال تصل حدّ الإبادة، وترقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية»، خصوصاً في «سجن صيدنايا» قرب دمشق، الذي وصفته منظمة العفو الدولية في عام 2017 بأنه «مسلخ بشري تُمارَس فيه سياسة إبادة».

بُعيد ذلك، تحدَّثت الولايات المتحدة عن وجود «محرقة جثث» في السجن تُستخدَم للتخلص من رفات آلاف السجناء المقتولين.

في عام 2022، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنَّ نحو 30 ألف شخص كانوا محتجزين في «صيدنايا»، تعرَّض بعضهم لأبشع أنواع التعذيب، ولم يُطلق سراح سوى 6 آلاف منهم.

أسلحة كيميائية

في أبريل (نيسان) 2020، نشرت «المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية» تقريراً اتهم الجيش السوري بشنِّ هجمات بأسلحة كيميائية على منطقة اللطامنة في شمال سوريا في عام 2017.

في نوفمبر 2023، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق بشار الأسد، وشقيقه ماهر، وضابطين كبيرين لمسؤوليتهم المزعومة عن هجمات كيميائية في أغسطس (آب) 2013 قرب دمشق، التي تقول الولايات المتحدة إنها أسفرت عن أكثر من ألف قتيل.

كذلك، اتُّهمت قوات الأسد بالضلوع في هجوم آخر بغاز «السارين» على مدينة خان شيخون في شمال غربي البلاد في أبريل 2017، وشن هجمات بغاز الكلور. وقد نفت السلطات السورية أن تكون استخدمت أسلحة كيميائية.

واعتباراً من عام 2012، ندَّدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بإلقاء طائرات عسكرية «قنابل حارقة» تسبب حروقاً شديدة. ووفقاً للمنظمة غير الحكومية، يمكن لهذه الأسلحة أن «تحوي مواد قابلة للاشتعال مثل النابالم أو الثيرمايت أو الفوسفور الأبيض».