«داعش» يسك عملات جديدة من الذهب الخالص

«داعش» يسك عملات جديدة من الذهب الخالص
TT

«داعش» يسك عملات جديدة من الذهب الخالص

«داعش» يسك عملات جديدة من الذهب الخالص

كشف تنظيم "داعش"، المتطرف يوم أمس (الثلاثاء) عن عملته النقدية الجديدة من فئات درهم ودينار و5 دنانير في مدينة الموصل بالعراق، مؤكدا أن ديوان المال انتهى من سك كميات كبيرة من العملات النقدية تمهيدا لطرحها للتداول بدل الدولار والدينار العراقي.
كما وزع التنظيم بيانات توضح شكل العملة الجديدة المصنوعة من الذهب الخالص عيار 21، وعلى وجهها الأول خريطة العالم - في تلميح سياسي مفاده السعي إلى السيطرة على العالم بأجمعه- في حين يحمل الوجه الثاني عبارة "دينار ذهب" كتبت أسفله عبارة "خلافة على منهاج النبوة"، وفي الإطار عبارة "الدولة الإسلامية"، وكتبت كلها بالخط الثلث.
وفي بيانه، ووفقا لما نشرته صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية على موقعها أمس، قال التنظيم إن الدينار الذهبي الواحد سيعادل 139 دولارا أميركيا (89 جنيها استريلنيا) عند طرحه رسمياً للتعامل خلال فترة وصفها بـ"القريبة جداً" من دون أن يحددها بدقة.
واعتبر محللون أن خطوة سك العملة تأتي لإثبات جدارة التنظيم ببناء نظام مالي اقتصادي خاص به، وسعيه إلى تثبيت سيطرته على المناطق التي ينتشر بها، وفصلها عن باقي المناطق لترسيخ بناء دولته في عموم المناطق التي يسيطر عليها، في حين رأى خبراء آخرون أن الإعلان عن سك العملة مجرد دعاية للتنظيم الذي خفت صوته إعلاميا موخرا.
وكان مكتب بيت المال التابع للتنظيم الإرهابي، أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، أنه بصدد إصدار عملة جديدة من الذهب والفضة لاستبدال نظام صرف "الطغاة والمفروض على الدول الإسلامية". ورغم هذا الإعلان السابق، يبقى التنفيذ العملي صعبا إن لم يكن مستحيلا، مع العديد من الخبراء الذين يشككون في إمكانية نجاح هذه الخطة على المدى البعيد. إذ أكد محللون اقتصاديون ومراقبون في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن "العملة بحد ذاتها لا تعني شيئا، وهي مجرد مظهر آخر من مظاهر القوة. فتنظيم "داعش" يريد أن يعطي انطباعا بأنه دولة شرعية ويملك المؤسسات والمقوّمات التي تتمتع بها باقي الدول.
من جهة أخرى، يتساءل مراقبون ما إذا كان التنظيم الدموي سيستخدم هذه العملة. وهل سيقبل مقاتلوه بها كوسيلة لتسديد رواتبهم؟ وإلا فسيجد التنظيم نفسه مضطرا إلى متابعة تعامله بالدولار أو العملات الأخرى المشروعة، التي يتعامل بها الآن.



«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف نعيم أن آخر «صفقة محددة جرت بشأنها وساطة» كانت في الثاني من يوليو الماضي.

وأوضح: «تمت مناقشة جميع التفاصيل، وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار... الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب، ويتيح وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً (للقوات الإسرائيلية) وتبادلاً للأسرى».

وتابع: «للأسف، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُضي في الاتجاه الآخر».

وتعليقاً على التغيير في الإدارة الأميركية، قال نعيم إن «حماس» تدعو «أي رئيس»، بمن في ذلك دونالد ترمب، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور.