لندن: خطاب ويليام الأول كوليٍّ للعهد يجدد «الحرب» لحماية الحياة البرية

الأمير سيكرم جدته الملكة الراحلة إليزابيث من خلال هذا العمل

الأمير البريطاني ويليام يلقي خطاباً في القمة العالمية لمنظمة «متحدون من أجل الحياة البرية» في لندن (أ.ف.ب)

استخدم الأمير البريطاني ويليام خطابه الأول كوليٍّ للعهد للتأكيد مجدداً على التزامه بالقضايا البيئية و«الحرب» ضد التجارة غير المشروعة في الحياة البرية، قائلاً إنه سيكرم جدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من خلال هذا العمل، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
متحدثاً في القمة العالمية لمنظمة «متحدون من أجل الحياة البرية»، تطرق الأمير، نجل الملك تشارلز، لوفاة جدته، وتأثير أجداده ووالده على مساعيه الخيرية الخاصة.
https://twitter.com/united4wildlife/status/1577206750268346368?s=20&t=2I_ps0EMVjW7g-bQM4i3xw
قال ويليام: «عالمنا الطبيعي هو أحد أعظم أصولنا. إنه درس تعلمته منذ الصغر، من والدي وجدي، وكلاهما من محبي الطبيعة الملتزمين، وكذلك من جدتي التي نشتاق إليها كثيراً، والتي اهتمت بالعالم الطبيعي. في أوقات الخسارة، من دواعي الراحة أن نكرم من نفتقدهم من خلال العمل الذي نقوم به».
وتابع: «أشعر براحة كبيرة من التقدم الذي نحققه لإنهاء التجارة غير المشروعة في الحياة البرية».
وأكد التزامه برفع مستوى الوعي حول التأثير المدمر لهذه الجريمة في جميع أنحاء العالم، وقال: «لا يزال هناك عدد كبير جداً من المجرمين الذين يعتقدون أنهم يستطيعون التصرف مع الإفلات من العقاب، ويتم إهدار الكثير من الأرواح، والكثير من الأنواع على وشك الانقراض بسبب هذه الجريمة الشنيعة».
وأضاف ويليام: «تهدف (متحدون من أجل الحياة البرية) إلى ضمان أن يواجه المتورطون في جرائم الحياة البرية استجابة دولية قوية ومنسقة مثل أي جريمة خطيرة ومنظمة أخرى».
وتابع: «لإخراج عملياتهم الشريرة من الظل ولضمان تجهيز المجتمعات وتمكينها ودعمها لحماية نفسها وعالمها الطبيعي».
https://twitter.com/united4wildlife/status/1577375521893138465?s=20&t=2I_ps0EMVjW7g-bQM4i3xw
وتم التأكيد هذا الأسبوع على أن الملك تشارلز لن يحضر قمة COP27 في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، بعد أن تقرر أنه ليس من المناسب أن يشارك، على الرغم من التزامه المستمر بالبيئة.
يمكن تفسير الخطاب الأول لابنه على أنه إظهار لرغبته في الاستمرار في التحدث علناً عن أزمة المناخ، على الرغم من التوقعات والمسؤوليات التي تأتي مع كونه ولياً للعهد.