«الكوليرا» يهدد أرواح أطفال جنوب السودان

بعد وفاة 18 شخصًا بالوباء الشهر الماضي

«الكوليرا» يهدد أرواح أطفال جنوب السودان
TT

«الكوليرا» يهدد أرواح أطفال جنوب السودان

«الكوليرا» يهدد أرواح أطفال جنوب السودان

حذرت الأمم المتحدة من احتمال تضرر آلاف الأطفال من تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم (الأربعاء) عن صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» قوله إن 18 شخصا لقوا حتفهم خلال الشهر الماضي بسبب انتشار الوباء من جديد في جنوب السودان.
وشدد على ضرورة توفير 4.5 مليون دولار بشكل سريع لتمويل خطة عاجلة لمواجهة المرض، محذرا من أن الأمطار الغزيرة المتوقعة خلال الشهور المقبلة من المحتمل أن تسرع وتيرة انتشار المرض.
وأشار اليونيسيف إلى أنه يمكن خفض عدد الوفيات بسبب الوباء عن طريق الاكتشاف المبكر وزيادة الوعي بأساليب الوقاية منه بين الناس، غير أن إمكانات الصندوق المالية لا تسمح بالوفاء بذلك.
وكان الوباء قد ظهر لأول مرة في دولة جنوب السودان بعد الاستقلال في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ما أدى إلى وفاة أكثر من 160 شخصا.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.