إعلان الانتخابات بفنزويلا ينهي إضراب زعيم المعارضة عن الطعام

امتنع عن الأكل 30 يوما وفقد 18 كيلوغراما من وزنه

إعلان الانتخابات بفنزويلا ينهي إضراب زعيم المعارضة عن الطعام
TT

إعلان الانتخابات بفنزويلا ينهي إضراب زعيم المعارضة عن الطعام

إعلان الانتخابات بفنزويلا ينهي إضراب زعيم المعارضة عن الطعام

بعد 30 يوما من الامتناع عن الطعام وبعد فقدان 18 كيلوغراما من وزنه، أنهى زعيم المعارضة الفنزويلية المسجون ليوبولدو لوبيز، إضرابه أمس (الثلاثاء) غداة إعلان البلاد عن موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.
وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، كتب لوبيز "اليوم ندرك بتواضع النجاح الذي حققناه.. أدعو الإخوة وعددهم نحو مائة ممن هم مضربون عن الطعام أن ينهوا إضرابهم وليس نضالهم".
من جانبها، أكدت زوجة زعيم المعارضة أن لوبيز يعاني من ضعف شديد، وذلك بعدما زارته يوم الأحد المنصرم في مستشفى عسكري وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وبدأ لوبيز إضرابا عن الطعام قبل شهرا للمطالبة بعدة أمور بينها تحديد موعد للانتخابات وسط مخاوف المعارضة بإمكانية أن يؤجل الرئيس نيكولاس مادورو الانتخابات بسبب تراجع شعبية حكومته.
وحددت مفوضية الانتخابات يوم 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن هذا الإعلان يشكل "خطوة إيجابية للشعب الفنزويلي ومؤسساته الديمقراطية".
يذكر أن مادورو اتهم الولايات المتحدة مرارا بالتدخل. كما تراجعت شعبية الحكومة وسط تدني الأداء الاقتصادي رغم الثروة النفطية الكبيرة التي تتمتع بها البلاد، حيث وضعت استطلاعات رأي أخيرة المعارضة في المقدمة.
وكان لوبيز اعتقل قبل 14 شهرا واتهم بالتحريض على العنف أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة مطلع 2014.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».