عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، التقى برئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في إطار جهود البنك الإسلامي الداعمة لبرنامج التنمية في الأردن.
> ضياء الدين سعيد بامخرمة، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة العربية السعودية، استقبله، أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى، خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء وكيل الوزارة لشؤون المراسم المكلّف عبد المجيد السماري.
> طارق عبد الله الفرج، سفير دولة الكويت لدى العراق، قدم، أول من أمس، أوراق اعتماده للرئيس العراقي برهم صالح، ونقل، خلال المراسم، تحيات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتمنياتهما للعراق بالازدهار والنمو والأمن والسلام. وأعرب السفير عن تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين. من جانبه، حمّل الرئيس العراقي للسفير تحياته لأمير البلاد وولي العهد وللحكومة الكويتية والشعب الكويتي، متمنياً للسفير التوفيق في أداء مهامه.
> دينو سيدي، سفير جمهورية غينيا بيساو لدى المملكة العربية السعودية والمندوب الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي، استقبله، أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق، واطلع السفير على نشاط الصندوق التنموي في جمهورية غينيا بيساو، كما ناقشا الموضوعات التي تختص بسير أعمال المشروعات التنموية الجاري تنفيذها والتحديات التي تواجه سير العمل والحلول المستدامة.
وثمّن السفير باسم رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أمبالو، كل جهود المملكة من خلال الصندوق ودعمه المشروعات الإنمائية في غينيا بيساو.
> بابكر ديالو، سفير مالي بالقاهرة، استقبله، أول من أمس، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ونقل السفير للإمام الأكبر تحيات الرئيس المالي أسيمى جويتا، ودعوته إياه لزيارة البلاد، مؤكداً أن جهود الإمام الأكبر والأزهر الشريف في نشر الصورة الصحيحة للإسلام هي جهود مقدَّرة في مالي، وأن خريجي الأزهر في مالي يشغلون مناصب قيادية بفضل تكوينهم العلمي والاجتماعي وما اكتسبوه في الأزهر من علوم ومهارات وخبرات.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى لبنان، استقبل، أول من أمس، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما تشهده من اعتداءات مستمرة واقتحامات يومية وعمليات قتل مُمنهجة ترتقي إلى الجرائم المنظمة، التي تُرتكب بحق الإنسانية. وأكد المجتمِعون أن قضيتهم هي قضية الشعب الفلسطيني بأكمله، وهي أولى الأولويات حتى ينالوا حريتهم.
> الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، سفير دولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية التشيك، اجتمع، أول من أمس، مع بيتر فيالا، رئيس الوزراء بجمهورية التشيك، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي، استضاف، أول من أمس، إفطار عمل في إطار الترويج لاستضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الشهر المقبل، ضم عدداً من السفراء المعتمَدين لدى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى كل من مستشار رئيسة المفوضية الأوروبية لشؤون البيئة والمناخ، والمستشارة الدبلوماسية لرئيس الوزراء البلجيكي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدبلوماسية المناخ، ومديري إداراتي المناخ والبيئة بالمفوضية الأوروبية، والمدير التنفيذي للدورة 26 للمؤتمر.
> بارني رايلي، سفير نيوزلندا لدى مملكة البحرين، والمقيم في الرياض، استقبلته، أول من أمس، إيمان أحمد الدوسري وكيل وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، حيث جرى استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكدت وكيل الوزارة تطلع المملكة إلى تكثيف التعاون المشترك، لا سيما في المجالات الصناعية والتجارية بما يصب في صالح البلدين الصديقين. من جانبه، أشاد السفير بعلاقات الصداقة القائمة بين بلاده ومملكة البحرين وما تشهده من جهود نحو تعزيز أواصر التعاون.



السوريون يحتفون بذكرى عودة سوريا وهروب الأسد


سوريون يلوحون بأعلام بلدهم وهم يشاركون في الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد في دمشق أمس (أ.ب)
سوريون يلوحون بأعلام بلدهم وهم يشاركون في الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد في دمشق أمس (أ.ب)
TT

السوريون يحتفون بذكرى عودة سوريا وهروب الأسد


سوريون يلوحون بأعلام بلدهم وهم يشاركون في الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد في دمشق أمس (أ.ب)
سوريون يلوحون بأعلام بلدهم وهم يشاركون في الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد في دمشق أمس (أ.ب)

تعيش دمشق، في الذكرى الأولى لـ«التحرير» التي تصادف اليوم، لحظات احتفاء بعودة السوريين إلى بلادهم، وانهيار النظام السابق وهروب رئيسه بشار الأسد.

في العاصمة التي بدت كأنها في «وقفة عيد»، تتداخل بهجة بـ«حق العودة» مع ثقل الذاكرة، فيما تعكس الشوارع ملامح هوية جديدة حلّت محل رموز «الحقبة السوداء»، وصهرت مقاتلي الفصائل في أجهزة الدولة الناشئة، وامتصت جانباً من قلق الدمشقيين تجاه مستقبلهم.

وخلف الزينة والزحام والفنادق المكتظة والعائدين بعد سنوات منفى، ثمة غصة حاضرة لدى أهالي المغيبين وسكان المناطق المدمرة. رغم ذلك، استعاد الناس جرأة النقاش العلني، كأن «الجدران لم تعد لها آذان»، في تعبير عن شعور عام باسترداد القرار الفردي والحق في العودة.

هذا التحول لم يلغِ ذكرى الليلة العصيبة التي أعقبت هروب الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، حين وقفت دمشق على حافة الفوضى؛ فقد انهارت المؤسسات الأمنية، واندفعت مجموعات مسلحة لنهب مقرات حساسة، بينما ترك عناصر النظام بزاتهم في الشوارع.

ومع ذلك، نجحت أحياء مثل الجسر الأبيض وباب توما والقصاع في حماية نفسها عبر لجان أهلية ارتجالية ضمت أطباء وطلاباً وتجاراً. وبفضل هذه المبادرات، أوقف أكثر من 200 لص، وأحبطت محاولات اعتداء ذات طابع طائفي، في لحظة كشفت قدرة الناس على منع الانزلاق.

وفي طهران، تبرز اليوم روايات متناقضة حول انهيار «خيمة المقاومة»، وفقدان إيران عمودها السوري بين خطاب المرشد عن «مؤامرة خارجية»، ورؤية «الحرس الثوري» لسوريا بوصفها «المحافظة الخامسة والثلاثين»، ودفاع الدبلوماسية، واتهامات برلمانيين بهدر عشرات المليارات. وتتوالى الأسئلة حول التكلفة والخسارة، وفيما إذا تستطيع طهران خوض مغامرة جديدة في سوريا بعدما انهار الرهان السابق.


ناجون من الفاشر: رأينا جثثاً تتدلى من الأشجار


صورة التقطت في 15 نوفمبر الماضي لسودانية بمخيم الطويلة الذي أقيم للنازحين الفارين بعد هجوم «الدعم السريع» (رويترز)
صورة التقطت في 15 نوفمبر الماضي لسودانية بمخيم الطويلة الذي أقيم للنازحين الفارين بعد هجوم «الدعم السريع» (رويترز)
TT

ناجون من الفاشر: رأينا جثثاً تتدلى من الأشجار


صورة التقطت في 15 نوفمبر الماضي لسودانية بمخيم الطويلة الذي أقيم للنازحين الفارين بعد هجوم «الدعم السريع» (رويترز)
صورة التقطت في 15 نوفمبر الماضي لسودانية بمخيم الطويلة الذي أقيم للنازحين الفارين بعد هجوم «الدعم السريع» (رويترز)

قدّم ناجون روايات مُروّعة عن الانتهاكات التي حلّت بهم أو شَهدوها منذ سقوط مدينة الفاشر عاصمة شمال إقليم دارفور في السودان، بأيدي «قوات الدعم السريع» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال أحمد جبريل، الذي فر مع 7 من أفراد أسرته المقربين ولا يعرف مصيرهم إلى الآن: «خرجنا في تلك الليلة حفاة بملابس البيت، وفي الطريق تعرضنا لإطلاق نار كثيف من مقاتلي (قوات الدعم السريع)... كثيرون سقطوا قتلى وجرحى». وأضاف أنه رأى عشرات الأشخاص يموتون جوعاً وعطشاً، وآخرين متأثرين بجراحهم الخطيرة في رحلة فرارهم إلى مخيم طويلة للنازحين الذي يبعد نحو 60 كيلومتراً عن الفاشر.

وأفاد ناجون، خلال اتصالات أجرتها معهم «الشرق الأوسط» عبر الهاتف، بأن «قوات الدعم السريع» لا تزال تحتجز قسراً مئات من العائلات في المعتقلات ودور الإيواء، وكثيرون ماتوا جوعاً أو بالرصاص.

وقال أحد الناجين: «رأينا جثث نساء ورجال تتدلى من الأشجار، لا أحد يستطيع الاقتراب منها».

وقال المحامي آدم إدريس الذي خرج بعد أيام من سقوط الفاشر: «إن (قوات الدعم السريع) كانت تُجبرنا على الذهاب إلى المساجد، وتُصوِّرنا هناك، ثم تنشر مقاطع فيديو لتقول إن الأوضاع تسير بشكل طبيعي، بينما في حقيقة الأمر كانت تحتجز المواطنين العُزل، وتطلب أموالاً طائلة مقابل إطلاق سراحهم».

بدورها، روت «أ. م.» - وهي أم لطفلين - قائلة: «أوقفوا النساء صفاً واحداً، وصوَّبوا أسلحتهم نحونا، ثم بدأوا التفتيش داخل ملابسنا بحثاً عن الأموال والذهب (...) تعرضنا لعنف جنسي ومعاملة مهينة غير إنسانية من أفراد (الدعم السريع). كانوا يصفوننا بعبارات عنصرية».

واندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) عام 2023، وسط مساع لدمج جميع القوات في جيش واحد، ما أسفر عن خلاف بين الطرفين ونزاع مسلح. (تفاصيل ص 9)

تعيش دمشق، في الذكرى الأولى لـ«التحرير» التي تصادف اليوم، لحظات احتفاء بعودة السوريين إلى بلادهم، وانهيار النظام السابق وهروب رئيسه بشار الأسد.

في العاصمة التي بدت كأنها في «وقفة عيد»، تتداخل بهجة بـ«حق العودة» مع ثقل الذاكرة، فيما تعكس الشوارع ملامح هوية جديدة حلّت محل رموز «الحقبة السوداء»، وصهرت مقاتلي الفصائل في أجهزة الدولة الناشئة، وامتصت جانباً من قلق الدمشقيين تجاه مستقبلهم.

وخلف الزينة والزحام والفنادق المكتظة والعائدين بعد سنوات منفى، ثمة غصة حاضرة لدى أهالي المغيبين وسكان المناطق المدمرة. رغم ذلك، استعاد الناس جرأة النقاش العلني، كأن «الجدران لم تعد لها آذان»، في تعبير عن شعور عام باسترداد القرار الفردي والحق في العودة.

هذا التحول لم يلغِ ذكرى الليلة العصيبة التي أعقبت هروب الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، حين وقفت دمشق على حافة الفوضى؛ فقد انهارت المؤسسات الأمنية، واندفعت مجموعات مسلحة لنهب مقرات حساسة، بينما ترك عناصر النظام بزاتهم في الشوارع.

ومع ذلك، نجحت أحياء مثل الجسر الأبيض وباب توما والقصاع في حماية نفسها عبر لجان أهلية ارتجالية ضمت أطباء وطلاباً وتجاراً. وبفضل هذه المبادرات، أوقف أكثر من 200 لص، وأحبطت محاولات اعتداء ذات طابع طائفي، في لحظة كشفت قدرة الناس على منع الانزلاق.

وفي طهران، تبرز اليوم روايات متناقضة حول انهيار «خيمة المقاومة»، وفقدان إيران عمودها السوري بين خطاب المرشد عن «مؤامرة خارجية»، ورؤية «الحرس الثوري» لسوريا بوصفها «المحافظة الخامسة والثلاثين»، ودفاع الدبلوماسية، واتهامات برلمانيين بهدر عشرات المليارات. وتتوالى الأسئلة حول التكلفة والخسارة، وفيما إذا تستطيع طهران خوض مغامرة جديدة في سوريا بعدما انهار الرهان السابق.


نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يرهن المرحلة الثانية بإنهاء حكم «حماس»


فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثماناً لعامل قتلته إسرائيل في الخليل بالضفة الغربية المحتلة أمس (أ.ف.ب)

على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأى أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة بات قريباً؛ فإنه رهنه بإنهاء حكم حركة «حماس».

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني فريدريك ميرتس في إسرائيل، أمس، إنه «لم يكن أحد يتوقع أن يضغط ترمب على (حماس) لإطلاق سراح الرهائن، لكننا نجحنا. والآن المرحلة الثانية، من أجل نزع سلاح (حماس) ونزع سلاح غزة».

ومثلت زيارة ميرتس إلى إسرائيل كسراً لعزلة نسبية أوروبية على نتنياهو على خلفية حرب غزة. وقال ميرتس إن الوقوف إلى جانب تل أبيب «يشكل جزءاً من جوهر سياسة ألمانيا الثابت والأساسي، وسوف يظل»، ومع ذلك استبعد توجيه دعوة إلى نتنياهو لزيارة برلين حالياً، في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضده ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.