«العلا» تطلق معرض مجموعة «سفر» الفني في مطارها الدوليhttps://aawsat.com/home/article/3909846/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%C2%AB%D8%B3%D9%81%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
«العلا» تطلق معرض مجموعة «سفر» الفني في مطارها الدولي
يحتفي بالإرث الثقافي الطبيعي للمحافظة
يضم معرض «سفر» 64 عملًا فنياً، أبدعها 25 فناناً من السعودية وخارجها (الشرق الأوسط)
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
«العلا» تطلق معرض مجموعة «سفر» الفني في مطارها الدولي
يضم معرض «سفر» 64 عملًا فنياً، أبدعها 25 فناناً من السعودية وخارجها (الشرق الأوسط)
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا اليوم (الاثنين)، معرض مجموعة «سفر» الفني؛ والذي يحتفي بالإرث الثقافي الطبيعي لمحافظة العلا، ويجمع إبداعات فنية عالمية تستلهم إرث العلا عبر مختلف التفاصيل التي تجمع التعابير الفنية وتضم فنون النحت، والتصوير، والمنسوجات، والرسومات.
وتمثلُ الفنونُ أهمية بالغة في رؤية العُلا، وذلك لكونها إحدى الركائز الأساسية للهيئة الملكية لمحافظة العلا، والتي تحقق توجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، نحو تطوير العلا وحماية التراث الطبيعي فيها ومشاركة تاريخها الثقافي مع العالم.
ويبرز معرض «سفر» الإرث الفريد للعلا الذي سيكون له مع مختلف المبادرات الفنية التي سبق الإعلان وآخرها «وادي الفن»؛ دور كبير في تحقيق الرؤية المستقبلية الهادفة إلى بناء اقتصاد ثقافي.
ويضم معرض «سفر» 64 عملاً فنياً، أبدعها 25 فناناً من السعودية وخارجها، إضافة إلى مجموعة من الحرفيين المحليين من «مدرسة الديرة»، ويتم عرضها في الصالة التنفيذية، والصالة التجارية بمطار العلا الدولي؛ لتشكل قصة فنية تروي تراث العلا، وتاريخها، وحاضرها ومستقبلها.
وقالت، نورا الدبل، المدير التنفيذي للإدارة العامة للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن معرض مجموعة «سفر» امتداد لجهود الهيئة الملكية في قطاع الثقافة والفنون، ويعبر عن ارتباط العلا التاريخي مع الفنون، ويمثل كذلك إضافة مهمة ضمن سلسلة الفعاليات العالمية التي أقامتها الهيئة ومن ذلك، «صحراء X العلا»، ومهرجان «كورتونا أون ذا موف».
وأضافت الدبل، أن إقامة معرض مجموعة سفر الفنية في مطار العلا الدولي، تربط الزوار بالعلا في فصلها الجديد كمركز للإبداع والفنون، والتي تعد جزءاً لا يتجزأ من هوية العلا، مؤكدة أن الفنون في العلا سيكون لها الدور الكبير في تحقيق الرؤية المستقبلية الهادفة إلى بناء اقتصاد ثقافي.
ويعد قطاعُ الفنون أحدَ القطاعات الرئيسية في ضوء رؤية العلا، التي استلهمت محاور رؤية 2030 عبر العديد من المبادرات، التي تم تنفيذ عدد منها، إضافة إلى ما تضمنه مخطط «رحلة عبر الزمن» الذي يبرزُ مواقعَ التراث والطبيعة؛ لتعزيز التنمية المستدامة، باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد اقتصادية متنوعة.
تُشِير مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بوجود مفاوضات جادة تقودها إدارة نادي العُلا للظفر بخدمات المهاجم فريج الجيزاني مهاجم نادي أُحُد لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين.
أعلنت الأميرة دليل بنت نهار بن سعود، اليوم (الأحد)، انضمامها للهيئة الملكية لمحافظة العلا بتعيينها في منصب مستشارة لشؤون الرياضة، في إطار الجهود المتواصلة.
أعلنت «فيلم العلا»، الوكالة التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، توقيع اتفاقية مع «إم بي إس مينا»، الذراع الإقليمية الجديدة التابعة لـ«إم بي إس» العالمية.
حملة على مواقع التواصل ترفض دخول أحد قيادات «الأفروسنتريك» إلى مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5155839-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AF%D8%AE%D9%88%D9%84-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%83-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1
حملة على مواقع التواصل ترفض دخول أحد قيادات «الأفروسنتريك» إلى مصر
كابا كاميني في إحدى زياراته لمصر (صفحته على «فيسبوك»)
عادت قضية «الأفروسنتريك» للواجهة مجدداً في مصر، مع انتشار إعلان لأحد قيادات حركة «الأفروسنتريك» ودعاتها المشهورين، يدعي البروفسير كابا كاميني، عن إنتاج فيلم وثائقي حول الأصول الأفريقية للحضارة المصرية القديمة، والإعلان عن قرب زيارته لمصر، وفق متابعين له.
وتصاعدت حملةٌ على وسائل التواصل تشير إلى أن «وجود كابا في مصر غير مرحب به»، وتصدر اسمه «الترند» على «إكس» في مصر، الأربعاء، تحت عنوان «مش عايزين كابا في مصر».
وأعلن «البروفسور كابا»، كما يسمي نفسه على صفحته بـ«فيسبوك»، عن فيلم وثائقي تم إنتاجه بالفعل، ومن المقرر عرضه يوم 20 يونيو (حزيران) الحالي بعنوان «نيجوس إن كيميت»، وترجمتها «الملك في مصر» أو «الملك في الأرض السوداء»، وقُوبل هذا الإعلان بسيل من التعليقات على صفحة الناشط الأميركي مفادها أنه «غير مرحب به في مصر».
ونشرت صاحبة حساب على «إكس» تدعى «جيسي يسري» صورة لكابا وهو يمسك مفتاح الحياة «عنخ» وكتبت معلقةً أن هذا هو «كابا» زعيم «الأفروسنتريك» الذين يقولون إنهم أحفاد المصريين القدماء، وإن المصريين الحاليين دخلاء على مصر. ولفتت إلى أن «كابا» سيأتي إلى مصر الجمعة المقبل 20 يونيو (حزيران) الحالي، وأنه نظم تجمعاً اسمه «زنوج كيميت»، ومن المعروف أن «كيميت» هو اسم قديم لمصر، ويعني «الأرض السوداء»، وطالبت صاحبة التعليق الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والسياحة بأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة، وأن يحرصوا على أن يرافقه مرشدون سياحيون مثقفون وطنيون، لمنع المهازل التي حصلت في زياراته السابقة، وفق تعبيرها.
ده كابا زعيم الافروسنتريك اللي بيقولوا انهم احفاد المصريين القدماء وإننا المصريين الحاليين دخلاء على مصر جاي مصر يوم ٢٠ ٦ عامل تجمع اسمه زنوج كميت نرجوا الدوله و وزراة الثقافه والسياحه يعملوا كل الاحتياطات اللازمه.. ويرافقه مرشدين سياحيين مثقفين ووطنيين منعا للمهازل الل حصلت... pic.twitter.com/xsduZTlobz
وعلّق البعض متسائلاً لماذا لا تمنعه وزارة الداخلية من دخول مصر طالما أنه غير مرغوب فيه؟ وتصاعدت تعليقات أخرى ترفض حضوره إلى مصر وتدعو لمنعه من دخولها، في مقابل تعليقات أخرى تدعو لتجاهله وعدم إعطائه قيمة كبيرة لأن الاهتمام به بهذا الشكل يمنحه شهرة.
بينما نشر آخرون ما يفيد بأن المصريين القدماء رسموا الأفارقة على المعابد كأسرى وعبيد مقيدين، رداً على مزاعم «الأفروسنتريك».
وتتكرر بين فترة وأخرى مزاعم من بعض أنصار «الأفروسنتريك» تنسب الحضارة المصرية القديمة إلى الأفارقة السود، وتدعي أن مصر الحديثة تستولي على هذا الإرث وتنسبه إلى غير أصله، وهو ما يصفه عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف مكتبة الإسكندرية، بأنها «ادعاءات تفتقر إلى الأساس العلمي، ولا تستند إلى أي أدلة أثرية، لغوية، أو بيولوجية معتمدة».
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحضارة المصرية القديمة نشأت على ضفاف النيل، وتميزت باستقلالها الثقافي والديني واللغوي، ولم تكن حضارة معزولة، بل تفاعلت مع محيطها، مع احتفاظها بهويتها المتفردة، والدراسات العلمية المستندة إلى تحليل المومياوات، والنقوش، والفن الجنائزي، واللغة المصرية القديمة، تؤكد جميعها أن سكان مصر القديمة كانوا من أصول محلية تشكلت تاريخياً داخل وادي النيل، ولا يمكن اختزالهم في تصنيفات عرقية حديثة».
أحد منشورات كابا حول الفيلم الوثائقي (صفحته على «فيسبوك»)
ويدعو عبد البصير إلى التعامل مع مثل هذه الحركات على 3 مستويات، «أولاً المنع إذا ثبت الضرر بالأمن القومي أو التحريض على الكراهية، ثانياً عدم التضخيم الإعلامي لهم حتى لا يحصلوا على شهرة لا يستحقونها، ثالثاً تقوية أدوات المعرفة والدفاع الثقافي الوطني عبر برامج وخطط التوعية المتنوعة».
وتأسست حركة «الأفروسنتريزم» أو «الأفروسنتريك» في ثمانينات القرن العشرين على يد الناشط الأميركي أفريقي الأصل موليفي أسانتي، الذي قدم العديد من الكتب، بل وأنشأ معهداً للأبحاث باسمه يسعى من خلاله لإعادة تقييم وتقدير الثقافة الأفريقية وإثبات مركزيتها في الحضارات القديمة، وفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية.
شباب ضروري نفعل الهاشتاج #مش_عاوزين_كابا_في_مصراللي بيهين المرشدين المصريين وبيقول «انتوا عرب محتلين» وبيقول «دي أرضي ارجعوا شبه الجزيرة«!مين ده عشان يهيننا في بلدنا؟!ده كمان كان بيخدش جدران المعابد في فيديوهاته!لازم موقف حازم مصر مش مستباحة.ريتويت ورفض تام لوجوده. pic.twitter.com/Hb8ywtN3Fi
— د. محمود شكري | Dr Mahmud (@Dr_MahmudK) June 17, 2025
فيما يشير عالم الآثار المصري، الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى وجود «حرب شرسة من (الأفروسنتريك) على الحضارة المصرية تتعدد أشكالها، تمثلت في عرض شبكة (نتفليكس) فيلم (الملكة كليوباترا) الذي يسيء إلى الحضارة المصرية، ويُظهر الملكة كليوباترا ببشرة سوداء ترويجاً لفكر (الأفروسنتريك) بأن الحضارة المصرية أصلها أفريقي في تحدٍ واضحٍ للرفض المصري من متخصصين وغيرهم لهذا الطرح».
ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أن «الدعوات التي تطالب بمنع دخول دعاة هذه الحركة إلى مصر تعتمد على رأي الجهات الأمنية، وإذا لم تتمكن فصراعنا هو صراع هوية ومجابهة الغزو الفكري تعتمد على تعزيز الهوية وبناء الإنسان المصري، وتأكيد عمق وجذور الشخصية المصرية وهو أقوى الأسلحة»، مطالباً بـ«خطة ممنهجة وممولة من وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار لمجابهة (الأفروسنتريك) عبر برامج إعلامية موجهة باللغة العربية وعدة لغات لتوضيح حقيقة الهوية والشخصية المصرية عبر العصور، لأن هذه الحركات هدفها الطعن في الهوية».
وسبق أن تصاعدت قضية «الأفروسنتريك» في مصر مع إنتاج شبكة «نتفليكس» فيلماً عن الملكة كليوباترا عام 2023، يظهرها ببشرة سمراء وشعر مجعد، وهو ما اعترضت عليه وزارة السياحة والآثار، ووصفته بـ«تزييف التاريخ» و«المغالطة الصارخة»، ونشرت أدلة تؤكد الملامح اليونانية التي كانت تتمتع بها الملكة البطلمية، صاحبة البشرة البيضاء والملامح الرقيقة، وأكدت الوزارة وقتها بالأدلة وفحوصات الحمض النووي للمومياوات أن «المصريين القدماء لا يحملون ملامح الأفارقة».
جانب من الصور التي نشرها كابا عن الفيلم الوثائقي (صفحته على «فيسبوك»)
ويرى الخبير السياحي والباحث في الحضارة المصرية القديمة، بسام الشماع، أن «(الأفروسنتريك) الذين يدّعون أن الحضارات الأفريقية القديمة التي كانت قائمة جنوب الصحراء تم السطو عليها من المصريين، لم ينجحوا في إثبات ما يدعونه، بل وأرى هناك مبالغة في إعطائهم أكثر من قدرهم»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «من واقع خبرتي كمرشد سياحي أرى مبالغة كبيرة في إعطاء هذه الحركة قيمة، فهم يحاولون منذ نحو 100 سنة أن يرسخوا فكرهم ولكنهم فشلوا، وحين تم إنتاج فيلم (الملكة كليوباترا) السمراء أثبتت الإحصاءات أنه حصل على أقل نسبة مشاهدة في تلك الفترة».
وأشار إلى محاولات أخرى لسرقة الحضارة المصرية أو تزييفها، موضحاً: «هناك محاولات من اليهود للسطو على الحضارة المصرية ومحاولات من الأميركيين والتقنيين لترويج فكرة أن الكائنات الفضائية هي التي صنعت الحضارة المصرية، وهذه الدعاوى هي ما يجب أن نواجهها بالتوعية العلمية المنضبطة».
وأضاف الشماع أن «زمن المنع انتهى، لن نستطيع منع هؤلاء من دخول مصر، بل بالعكس فكرة تصويرهم على أنهم عبيد أو المنع سيجذب التعاطف معهم عالمياً، لذلك يجب أن يتم مواجهتهم بشكل عملي أكثر جدية»، ودعا إلى «إقامة مؤتمر دولي أمام الأهرامات يضم كبار العلماء في الحضارة، ينتهي بتوصيات تنفي كل المزاعم التي تشاع عن الحضارة المصرية القديمة، مثل مزاعم (الأفروسنتريك) أو الكائنات الفضائية أو المزاعم اليهودية حول الحضارة المصرية».