الراعي يرفض ربط انتخاب رئيس بـ«التوافق»

اتفاق الحدود البحرية مع لبنان أمام «الوزاري المصغر» الإسرائيلي

الراعي ملقيا عظته الأسبوعية (الوكالة الوطنية)
الراعي ملقيا عظته الأسبوعية (الوكالة الوطنية)
TT

الراعي يرفض ربط انتخاب رئيس بـ«التوافق»

الراعي ملقيا عظته الأسبوعية (الوكالة الوطنية)
الراعي ملقيا عظته الأسبوعية (الوكالة الوطنية)

شن البطريرك الماروني بشارة الراعي هجوماً على البرلمان اللبناني، رافضاً ربط انتخاب رئيس جديد للجمهورية بـ«التوافق»، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد أن المجلس الوزاري المصغر سيدرس الاتفاق حول الحدود البحرية مع لبنان لإقراره خلال أيام.
وأبدى الراعي خشيته من أن «يستمر ربط جلسة الانتخاب بتوافق لا يحصل وتنتهي المهلة الدستورية من دون توافق ومن دون انتخاب رئيس». وانتقد البرلمان بشدة، مستغرباً «كيف لمجلس نيابي أن يعتبر الشغور الرئاسي هو الممكن، والانتخاب هو المستحيل». وسأل: «أين المرشحون الجديون الذين يوحون بالثقة إن انتخبوا أكانوا مرشحي تحدٍ أم مرشحي توافق؟». ولفت إلى أنه «على القوى اللبنانية المؤمنة برسالة لبنان أن تمنع حصول الشغور». وختم: «إذا لم ينتفض النواب على أنفسهم ولم ينتخبوا رئيساً وطنياً وسيادياً ومؤهلاً لتسلم مقاليد الحكم، فلا يلومون الشعب إذا انتفض عليهم جميعاً».
من ناحية ثانية، استهل لبيد جلسة حكومته أمس، بالإشارة إلى أن اتفاق الحدود البحرية مع لبنان ناجز وينتظر الرتوش الأخيرة المتعلقة بتنظيم الجوانب القانونية للاتفاق. وقال إن حكومته «تدرس مقترح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين»، واصفاً مسوّدة الاتفاق بأنها «تحفظ مصالح إسرائيل وأمنها». وأوضح أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، سيلتئم خلال الأسبوع الجاري، وربما قبل «يوم الغفران» العبري، الذي يبدأ مساء الثلاثاء ويستمر حتى مساء الأربعاء، أو يؤجل الاجتماع كأقصى حد، إلى الخميس.
...المزيد



بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»
TT

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»

رحّب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بانتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان الخميس، معتبرا أنّ قائد الجيش هو «الزعيم المناسب لهذه الفترة».

وقال بايدن في بيان «أثق بالرئيس عون، وأعتقد بشكل راسخ أنّه الزعيم المناسب لهذه الفترة»، معتبرا أنّ عون سيوفر «قيادة حاسمة» في الإشراف على وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله. وأنهى انتخاب عون شغورا دام أكثر من عامين ويمكن أن يمثل خطوة نحو انتشال البلاد من الانهيار المالي.

وقال بايدن لاحقا في نهاية اجتماع بشأن الاستجابة لحرائق الغابات الكبرى في مدينة لوس أنجليس الأميركية «لدينا أخيرا رئيس». وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه تحدث إلى عون هاتفيا الخميس لمدة «20 دقيقة إلى نصف ساعة»، واصفا الرئيس اللبناني بأنه «رجل من الطراز الأول».

وتعهد بايدن «مواصلة دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن اللبنانية ولتعافي لبنان وإعادة إعماره»، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان حول المكالمة الهاتفية.

من جهته قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان «هذه لحظة تاريخية يسعى فيها لبنان جاهدا لتنفيذ الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإرساء سلام واستقرار دائمين للشعب اللبناني». وأضاف بلينكن «كما أنها فرصة للمضي قدما في الإصلاحات الأساسية» و»تعزيز المؤسسات من أجل إعادة بناء لبنان قوي ومستقر ومزدهر».

من جهة ثانية تحدث بايدن الخميس عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض «إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم».

وأضاف «ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه».