عاد موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى الترويج مجدداً لـ«تفكيك مركزية الحُكم» في العاصمة طرابلس، وقال إن وجود مؤسسات الدولة ضمن حدودها يجعلها هدفاً لـ«الطامعين في السلطة، أو في الثروة».
وبدأ الكوني الذي ينتمي إلى طوارق ليبيا، الترويج لهذه الفكرة منذ قرابة شهر، عندما التقى أعيان وحكماء مدينة مصراتة (غرب البلاد)، وأتبع ذلك بلقاءات مع مسؤولين دوليين عديدين، أطلعهم على فحواها. وفي جلسة حوارية وصفت بـ«الاستثنائية»، تناقش الكوني مع نخبة من حكماء وأعيان ونشطاء المجتمع المدني في طرابلس، في الحلول الممكنة للأزمة الليبية، وتسريع مسارات المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات. وتحدث الكوني - حسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي - عن «متابعته لمجريات الأحداث التي تعصف بالعاصمة، ومدى إدراكه لحجم المعاناة التي تتكبدها طرابلس كمدينة، نتيجة لوجود مؤسسات الدولة المركزية ضمن حدودها».
من ناحية ثانية، استخرجت الفرق الميدانية في «إدارة البحث عن الرفات بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا»، 42 جثة مجهولة الهوية في منطقة «الجيزة البحرية» في مدينة سرت الساحلية، شمال وسط البلاد. وأكدت الهيئة، في منشور عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، أمس، «نقل كل الجثامين المنتشلة إلى مستشفى ابن سيناء بالمدينة».
وكانت سرت إحدى أبرز المناطق التي سيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي في عامي 2015 و2016، قبل أن يتم إخراجه في حرب خاضتها «حكومة الوفاق الوطني» السابقة، واستعانت فيها بالطيران الحربي الأميركي التابع لقوات «أفريكوم».
...المزيد
«الرئاسي» الليبي يروّج لإنهاء «المركزية»
إخراج 42 جثة من مقبرة جماعية في سرت
«الرئاسي» الليبي يروّج لإنهاء «المركزية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة