ملايين القطع المخفضة تجذب المتسوقين إلى «أوتلت 2022» في الرياض

جانب من فعاليات مهرجان «أوتلت 2022»
جانب من فعاليات مهرجان «أوتلت 2022»
TT

ملايين القطع المخفضة تجذب المتسوقين إلى «أوتلت 2022» في الرياض

جانب من فعاليات مهرجان «أوتلت 2022»
جانب من فعاليات مهرجان «أوتلت 2022»

أطلقت «هيئة الترفية السعودية»، فعاليات مهرجان «أوتلت 2022»، الذي يُعدّ أضخم مهرجان تسوُّق من نوعه في المملكة، وسط حضور كثيف من مختلف الفئات والأعمار، وبتخفيضات تصل إلى 70 في المائة على مختلف المعروضات.
يشارك في المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أكثر من 1500 ماركة وعلامة تجارية عالمية تعرض أكثر من 3 ملايين قطعة، بأسعار مخفضة، في العديد من الأقسام المتخصصة في مجالات الأزياء، ومستحضرات التجميل، والإكسسوارات المنزلية، وحقائب السفر، وفساتين الزفاف، والمنتجات الجلدية، والأجهزة الإلكترونية، وجميع ما تحتاج إليه العائلات والأفراد.
المهرجان الذي حصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مهرجان مؤقت للمنتجات المخفضة في العالم، بمساحة بلغت 145 ألف متر مربع، تميَّز بالاحترافية في عرض منتجات أشهر المصممين العالميين، وحظي بإعجاب زوار المدينة المصغَّرة التي بنتها الهيئة خصيصاً لهذا المهرجان.
بسام المطيري أحد زوار المهرجان قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سعيد بمثل هذا الحدث؛ فوجود أغلب العلامات التجارية العالمية في مكان واحد فرصة للتبضع بأسعار معقول وجودة عالية.
كما تميز «أوتلت 2022» بوجود العديد من العلامات التجارية السعودية التي شهدت إقبالاً كبيراً من الزوار، لجودتها وارتباط تصاميمها بالموروثات السعودية الأصيلة، تقول نورة الزايدي إحدى المتسوقات من أحد المتاجر السعودية: «لا بد أن نعطي العلامات التجارية المحلية فرصة للنجاح، خصوصاً أنها تمتاز بجودتها العالية وتصاميمها المميزة المستمدة من الثقافة السعودية».
تجدر الإشارة إلى أن أسواق «الأوتلت»، أو المتاجر التي تعرض بها الشركات والمصنعون والعلامات التجارية منتجاتهم وسلعهم بشكل مباشر للجمهور بأسعار مخفَّضة، لقيت رواجاً واسعاً في السنوات الأخيرة، نظراً لرغبة كثير من المستهلكين في اقتناء العلامات التجارية المعروفة، ولكن بأسعار تكون في متناول يد الجميع.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

اختيار طاقمَين من المواهب السعودية للمشاركة في «رالي داكار 2026»

الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

اختيار طاقمَين من المواهب السعودية للمشاركة في «رالي داكار 2026»

الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)
الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل مع الطاقم السعودي الذي سيشارك في «رالي داكار» (الاتحاد السعودي للسيارات)

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»، بالتعاون مع «منظمة داكار» وإشراف وزارة الرياضة، يوم الثلاثاء، اختيار طاقمَيْن من مبادرة الجيل السعودي القادم للمشاركة في «رالي داكار 2026».

وجرى اختيار السائقين حمزة باخشب وعبد الله الشقاوي والملاحين رائد العساف وفهد العمر، ليمثلوا المملكة في «رالي داكار» أحد أكبر التحديات الرياضية على مستوى العالم، وجاء هذا الاختيار بعد أن قدّموا أداءً استثنائياً خلال التدريبات والمنافسات، وهو ما يمثّل خطوة مهمة في «رؤية المملكة 2030» لدعم المواهب السعودية وتنميتها في رياضة المحركات.

وستخضع هذه المواهب السعودية لتحضيرات شاملة وتدريبات مكثفة خلال الأشهر المقبلة، لضمان جاهزيتهم لخوض هذه التحديات الكبرى، ويشمل ذلك تدريبات متخصصة على التضاريس الصحراوية، بجانب الاستفادة من خبرات الفريق الفني المتمرس، والدعم اللوجيستي من الجهات المنظمة. كما سيشاركون في البطولات المحلية لصقل مهاراتهم في الراليات، واكتساب الخبرة التنافسية؛ مما يضمن استعدادهم التام وجاهزيتهم لـ«رالي داكار» المقبل.

من ناحيته، قال الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»: «نفتخر اليوم بإعلان الفائزين بمبادرة الجيل السعودي القادم، الذين سيُتاح لهم شرف المشاركة في (رالي داكار 2026)، أحد أصعب الراليات وأشهرها في العالم».

وأوضح أن هذه المبادرة ليست مجرد مسابقة بل هي جزء من «رؤية المملكة 2030»، وهي فرصة حقيقية لإعداد جيل جديد من السائقين السعوديين المتميزين الذين سيقودون رياضة المحركات في المملكة نحو آفاق جديدة، ونشهد اليوم ثمرة هذه الجهود البارزة التي يبذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة «رياضة المحركات السعودية»، وبالتعاون مع «منظمة داكار»، وبإشراف وزارة الرياضة، بهدف تطوير تجربة فريدة من نوعها للجيل الجديد من السائقين السعوديين، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم، وقدراتهم في عالم الراليات.

ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» تطوير رياضة المحركات وبناء جيل جديد من السائقين السعوديين القادرين على المنافسة في الساحات العالمية. كما يُعد برنامج «الجيل السعودي القادم» جزءاً من رؤية أوسع تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لرياضة المحركات، وإلهام الشباب السعودي لتحقيق أحلامهم في هذا المجال.

يُذكر أن برنامج الجيل القادم السعودي انطلق هذا العام، بمشاركة خمسة سائقين مرشحين حمزة باخشب، وعبد الله الشقاوي، وفهد المرمش، ومريحان الباز، وفاطمة بناز، والملاحين فهد العمرو، ورائد العساف، وحسام الزهراني، ووليد الشقاوي.

وشارك هؤلاء السائقون في دورات تدريبية صارمة في بيشة من 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 5 يناير (كانون الثاني) 2025، تحت إشراف السائق الإيطالي السابق إيدو موسي، وتضمّن البرنامج التدريب على مركبات «ياماها»، واجتياز خمس مراحل مصممة على غرار الراليات الصحراوية عبر تضاريس مختلفة.