«اليونيسكو» تتعهد بتعزيز جهود إعادة القطع الأثرية لأوطانهاhttps://aawsat.com/home/article/3906756/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88%C2%BB-%D8%AA%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7
«اليونيسكو» تتعهد بتعزيز جهود إعادة القطع الأثرية لأوطانها
وزراء الثقافة ومندوبو 160 دولة في ختام المؤتمر الذي نظمته اليونيسكو في العاصمة المكسيكية (إ.ب.أ)
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
مكسيكو سيتي:«الشرق الأوسط»
TT
«اليونيسكو» تتعهد بتعزيز جهود إعادة القطع الأثرية لأوطانها
وزراء الثقافة ومندوبو 160 دولة في ختام المؤتمر الذي نظمته اليونيسكو في العاصمة المكسيكية (إ.ب.أ)
تعهد وزراء الثقافة وممثلو 150 دولة، بتعزيز جهود إعادة القطع الأثرية التاريخية إلى بلدانها الأصلية، وذلك طبقاً لإعلان صدر يوم الجمعة، عقب مؤتمر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في مكسيكو سيتي. وواجهت المتاحف الكبرى ودور المزادات وجامعو التحف من القطاع الخاص ضغوطًا متزايدة في السنوات الأخيرة لإعادة الأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن، وغيرها من الآثار إلى دول أميركا اللاتينية وأفريقيا، من بين آخرين، التي تقول إن هذه القطع غالباً ما تم أخذها بطريقة غير أخلاقية أو غير قانونية. ودعا الإعلان الصادر عن «اليونيسكو» إلى إجراء حوار دولي مفتوح وشامل حول القطع الأثرية التي تمت حيازتها بشكل غير قانوني، واتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار. وغالباً ما يكون رد القطع الأثرية الثقافية أمراً حساساً من الناحية السياسية، ويثير تساؤلات حول النقل والعناية بالآثار الحساسة في كثير من الأحيان. وجددت وفاة الملكة إليزابيث الثانية دعوات في الهند لاستعادة واحدة من أكبر الماسات غير المصقولة في العالم من جواهر التاج البريطاني، بينما تطالب تشيلي منذ سنوات بإعادة «تمثال مواي» من المتحف البريطاني طبقاً لتقرير وكالة «رويترز». كما ناقش الوزراء، خلال المؤتمر، كيفية حماية التراث من الحروب والتغيرات المناخية.
ما تأثير اشتراطات فرقاء ليبيا على نجاح اجتماع باتيلي الخماسي؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4702676-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%9F
ما تأثير اشتراطات فرقاء ليبيا على نجاح اجتماع باتيلي الخماسي؟
من اجتماع سابق لباتيلي مع حفتر وصالح في بنغازي لمناقشة أزمة الانتخابات (الجيش الوطني)
أثيرت تساؤلات حول مدى تأثير «الاشتراطات»، التي وضعتها الأطراف السياسية في ليبيا، على الاجتماع الخماسي، الذي دعا إليه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، عقب طرح مبادرته بالاجتماع مع من وصفهم بـ«الأطراف الأساسية الخمسة» في ليبيا، بهدف حل القضايا الخلافية التي تعوق إجراء الانتخابات.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد صعّد من حدة موقفه برفض أي مشاركة لرئيس حكومة الوحدة «المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة في اجتماع باتيلي، الذي دعت له البعثة الأممية أخيراً. وطالب صالح خلال جلسة برلمانية عقدت الأسبوع الماضي بضرورة أن ينصبّ جدول أعمال هذا الاجتماع على «تشكيل حكومة مصغرة تكون مهامها محددة».
في المقابل، أعلن الدبيبة استجابته لدعوة باتيلي، وحدد في كلمة مصورة بثتها المنصة الإعلامية لحكومته شروطاً لنجاح المبادرة الأممية، تتقدمها ضرورة تركيز النقاش على التوصل إلى «أساس قانوني دستوري قوي يضمن نجاح العملية الانتخابية». وهنا يرى برلمانيون وخبراء لـ«الشرق الأوسط» أن «اشتراطات» فرقاء ليبيا قد تنذر بـ«عدم نجاح الاجتماع، خاصة في ظل اقتصاره على دعوة أطراف محددة فقط».
جانب من اجتماعات المجلس الأعلى للدولة (المجلس)
واعتبر عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن «استجابة الدبيبة لدعوة المبعوث الأممي ليست سوى محاولة ليظهر بصورة الداعم لأي جهد يسفر عن تقريب إجراء الانتخابات، عكس خصومه السياسيين، أي (مجلس النواب)، الذي سارع إلى رفض المبادرة الأممية بعد أقل من يوم على طرحها، اعتراضاً منه على عدم قيام البعثة الأممية بتوجيه الدعوة إلى الحكومة المكلفة من قبله، أي حكومة (الاستقرار)، التي يرأسها أسامة حماد للمشاركة في الاجتماع».
وقال التكبالي: «أعتقد أن الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، يصطف مع مجلس النواب في هذا الموقف». معتبراً أن «كافة الأطراف تضع شروطاً من الصعب قبولها من الآخرين». وأن «كل طرف من الفاعلين الخمسة الذين تمت دعوتهم، أي عقيلة صالح، والدبيبة، وحفتر، وإلى جوارهما رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، سوف يتمسك بمطالب تفشل الاجتماع وتعرقل أي مسار يقرب الانتخابات التي سوف تقصيهم من السلطة».
عبد الله باتيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا (المكتب الإعلامي للبعثة الأممية)
من جهته، يشير عضو مجلس النواب الليبي، محمد على أمدور، إلى أن «هناك أطرافاً مؤثرة بالمشهد الليبي لا تريد الانتخابات». وشدد على وجود مسؤولية بالقدر ذاته «يتحملها باتيلي بدعوته تلك الأطراف لاجتماع مشترك، لأنه يعرف جيداً مدى اتساع الخلاف وتضارب المصالح بينهم»، منتقداً مطالبة الدبيبة بـ«العودة لمناقشة القوانين الانتخابية»، ومعتبراً أن هذا يعني ببساطة «العودة لنقطة الصفر بمسار العملية الانتخابية».
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة» في ليبيا (حكومة الوحدة)
ووفق أمدور، فإن الدبيبة، الذي رفض مغادرة السلطة بعد سحب البرلمان الثقة من حكومته وإعلان انتهاء ولايتها، «لا يمكن اعتماده كطرف في مفاوضات تستهدف التسريع بعقد الانتخابات»، مرجحاً أن يكون هدف الدبيبة الحقيقي هو «قبول الدعوة لاجتماع باتيلي شكلاً، ووضع العراقيل فعلياً، ما بين مناقشة قوانين، والتأكيد على رفض تشكيل حكومة جديدة».
في المقابل، يرى المحلل السياسي الليبي، عبد الله الكبير، أن رؤية الدبيبة تعد أكثر واقعية مما يطرحه خصومه، خاصة أنها تتفق ومطلب أغلبية الليبيين بـ«الذهاب مباشرة لإجراء الانتخابات، وعدم القبول بأي مرحلة انتقالية جديدة». وذكر بأن مجلس النواب «أحدث خلافات فيما بينه وبين الحكومات، التي تولدت عن اتفاقات سياسية رعتها البعثة الأممية، وأنشأ حكومات موازية أطالت أمد الأزمة».
ورجّح الكبير أن يسارع باتيلي لإنقاذ الموقف بدعوة ممثلي هذه الشخصيات بدلاً عنهم للاجتماع، أو الإعلان عن تشكيل «لجنة رفيعة المستوى»، تضم كافة أطياف وشرائح المجتمع الليبي للتوافق حول مجمل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.
بوكيتينو: الصرامة سبيل تشيلسي للعودة إلى الطريق الصحيحةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702666-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A9
بوكيتينو: الصرامة سبيل تشيلسي للعودة إلى الطريق الصحيحة
بوكيتينو (رويترز)
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن اللاعبين الشبان في الفريق بحاجة إلى بعض الصرامة والتحفيز لمساعدتهم على التطور.
وتحسن تشيلسي نسبياً بعد فوزه على توتنهام وتعادله مع مانشستر سيتي، لكن تطور الأداء توقف بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي بعد خسارة ساحقة 4 - 1 أمام نيوكاسل يونايتد.
وانتقد بوكيتينو فريقه بعد الهزيمة التي جعلته في المركز العاشر برصيد 16 نقطة قائلاً إنها أسوأ مباراة لهم هذا الموسم.
وقال بوكيتينو للصحافيين رداً على سؤال حول تصريحاته: «من المهم أن يشعر اللاعبون بالمدربين بطريقة طبيعية عندما نكون غاضبين وعندما نكون سعداء. كنا صارمين في تحليلنا، ولكن هذه الصرامة لإظهار الأمور التي لم نقم بها. لم يكن الهدف إلقاء اللوم عليهم. نملك فريقاً شاباً، وفي بعض الأحيان نحتاج إلى بعض الصرامة لمساعدتهم على التطور، وفي أحيان أخرى يجب أن نتصرف بلطف. الهدف تحقيق الأمور التي نتطلع لها. إذا نجحنا في مساعدتهم فهذا الشيء الأكثر أهمية».
ويستضيف تشيلسي، الأحد، نظيره برايتون صاحب المركز الثامن في الترتيب، والذي ضمن، الخميس، مكاناً في دور الستة عشر للدوري الأوروبي.
وأثنى بوكيتينو بشدة على فريق المدرب روبرتو دي تسيربي قائلاً: «يقومون بعمل رائع. إنه فريق رائع يملك طاقماً تدريبياً على أعلى مستوى. أعرف روبرتو جيداً، وهو يقوم بعمل رائع».
وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى جاهزية المهاجم كريستوفر نكونكو لمباراة الأحد، لكنه أضاف أن لاعب الوسط روميو لافيا لن يكون متاحاً للمشاركة.
ويغيب نكونكو، الذي انضم للفريق قادماً من رازن بال سبورت لايبزغ في يوليو (تموز)، منذ الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم بسبب إصابة في الركبة، بينما غاب لافيا عن الملاعب بسبب مشكلة في الكاحل.
وقال بوكيتينو: «لا أعتقد أننا قادرون على استعادة أي لاعب (مصاب)، لكن لا يزال هناك يوم آخر، وسنرى ما سيحدث غداً، وما إذا كان بوسعنا استعادة بعض اللاعبين. نكونكو ولافيا؟ علينا تقييم الأمور غداً، ثم اتخاذ القرار. إنهما قريبان من العودة، ولكننا بحاجة غداً لاتخاذ قرار. ربما يكون وجود لافيا هو الأكثر صعوبة، ولكن علينا تقييم الوضع».
«الأمم المتحدة»: مقتل نحو 600 مدني بهجمات في جنوب السودان العام الماضيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4702656-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%C2%BB-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%88-600-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
«الأمم المتحدة»: مقتل نحو 600 مدني بهجمات في جنوب السودان العام الماضي
أفراد من جيش جنوب السودان (موقع الجيش)
قُتل نحو 600 مدني على أثر اندلاع مواجهات في جنوب السودان بين أغسطس (آب) وديسمبر (كانون الأول)، العام الماضي، وفق ما أعلنت «الأمم المتحدة»، اليوم الجمعة، متّهمة ميليشيات بالاستعباد الجنسي وشنّ هجمات عشوائية.
وأُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية أعالي النيل بأقصى الشمال على الفرار من منازلهم، واللجوء إلى مستنقعات قريبة من نهر؛ هرباً من أعمال العنف بين المجموعات المسلَّحة.
ووثّقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ما وصفته بأنه «هجمات عشوائية وعمليات خطف وعنف جنسي، بما في ذلك عمليات اغتصاب واغتصابات جماعية واستعباد جنسي وتجنيد واستخدام للأطفال في الأعمال العدائية، ارتكبتها أطراف في النزاع».
وأكدت الهيئتان، في تقرير لخّص استنتاجاتهما، أنهما سجّلتا سقوط «884 ضحية من المدنيين؛ قُتل 594 منهم، وأُصيب 290 بجروح. إضافة إلى ذلك، خُطف 258 شخصاً، وتعرّضت 75 امرأة وفتاة لعنف جنسي».
وذكر التقرير أن أكثر من 62 ألف مدني نزحوا بسبب المواجهات، محدِّداً هويات «22 شخصاً على الأقل قد يتحملون المسؤولية الأكبر عن هذه الانتهاكات».
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، «الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان محاسبة جميع المسؤولين أمام القضاء»، واصفاً الانتهاكات التي وثّقها التقرير بأنها «جسيمة».
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «الحصانة لن تقوم إلا بتكريس وضع حقوق الإنسان الخطير في البلاد».
وغرقت الدولة الأحدث عهداً في العالم، منذ استقلالها عن السودان عام 2011، في أزمات متتالية، بما في ذلك حرب أهلية طاحنة استمرت خمس سنوات وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
ووقّع اتفاق سلام عام 2018، لكن ما زال العنف يندلع بين فترة وأخرى بين القوات الحكومية والمعارضة، في حين تؤدي نزاعات عِرقية في أجزاء البلاد المضطربة إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين.
ورحّب مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد، نيكولاس هيسوم، اليوم الجمعة، بنشر قوات موحّدة تضم متمرّدين سابقين وقوات حكومية في المنطقة، قائلاً إن الأمر يُظهر أن السلطات تتخذ خطوات لمنع استئناف المواجهات وحماية المدنيين.
مواطنون ينزحون من مدينة غزة إلى الجنوب في بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع (أ.ف.ب)
عززت معلومات قيل إنها لمشروع قُدم إلى مسؤولين بارزين في الكونغرس الأميركي بشأن تهجير سكان غزة إلى دول الجوار، مخاوف مصر من استمرار إسرائيل في مساعيها الرامية إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني، ودفعهم بوسائل شتى نحو الأراضي المصرية. ولا تزال مصر ترى أن سياسة «التهجير القسري» والنقل الجماعي لسكان غزة الفلسطينيين «هدف إسرائيلي» على الرغم من رفضها من دول العالم.
وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية أن خطة إسرائيلية عُرضت على مسؤولين كبار من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين، و«نالت مباركتهم»، وفق الصحيفة، سيُرَوَّج لها مباشرة عقب الموافقة عليها.
وتشمل الخطة 4 مبادرات اقتصادية لـ 4 دول في المنطقة، هي مصر والعراق واليمن وتركيا، بحيث تقبل «هجرة طوعية وليس بالإكراه» للفلسطينيين إلى أراضيها.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مِراراً رفض بلاده «التهجير القسري» لسكان غزة، مشدداً على أن مصر «لم ولن تسمح بتصفية القضية على حساب دول الجوار».
وفي استعراض عسكري لإحدى فرق الجيش المصري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر السيسي من خطورة المساس بالأمن القومي المصري، مؤكداً أنه «لا تهاون في حماية الأمن القومي لمصر»، وأضاف في مناسبة أخرى أن «مصر دولة قوية ولا تُمس».
وفي جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، الأربعاء، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعدها انتهاكاً للقانون الدولي، ما زالت هدفاً لإسرائيل، ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، وإنما من خلال خلق واقع مرير على الأرض يستهدف طرد سكان غزة الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها».
وقال إن المجتمع الدولي لم ينهض للحيلولة دون تلك الممارسات، كما «تقاعس من قبل عن مواجهة الضم والهدم والاستيطان والقتل خارج القانون، فتم تكريس تلك الممارسات غير الشرعية، وتمادت، وأمعنت فيها دولة الاحتلال».
وأعلنت الإدارة الأميركية في المراحل الأولى من الحرب أنها ستعارض التهجير القسري لسكان غزة من القطاع، لكن التصريحات الرسمية لم تشر إلى موقفها بشأن ما وصفه المقترح الإسرائيلي بـ«المغادرة الطوعية».
معبر رفح بين مصر وقطاع غزة يوم الخميس (رويترز)
تهجير لـ 4 دول
وأوضحت «يسرائيل هيوم» أن المبادرة يرعاها علناً عضو مجلس النواب الأميركي جوي ويلسون، وتقضي بأن الولايات المتحدة ستشترط استمرار مساعداتها الاقتصادية لمصر وتركيا واليمن بشرط خروج السكان من غزة من أجل الاستقرار في أراضي تلك الدول. ووصف ويلسون المقترح بأنه «الحل الأخلاقي الوحيد لضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح للاجئين بالهروب من سيطرة إسرائيل و(حماس)».
وتقدم الحكومة الأميركية لمصر ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية سنوياً.
وأضاف ويلسون في تصريحات واكبت دعمه للمشروع أنه «لا ينبغي أن تكون مصر الدولة الوحيدة التي تستقبل اللاجئين، فالعراق واليمن يتلقيان نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأميركية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار، وتتلقى كل دولة من هذه الدول ما يكفي من المساعدات الخارجية، ولديها عدد كبير من السكان بما يكفي لتكون قادرة على امتصاص اللاجئين الذين يشكلون ما لا يقل عن واحد في المائة من سكانها».
«هلوسة سياسية»
ويصف وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي، المشروع المقترح بأنه «هلوسة سياسية»، مشيراً إلى أن المساعي الإسرائيلية لتخفيف الكثافة السكانية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية تمثل «توجهاً استراتيجياً لدولة الاحتلال منذ سنوات طويلة»، لكنه أضاف أن ذلك «لا يُلزم مصر في شيء».
وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن تقديم المقترح الإسرائيلي للكونغرس أو حتى مناقشته داخل أروقة المؤسسة التشريعية الأميركية «لا يجعله ذا جدوى»، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية لا تتبنى مثل هذه الأفكار، بل أعلنت علناً رفضها فكرة التهجير، وحتى لو تبنته فإن ذلك «لا يغير من الموقف المصري الحاسم رسمياً وشعبياً» برفض أي إجراءات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، ومنها التهجير القسري لسكان غزة.
وشدد وزير الخارجية المصري السابق على أن مصر لا تؤسس مواقفها على تصريحات أو مشاريع من جهات أخرى، لكنها تتحرك وفق بوصلة مصالحها العليا وحماية أمنها القومي وثوابتها والتزاماتها الإقليمية والدولية، مجدداً وصف أي أفكار إسرائيلية بشأن التهجير بأنها «هلوسة»، ومنوهاً بأن إسرائيل لم تسمح يوماً بعودة لاجئ فلسطيني إلى أرضه منذ عام 1948، وأن ما تروجه من حجج بشأن حماية المدنيين مؤقتاً من تداعيات الحرب هي «خدعة لا تنطلي على أحد».
الدخان يتصاعد عقب غارة إسرائيلية قرب رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة الجمعة (أ.ف.ب)
إلحاح إسرائيلي
كانت مصر قد انتقدت الشهر الماضي تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتس، تعليقاً على مقال نشره عضو الكنيست رام بن باراك وداني دانون في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، اقترحا فيه خطة هجرة طوعية للاجئي غزة، قائلاً: «هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر».
وقال الوزير الإسرائيلي إن «قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة إسرائيل، هو الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء»، مشدداً على أن «إسرائيل لن تكون قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها».
قضية أمن قومي
بدوره، وصف السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، رداً على الخطة الجديدة التي أشارت إليها صحيفة «يسرائيل هيوم» بأنها «أفكار غير واقعية»، مشدداً على موقف مصر الرافض على مدى عقود فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ورفض حسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» المقارنة بين تهجير الفلسطينيين وبين استيعاب مصر ودول أخرى للاجئين السوريين، مؤكداً أن الأزمة السورية مؤقتة وستنتهي يوماً ما، وسيعود النازحون إلى أراضيهم، بينما خروج الفلسطينيين يعنى تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، وانتهاء فكرة إقامة دولة مستقلة.
وشدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق على أن مصر رفضت على مدى العقود الماضية أي أفكار لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، رغم ما قدمته الولايات المتحدة وإسرائيل من أفكار تتضمن تبادلاً للأراضي أو مشروعات اقتصادية مغرية، مجدداً التأكيد على أن القضية ترتبط بالأمن القومي المصري، وهذه المسألة «ليست محل نقاش».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر منذ بداية عملياته العسكرية تحذيرات لسكان شمال قطاع غزة بضرورة إخلاء منازلهم فوراً والتوجه نحو الجنوب (باتجاه الحدود المصرية)، كما قطع خدمات المياه والكهرباء عن معظم مناطق القطاع لدفعهم إلى النزوح.
وتعددت مشروعات تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، بصيغ وأفكار متباينة، جاء أولها في خمسينات القرن الماضي، بعد فرار 200 ألف لاجئ فلسطيني من فلسطين التاريخية إلى غزة بحلول مارس (آذار) 1949، عندما وُضع مخطط أمني بواجهة اقتصادية واجتماعية لتوطين عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مشاريع التنمية الزراعية الجديدة بسيناء، وخصصت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من التمويل للمشروع، والذي قُدر بنحو 30 مليون دولار في عام 1955، ونوقشت الفكرة مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكن انتفاضة الفلسطينيين في ما عُرف بـ«هبّة مارس» أجهضت المشروع قبل أن ترفضه مصر.
وخلال احتلال إسرائيل لسيناء (1967 - 1973) حاولت إسرائيل استغلال سيطرتها على الأرض، في تهجير آلاف الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية المحتلة آنذاك، في ما عُرف بـ«مشروع العريش» عام 1970.
كما تكرر الطرح الإسرائيلي المدعوم أميركياً مرات عدة عقب توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، إذ تراجعت إسرائيل عن مقترح لتبادل الأراضي بين مناطق في سيناء تخصص لسكان غزة مقابل حصول مصر على أراضٍ في صحراء النقب بعدما اشترط الرئيس المصري الراحل أنور السادات الحصول على المنطقة التي يقع بها ميناء إيلات، المنفذ الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر.
وتكرر طرح فكرة التهجير أكثر من مرة على الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، والذي رفضها جميعاً، سواء تلك التي اقترحتها دول وسيطة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، أو جاء من إسرائيل مباشرة، مثل مشروع عام 2000، عندما قدم اللواء في الاحتياط الذي ترأس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي «غيورا أيلاند» مشروعاً أطلق عليه «البدائل الإقليمية لفكرة دولتين لشعبين»، ونشرت أوراقه في مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية.
ومع وصول تنظيم «الإخوان» إلى الحكم عام 2013، أشارت مجلة أميركية إلى أن الرئيس الأسبق محمد مرسي ناقش عرضاً أميركياً حمله وزير الخارجية آنذاك جون كيري، يقضي بموافقة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي على شطب الديون الخارجية لمصر مقابل توطين الفلسطينيين في سيناء.
معركة كلامية بين غريزمان وفيلكس قبل قمة برشلونة وأتليتيكوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702631-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%83%D8%B3-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%AA%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%83%D9%88
معركة كلامية بين غريزمان وفيلكس قبل قمة برشلونة وأتليتيكو
جواو فيلكس سيواجه فريقه القديم (أ.ف.ب)
سيكون جواو فيلكس، المُعار من أتليتيكو مدريد إلى برشلونة، محطّ الأنظار، خلال القمة المرتقبة بين الفريقين في «الدوري الإسباني»، بملعب الفريق الكاتالوني، بعد غد الأحد، إذ يواجه المُهاجم البرتغالي ناديه الأصلي، لأول مرة، وسط أجواء مشحونة.
وبدأ الفرنسي أنطوان غريزمان، هدّاف أتليتيكو، بانتقاد زميله السابق، قائلاً إنه «لم يتحلّ بثبات المستوى» للنجاح في فترته بالفريق المدريدي منذ 2019 حتى العام الحالي، حيث خرج من حسابات المدرب دييغو سيميوني، وأُعير إلى تشيلسي، ثم إلى برشلونة.
وتعاقد أتليتيكو مع فيلكس في 2019 من بنفيكا، حين كان يبلغ 20 عاماً مقابل صفقة ضخمة قُدّرت بأكثر من 125 مليون يورو؛ لتعويض انتقال غريزمان إلى برشلونة.
وتُوّج فيلكس بـ«الدوري الإسباني» فقط مع أتليتيكو في 2021، لكن يرى كثيرون أنه لم يكن مؤثراً بصفة منتظمة، إذ سجل 34 هدفاً في 131 مباراة، بجانب 18 تمريرة حاسمة.
وردّاً على سؤال من محطة «موفيستار» حول ما إذا كان يتفق مع رأي غريزمان، قال فيلكس: «لا، لكن لكل شخص رأيه، ولن أعلّق على ذلك».
كما قال ساؤول نيغيز، لاعب وسط أتليتيكو، عن فيلكس: «كان يمكنه فعل بعض الأمور بطريقة أفضل».
وردّ فيلكس على زميله السابق: «بالطبع كان يمكن أن تحدث أشياء بطريقة أفضل، مثلي مثل الجميع، لم تمض بعض الأمور بشكل جيد، لكن ليس بذنبي أنا فقط، تقع المسؤولية على أسماء عدة».
وكانت بداية فيلكس واعدة مع برشلونة، هذا الموسم، لكن مستواه تراجع، في الفترة الأخيرة، ليكتفي بتسجيل أربعة أهداف في 12 مباراة بجميع المسابقات، بجانب ثلاث تمريرات حاسمة.
ولم يحسم برشلونة إن كان سيتعاقد مع فيلكس بصفة نهائية، إذ يتطلب ذلك دفع مبلغ يتراوح بين 70 و80 مليون يورو، في خضمّ أزمة مالية للنادي، أو الاكتفاء باستعارته، هذا الموسم فقط.
ويتساوى الفريقان برصيد 31 نقطة، لكن برشلونة، حامل اللقب، يحتل المركز الرابع خلف أتليتيكو الذي تتبقى له مباراة مؤجَّلة، في حين يتصدر ريال مدريد الجدول بفارق أربع نقاط عن غريميه.
دعا إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد فريقه للتخلص من الأخطاء الفردية واللعب على أعلى مستوى قبل ملاقاة نيوكاسل يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم غداً (السبت).
وتعادل يونايتد، الذي يحتل المركز السادس في الدوري برصيد 24 نقطة بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل صاحب المركز السابع، 3-3 أمام غلاطة سراي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء؛ إذ ارتكب الحارس أندريه أونانا أخطاء فادحة.
وقال تن هاغ إن فريقه لعب بشكل جيد أمام غلاطة سراي، لكنه أقر بأنهم ما زالوا بحاجة إلى رفع مستواهم، وقال للصحافيين: «علينا أن نفعل بعض الأشياء بشكل أفضل. التخلص من الأخطاء الفردية، والتحول الدفاعي، لكن بوسعنا حل هذا الأمر، وسأكون أكثر قلقاً إذا لم نلعب بشكل جيد. أحترم (نيوكاسل) كثيراً. إنه فريق صعب المراس، لكنه سيكون تحدياً جيداً وأحب اللعب ضدهم. علينا أن نرتقي إلى مستوى الحدث ونكون في أفضل حالاتنا ضدهم؛ لأن الطريقة التي يلعبون بها منظمة للغاية».
وأشاد تن هاغ أيضاً بلاعب الوسط ماينو البالغ من العمر 18 عاماً، والذي تألق في أول مباراة له مع النادي يوم الأحد؛ إذ لعب دوراً رئيسياً في فوز يونايتد 3-صفر على مضيفه إيفرتون.
وعند سؤاله عن أفضل سمات ماينو، قال تن هاغ: «رؤيته الثاقبة للملعب والقدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
في بعض الأحيان يقوم بإبطاء اللعب وفي أحيان أخرى يفعل العكس. يتخذ القرارات الصحيحة».
ومع ذلك، قال تن هاغ إن لاعب منتخب إنجلترا تحت 19 عاماً يمكن أن يحصل على راحة أمام نيوكاسل، مضيفاً: «علينا إدارة ثلاث مباريات في ستة أيام للحصول على أفضل النتائج من جميع المباريات».
جدة... بطاقة إسبانيا تشعل صراع القوارب في «كأس أميركا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702621-%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%C2%BB
منافسة محتدمة شهدها اليوم الثاني بين ممثلي نيوزيلندا وإيطاليا (الشرق الأوسط)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة... بطاقة إسبانيا تشعل صراع القوارب في «كأس أميركا»
منافسة محتدمة شهدها اليوم الثاني بين ممثلي نيوزيلندا وإيطاليا (الشرق الأوسط)
تواصلت اليوم «الجمعة»، المنافسات الرسمية لبطولة كأس أميركا للقوارب الشراعية في نسختها الـ37، التي تحتضنها المملكة لأول مرة في نادي اليخوت بجدة، بتنظيم من الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، وبالتعاون مع وزارة الرياضة.
قارب أحد الفرق المتسابقة يشق طريقه في الماء خلال المنافسات (الشرق الأوسط)
وفي منافسات مثيرة وقوية للجولات الثلاث اليوم بين الفرق الستة المشاركة، تمكن فريق طيران الإمارات «ممثل نيوزيلندا» من تحقيق المركز الأول، فيما فاز فريق لونا روسا برادا بريللي «ممثل إيطاليا» بالجولة الثانية، قبل أن يعود فريق الإمارات للمركز الأول مجدداً في ختام جولات سباقات اليوم.
أعضاء أحد الفرق خلال عمليات الصيانة والتجهيز (الشرق الأوسط)
وفي الترتيب النهائي للبطولة، قبل انطلاق منافسات اليوم الأخير، السبت، يتصدر فريق طيران الإمارات «ممثل نيوزيلندا» بمجموع نقاط بلغ «49» نقطة، ومن ثم فريق لونا روسا برادا بريللي «ممثل إيطاليا» ثانياً بـ«39» نقطة، وفي المركز الثالث فريق ألينغي ريد بل ممثل «سويسرا» بـ«27» نقطة.
البطولة شهدت حضوراً لافتاً لعشاق رياضة القوارب الشراعية (الشرق الأوسط)
ويشهد ختام البطولة تحديد الفريقين المتأهلين إلى النهائي الذي سيقام في إسبانيا وسط منافسات قوية منتظرة على مياه البحر الأحمر في جدة، إذ اقترب فريق طيران الإمارات «ممثل نيوزيلندا» من ضمان أحد المقعدين المتأهلين، فيما يتنافس باقي الفرق على البطاقة الثانية المؤهلة إلى النهائي.
المصريون في الخارج يصوّتون في الانتخابات الرئاسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4702611-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%8A%D8%B5%D9%88%D9%91%D8%AA%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
إقبال لافت من الجالية المصرية في السعودية (وزارة الهجرة المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
المصريون في الخارج يصوّتون في الانتخابات الرئاسية
إقبال لافت من الجالية المصرية في السعودية (وزارة الهجرة المصرية)
بدأ المصريون المقيمون خارج البلاد، الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام، التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في الداخل ابتداءً من العاشر من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ويخوض السباق ثلاثة مرشحين إلى جانب الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي يتوقع فوزه بولاية ثالثة، مدتها 6 سنوات.
وفتحت 137 سفارة وقنصلية مصرية في 121 بلداً أبوابها لاستقبال الناخبين، حتى يوم الأحد المقبل، للتصويت من أجل اختيار رئيس للبلاد.
مصريون في إيطاليا خارج اللجنة الانتخابية (وزارة الهجرة المصرية)
وبينما لم يعلن رسمياً عن عدد من يحقّ لهم التصويت من المصريين بالخارج، لكن وزيرة الهجرة المصرية، سها جندي، أشارت هذا الأسبوع، بحسب بيان من الوزارة، إلى أنها «واثقة من كثافة مشاركة المصريين بالخارج والذين يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصري في مختلف دول العالم».
مواطنة مصرية تدلي بصوتها في أبوظبي (الخارجية المصرية)
وبحسب تقرير نشره الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري عام 2021، فإن غالبية المصريين المقيمين في الخارج تتركز في الدول العربية وعلى رأسها السعودية، ثم تأتي دول الأميركيتين في المرتبة الثانية.
ويخوض ثلاثة مرشحين سباق الرئاسة في مواجهة السيسي الذي تقدّم بأوراق ترشيحه في أكتوبر (تشرين الأول) بعد أن حصل على 424 تزكية من نواب البرلمان البالغ عددهم 596 عضواً وأكثر من 1.1 مليون توكيل (من الشعب). والمرشحون الآخرون هم: رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي (المعارض) فريد زهران، ورئيس حزب الوفد (ليبرالي) عبد السند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري (ليبرالي) حازم عمر. وقدّموا أوراق ترشّحهم مدعومين بعدد التزكيات البرلمانية اللازمة، كما جمع عمر أكثر من 60 ألف توكيل.
السفارة المصرية في ويلنغتون أول لجنة في الخارج تبدأ في استقبال الناخبين (الخارجية المصرية)
ونشرت وزارة الخارجية المصرية في تدوينة لها على صفحتها بمنصة «فيسبوك» صوراً من نيوزيلندا قائلة: «السفارة المصرية في ويلنغتون أول لجنة في الخارج تبدأ في استقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية».
وبدأ سفراء مصر مع أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية داخل المقار الانتخابية عملية التصويت، مؤكدين توافر جميع التسهيلات أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية في أول يوم من أعمال التصويت. ووفق «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، الرسمية، كانت هناك أعداد كبيرة من أبناء الجاليات المصرية منتظرة أمام المقار الانتخابية، خاصة في دول الخليج العربي (السعودية، والبحرين، والكويت، والإمارات، وقطر وسلطنة عمان)، قبل فتح باب التصويت للمشاركة في العملية الانتخابية.
مصريون في سيدني عقب الإدلاء بأصواتهم (الخارجية المصرية)
ودعا مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، جموعَ المصريين بالخارج إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات. وقال في تصريح له: إن «المشاركة الإيجابية واجب وطني».
ويشترط القانون لقيام كل مواطن بالإدلاء بصوته تقديم أصل بطاقة الرقم القومي الخاصة به أو أصل جواز سفره الساري المثبت به رقمه القومي.
ومن المقرّر أن تجري عملية الاقتراع داخل البلاد في انتخابات الرئاسة المصرية بين 10 و12 ديسمبر، على أن تعلن النتيجة في 18 من الشهر نفسه.
وفي حالة وجود جولة إعادة، سيتم إجراء الانتخابات للمصريين بالخارج أيام 5 و6 و7 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل 2024، على أن تجرى الانتخابات للمصريين بالداخل أيام 8 و9 و10 يناير المقبل، بينما سيتم إعلان النتائج في 16 يناير.
وفي آخر انتخابات رئاسية عُقدت عام 2018، شارك 24.3 مليون ناخب من إجمالي 59.1 مليون مواطن لهم حق التصويت بنسبة مشاركة بلغت 41.05 في المائة، وتصدرت المشاركة محافظة الوادي الجديد بنسبة 58.76 في المائة.
حصيلة جولة لودريان تؤكد تقدم «الخيار الثالث» في أزمة الرئاسة اللبنانية
الرئيس نجيب ميقاتي مع الموفد الفرنسي لودريان خلال زيارته الأخيرة لبيروت (أ.ف.ب)
يبدو أن الطريق أصبحت سالكة سياسياً أمام التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وهذا ما يكمن وراء حملة رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل على الموفد الرئاسي الفرنسي، وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، على خلفية سؤاله عن رأي باسيل في تأجيل تسريح عون من الخدمة لمدة 6 أشهر للحفاظ على الاستقرار في المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة وتنسحب تداعياتها على لبنان، وهذا ما أدى إلى اقتصار لقائهما على دقائق قليلة ليرخي ذيوله على هذا السجال الساخن لاحقاً.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية أن الخلاف بين باسيل ولودريان سرعان ما احتدم لدى سؤاله عن التمديد للعماد عون الذي يلقى تأييداً من أكثرية الكتل النيابية والنواب المستقلين، بينما لا يمانع «حزب الله» التمديد له، وهذا ما سمعه من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد عندما التقاه قبل أن يتوجه إلى مقر «التيار الوطني الحر» للقاء باسيل.
ومع أن لودريان، كما يقول النواب الذين التقوه، لم يطرح التمديد للعماد عون بتكليف من الرئاسة الفرنسية، بمقدار ما أنه ينمّ عن مشيئة دولية – عربية - محلية لا ترى مبرراً لإنهاء قيادته للمؤسسة العسكرية، وأن هناك ضرورة لإبقاء آخر مؤسسات الدولة اللبنانية وعدم تعريضها لأي اهتزاز يؤدي إلى القلق على الوضع الأمني، وامتداداً على قوات «يونيفيل» العاملة في جنوب لبنان، وعلى رأسها الوحدة الفرنسية التي تشكل رأس حربة في مؤازرتها للجيش اللبناني في تطبيق القرار 1701.
ونقل النواب عن لودريان قوله إن التمديد للعماد عون يحظى بتأييد جميع الأطراف باستثناء فريق سياسي واحد، من دون أن يشير بالاسم إلى هذا الفريق، ليعود لاحقاً للإفصاح عن هويته بعد أن سبقوه لكشف اسمه والمقصود به باسيل.
وأكد النواب، بحسب ما سمعوه من لودريان، أن هناك ضرورة لتطبيق القرار 1701 لقطع الطريق على توسّع رقعة التوتر في قطاع غزة لتشمل جنوب لبنان، من دون أن يتطرق إلى تعديله، مكتفياً بتكرار تحذيره من المس باستقرار المؤسسة العسكرية في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة للحفاظ على دورها وتعزيزه لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التطورات، وتحديداً في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب في غزة التي تفتح الباب أمام انطلاق مفاوضات على المستويين الدولي والإقليمي لإعادة ترتيب الوضع في المنطقة.
وفي هذا السياق، لفت النواب إلى أن لودريان يؤيد الرأي القائل بترحيل تعيين قائد للجيش إلى ما بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وأكدوا لـ«الشرق الأوسط» أنه يلح على ضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، لأنه من غير الجائز أن يبقى كرسي الرئاسة شاغراً في حال أن المفاوضات انطلقت لإعادة ترتيب الوضع في المنطقة، خصوصاً أن لا أحد ينوب عن رئيس الجمهورية للجلوس عليه.
وكشف هؤلاء النواب عن أن لودريان تحدث أمامهم للمرة الأولى عن حصول تقدُّم بطيء لمصلحة تغليب الخيار الرئاسي الثالث بانتخاب رئيس من خارج الانقسامات والاصطفافات السياسية داخل البرلمان، ونقلوا عنه قوله إنه بخلاف لقاءاته السابقة بات يعتقد أن الكتل النيابية المعنية بانتخاب الرئيس لم تتمسك بمرشحها وتُبدي استعدادها للذهاب نحو الخيار الثالث.
وأكدوا أن لودريان سيسعى للتأسيس على التقدم البطيء لمصلحة الخيار الثالث لتطويره ليكون موضع إجماع من الكتل النيابية، وهذا ما سيناقشه مع اللجنة الخماسية التي سيتواصل معها، على أن يعود إلى بيروت في الشهر المقبل، وقالوا إنه تمنى على النواب التواصل لبلورة تصور واضح، لأنه من غير الجائز أن يستمروا في انقطاعهم عن التشاور، خصوصاً أنه سمع من رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن لا مشكلة لديه في تسميته حواراً أو تشاوراً شرط أن يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت النواب إلى أن ترجيح كفة الخيار الثالث لانتخاب رئيس للجمهورية ينطلق من التفاهم على أن يكون من خارج المرشحَيْن: رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، والوزير السابق جهاد أزعور، خصوصاً في ضوء تحقيق تقدّم بطيء يستدعي من اللجنة الخماسية المشكّلة من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، السعي لدى الكتل النيابية ليصبح الخيار الأوحد.
وأكدوا أن لودريان حثّهم على الإسراع في انتخاب الرئيس، محذراً من ألا يكون الوقت لمصلحة لبنان في حال استمر الشغور الرئاسي، لأن هناك ضرورة بأن يكون لبنان ممثلاً برئيسه، مدعوماً بحكومة متماسكة، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بدلاً من إدراج اسمه عليها ليكون موضع تفاوض.
ولاحظ النواب أن لودريان حرص في لقاءاته على تمرير رسالة، لمن يعنيهم الأمر، بأنه لم يحضر في زيارته الرابعة إلى بيروت حاملاً معه أجندة فرنسية خاصة بلبنان، ونقلوا عنه قوله إنه ينسّق باستمرار مع اللجنة الخماسية، وهو التقى قبل مجيئه المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العَلَولا ومن قبله رئيس وزراء قطر وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بينما يتواصل الرئيس إيمانويل ماكرون مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، من دون أن يتطرق إلى ما يتردد في لبنان حول وجود مبادرة قطرية تتعلق برئاسة الجمهورية.
وكشف نواب من كتلتي حزب «القوات اللبنانية» و«التجدد الديمقراطي» وآخرون من التغييريين لـ«الشرق الأوسط» عن أنهم أكدوا للودريان تأييدهم الخيار الثالث، شرط أن تكون شخصية وازنة وقادرة على التواصل مع الجميع وتقف على مسافة واحدة منهم، وقالوا إنه استغرب لدى سؤاله حول ما يتردد عن وجود مقايضة بين تطبيق القرار 1701 وبين رئاسة الجمهورية بإسنادها لمرشح ينتمي لمحور الممانعة وتحديداً «حزب الله»، ونقلوا عنه أنهما مساران منفصلان، ولا مجال للمقايضة.
وزارة الرياضة السعودية تكشف أبرز ملامح تطوير «درة الملاعب»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4702596-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%C2%AB%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8%C2%BB
تأتي إزالة المضمار أبرز ملامح التغيير للملعب (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
وزارة الرياضة السعودية تكشف أبرز ملامح تطوير «درة الملاعب»
تأتي إزالة المضمار أبرز ملامح التغيير للملعب (الشرق الأوسط)
كشفت وزارة الرياضة عن أبرز ملامح التطويرات التي سيجري العمل عليها في ملعب مدينة الملك فهد الرياضية، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي سيخضع لأعمال تطوير عقب نهاية مواجهة الهلال والنصر، الجمعة، في الجولة الخامسة عشرة من «الدوري السعودي للمحترفين».
وأوضحت الوزارة أنه سيجري العمل على توفير مسطحات خضراء ومسارات للدراجات ومتجر رياضي، بالإضافة إلى متحف رياضي ونقاط بيع متعددة في جوانب الملعب.
أما الملعب فكان أبرز ملامح التغيرات القادمة هي إزالة المضمار الرياضي، وتحويله إلى مضمار مؤقت قابل للفك والتركيب.
سيعود ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بحُلة جديدة (الشرق الأوسط)
وأشارت إلى إنشاء صالة رياضية متعددة، وملاعب غولف وخمسة ملاعب كرة قدم جانبية، وملعبيْ تدريب «فيفا»، بالإضافة إلى وجود مسرح ومساحة عرض، وأكاديمية كرة قدم، وكرة الصالات.
وسيخضع الملعب الشهير بدرة الملاعب إلى أعمال تطوير؛ كونه جزءاً من ملاعب استضافة «بطولة كأس آسيا 2027» كأبرز حدث ضخم تحتضنه السعودية في الفترة القريبة المقبلة.