منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

بسبب إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء

مشاهير الصين
مشاهير الصين
TT

منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

مشاهير الصين
مشاهير الصين

منعت إدارة الصحافة والمطبوعات والراديو والتلفزيون والسينما في الصين المشاهير مثل الممثلين والممثلات من تقديم البرامج التلفزيونية لضمان عدم إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء مباشرة. وغالبا ما تصوب الحكومة الصينية انتقاداتها لما تعتبره ترفيها منحطا أو سوقيا أو غير ملائم سياسيا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية «شينخوا» عن الإدارة الصينية قولها إن مقدمي التلفزيون يجب أن يتمتعوا بالمؤهلات المهنية المناسبة. وجاء في المذكرة التي نقلتها «شينخوا»: «البرامج التلفزيونية التي تشمل الأخبار والتعليقات والمقابلات يجب ألا تستعين بالضيوف للقيام بدور المقدم المساعد»، حسب «رويترز». وأضافت المذكرة أن «مقدمي التلفزيون مسؤولون عن برامجهم وعن إرشاد الجمهور والتحكم بوتيرة البث المباشر. وبالتالي من غير المناسب أن يصبح الضيوف مقدمين أو مذيعين».
وذكرت «شينخوا» أنه سيتعين على مقدمي التلفزيون والضيوف الخضوع «للمزيد من التدريب» قبل تسجيل البرامج. وأضافت أن «المحطات التلفزيونية تستأجر في الغالب الممثلين والممثلات والمشاهير ليكونوا مقدمين ضيوفا (على البرامج) خصوصا في برامج تلفزيون الواقع الرائجة، الأمر الذي قد يتسبب في إطلاق تعليقات غير لائقة أو أخطاء خلال البث المباشر».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».