منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

بسبب إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء

مشاهير الصين
مشاهير الصين
TT

منع المشاهير من تقديم برامج التلفزيون في الصين

مشاهير الصين
مشاهير الصين

منعت إدارة الصحافة والمطبوعات والراديو والتلفزيون والسينما في الصين المشاهير مثل الممثلين والممثلات من تقديم البرامج التلفزيونية لضمان عدم إطلاق «تعليقات غير لائقة» على الهواء مباشرة. وغالبا ما تصوب الحكومة الصينية انتقاداتها لما تعتبره ترفيها منحطا أو سوقيا أو غير ملائم سياسيا.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية «شينخوا» عن الإدارة الصينية قولها إن مقدمي التلفزيون يجب أن يتمتعوا بالمؤهلات المهنية المناسبة. وجاء في المذكرة التي نقلتها «شينخوا»: «البرامج التلفزيونية التي تشمل الأخبار والتعليقات والمقابلات يجب ألا تستعين بالضيوف للقيام بدور المقدم المساعد»، حسب «رويترز». وأضافت المذكرة أن «مقدمي التلفزيون مسؤولون عن برامجهم وعن إرشاد الجمهور والتحكم بوتيرة البث المباشر. وبالتالي من غير المناسب أن يصبح الضيوف مقدمين أو مذيعين».
وذكرت «شينخوا» أنه سيتعين على مقدمي التلفزيون والضيوف الخضوع «للمزيد من التدريب» قبل تسجيل البرامج. وأضافت أن «المحطات التلفزيونية تستأجر في الغالب الممثلين والممثلات والمشاهير ليكونوا مقدمين ضيوفا (على البرامج) خصوصا في برامج تلفزيون الواقع الرائجة، الأمر الذي قد يتسبب في إطلاق تعليقات غير لائقة أو أخطاء خلال البث المباشر».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.