علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

بترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ
TT

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

توصل العلماء إلى طريقة لقراءة العقل وتحليل موجات الدماغ وترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة من الخطاب المتواصل دون الحاجة إلى الاستماع. وقال الباحثون في معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا ومركز وادسورث في الولايات المتحدة إن «عملية القراءة تمت عن طريق تثبيت أقطاب كهربائية على قشرة المخ». وشارك سبعة من مرضى الصرع الأميركيين طواعية في الدراسة وقاموا بقراءة عينات من النصوص جهرا بينما كان عدد من الأقطاب الكهربائية مثبتة في قشرة المخ التي تعرضت لجراحة استئصال بؤرة الصرع. وتعد عمليات الرصد من هذا النوع مستحيلة في ظل وجود الأقطاب المثبتة على الجمجمة.
وقالت تانيا شولتس وهي أستاذة تكنولوجيا المعلومات في معهد كارلسروه للتكنولوجيا: «للمرة الأولى استطعنا مراقبة المخ». وشولتس هي أحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في صحيفة «فرونتيرز إن نيوروساينس». واستخدمت برامج لتحديد أماكن الأنشطة وعرضها على شاشة بمساعدة الألوان. وأوضحت شولتس في شرحها أن «اللونين الأحمر والأصفر يعنيان نشاطا مكثفا في هذه البقعة في المخ واللون الأزرق يعني نشاطا أقل».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".