علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

بترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ
TT

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

توصل العلماء إلى طريقة لقراءة العقل وتحليل موجات الدماغ وترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة من الخطاب المتواصل دون الحاجة إلى الاستماع. وقال الباحثون في معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا ومركز وادسورث في الولايات المتحدة إن «عملية القراءة تمت عن طريق تثبيت أقطاب كهربائية على قشرة المخ». وشارك سبعة من مرضى الصرع الأميركيين طواعية في الدراسة وقاموا بقراءة عينات من النصوص جهرا بينما كان عدد من الأقطاب الكهربائية مثبتة في قشرة المخ التي تعرضت لجراحة استئصال بؤرة الصرع. وتعد عمليات الرصد من هذا النوع مستحيلة في ظل وجود الأقطاب المثبتة على الجمجمة.
وقالت تانيا شولتس وهي أستاذة تكنولوجيا المعلومات في معهد كارلسروه للتكنولوجيا: «للمرة الأولى استطعنا مراقبة المخ». وشولتس هي أحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في صحيفة «فرونتيرز إن نيوروساينس». واستخدمت برامج لتحديد أماكن الأنشطة وعرضها على شاشة بمساعدة الألوان. وأوضحت شولتس في شرحها أن «اللونين الأحمر والأصفر يعنيان نشاطا مكثفا في هذه البقعة في المخ واللون الأزرق يعني نشاطا أقل».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.