مبيعات الساعات الذكية تجاوزت مليون جهاز العام الماضي

«أندرويد موبايل» من «غوغل» استحوذ على 61 في المائة

مبيعات الساعات الذكية تجاوزت مليون جهاز العام الماضي
TT

مبيعات الساعات الذكية تجاوزت مليون جهاز العام الماضي

مبيعات الساعات الذكية تجاوزت مليون جهاز العام الماضي

حققت مبيعات الساعات الذكية على مستوى العالم 9.‏1 مليون جهاز العام الماضي، واستحوذ نظام تشغيل «أندرويد موبايل» من «غوغل» 61 في المائة من حجم سوق هذه الفئة الجديدة من الأجهزة الإلكترونية. وقال نيل ماوستون، المدير التنفيذي لمؤسسة «استراتيجي أناليتكس» للدراسات التسويقية، إن سوق الساعات الذكية الناشئة بدأت تتشكل وأمامها فرصة كبيرة للنمو، مشيرا إلى أن عدد الساعات الذكية التي بيعت عام 2012 لم يكن يتجاوز عدة مئات من الآلاف.
وأوضحت مؤسسة «استراتيجي أناليتكس»، أن ساعة «غالاكسي جير» من «سامسونغ» ساعدت نظام تشغيل أندرويد في الهيمنة على السوق الجديدة، حيث يجري الترويج لهذه الساعة على نطاق واسع في الأسواق الأميركية والبريطانية والكورية الجنوبية.
وأفادت مجلة «بي سي وورلد» الأميركية المتخصصة في مجال التكنولوجيا على موقعها الإلكتروني، بأن نظام تشغيل أندرويد أمامه تحديات كثيرة في مجال الساعات الذكية مثل نظامي تشغيل «فايرفوكس» و«بيبيل»، ولكن هذه الأنظمة لا تشكل تهديدا كبيرا في هذه المرحلة نظرا لمحدودية إمكانياتها وضعف انتشارها في الأسواق.
وترى مؤسسة «استراتيجي أنالتيكس»، أن الخطر الأكبر الذي يتهدد هيمنة نظام أندرويد على سوق الساعات الذكية يأتي من شركات «أبل» و«مايكروسوفت»، وربما «تيزين» أو «سي أو إس» الصينية، وتستطيع هذه الشركات الأربع تقديم منصات تشغيل تشكل منافسا حقيقيا لنظام أندرويد، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».