فيصل بن تركي : النصر يملك أفضل هجوم في الوطن العربي بعد هزازي

رئيس النادي قال بأن ما دفعه في اللاعب ليس خسارة .. ولو طلب الشباب أكثر من ذلك لدفعنا

فيصل بن تركي :  النصر يملك أفضل هجوم في الوطن العربي بعد هزازي
TT

فيصل بن تركي : النصر يملك أفضل هجوم في الوطن العربي بعد هزازي

فيصل بن تركي :  النصر يملك أفضل هجوم في الوطن العربي بعد هزازي

أعلن الأمير فيصل بن تركي فخره واعتزازه بانضمام المهاجم الدولي نايف هزازي لفريقه قادماً من نادي الشباب, موضحا أن فريقه بات يملك أفضل خط هجوم في الوطن العربي بعد التعاقد مع نايف هزازي والأوروغوياني مورا إضافة لتواجد محمد السهلاوي وحسن الراهب.
وأوضح الأمير فيصل بن تركي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الاثنين في مقر نادي النصر بأن ناديه قدم مبلغ 27 مليون ريال للشباب دفعة واحدة مقابل الموافقة على الانتقال, مضيفا: طرقنا الباب الرسمي والخطوات النظامية في التعاقد مع اللاعب وقمنا بتقديم عرض رسمي مكتوب وتم رفضه من إدارة الشباب قبل أن نقوم برفع المبلغ ويوافق الشباب على الانتقال.
وكشف رئيس النصر أنه كان سيرفع المبلغ لأكبر من ذلك لو رفض الشباب العرض الأخير,موضحا: قد يقول البعض أن المبلغ مبالغ فيه ولكن من خلال تجربة سابقة ما تدفعه على التعاقد مع اللاعب المحلي ليس خسارة ولنا في المهاجم محمد السهلاوي خير مثال, ولا زلت أقول ما تم دفعه في اللاعب نايف هزازي ليس خسارة.
وقدم رئيس نادي النصر شكره وتقديره للأمير خالد بن سلطان الرئيس الفخري لنادي الشباب وللأمير خالد بن سعد الرئيس المستقيل لنادي الشباب ولكافة الشرفيين والإداريين في الشباب على تعاملهم الاحترافي والراقي طيلة فترة المفاوضات.
وشدد الأمير فيصل بن تركي على أن جمهور ناديه اعتاد على أن تكون في كل موسم هناك صفقة مميزة وهذا ما حدث مع اللاعب نايف هزازي, موضحا أن مثل هذه التعاقدات من أجل المستقبل, كاشفا في الوقت ذاته أنه ناديه لن يتردد عن تقديم العرض لأي لاعب يريده: من يريد نادي النصر ويكون نجم , سنقول له أهلا وسهلا ولدينا عرض مفتوح لكل النجوم, معلقا على هذه الجزئية: إذا فاوضنا لاعب ولم نوقع معه فالأمر مجرد إشاعة.
من جهة أخرى كشف المهاجم الدولي نايف هزازي سعادته بارتدء قميص فريق النصر, مقدما شكره في الوقت ذاته لمنسوبي نادي الشباب وجمهوره على تعاونهم وتعاملهم في عملية انتقاله, وقال هزازي: سعيد جدا بتمثيل فريق النصر, واعد الجميع بالانضباطية, وبإذن الله نتمكن من المحافظة على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي وتحقيق البطولة الأهم لدينا هي دوري أبطال آسيا.
وعن ارتداءه للقميص رقم 9 الذي كان يحمله المهاجم التاريخي لفريق النصر ماجد عبدالله قال هزازي: الرقم شرف كبير لي, وأعتقد أنني الآن بحاجة لإقامة معسكرين تدريبين حتى أقدم ما يوازي هذا الرقم الذي حمله ماجد عبدالله.
وطلب الأمير فيصل بن تركي التعليق عن التغريدات التي كتبها المهاجم نايف هزازي على حسابه بتويتر بدلا عن اللاعب نفسه, موضحا بأنها باتت جزء من الماضي ولا نريد أن يعود إليها هزازي فالعيون تجاه اللاعب كثيرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.