قوس قزح يعتلي جسر لندن ليرسم البسمة على وجوه الموظفين

قوس قزح يعتلي جسر لندن ليرسم البسمة على وجوه الموظفين
TT

قوس قزح يعتلي جسر لندن ليرسم البسمة على وجوه الموظفين

قوس قزح يعتلي جسر لندن ليرسم البسمة على وجوه الموظفين

يبدأ الاسبوع الرسمي للعمل في عاصمة الضباب كل يوم اثنين. وبعد عطلة الاسبوع، يعود الموظفون إلى أشغالهم، وعادة ما تطغى على وجوه اللندنيين ملامح البؤس والتذمر من رحلات القطار الصباحية.
ولتلطيف مزاج الموظفين، قررت حركة "سبارك يور سيتي" العالمية، اطلاق مشروع يرسم البسمة على وجوه المارين فوق جسر لندن الشهير؛ إذ تفاجأ الآلاف يوم أمس (الاثنين) ببلاط تلون بدرجات قوس قزح على مد الجسر.
ورحبت مذيعة شبكة "بي بي سي" البريطانية جيما كيرني بالمشاة صباح أمس بتقديمها أكثر من 150 ألف وردة بألوان قوس قزح للموظفين المارين فوق جسر لندن.
كما أشعلت اللوحة الفنية الملونة موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إذ باشر اللندنيون بتصوير الأرضية الجديدة والتعليق عن جمالها. حيث قال أحد المغردين، "إنها لفكرة رائعة لنشر السعادة على جسر يستخدمه الموظفون الذين يبدأون أسبوعهم بالتذمر".
ووفقا لصفحة حركة "سبارك يور سيتي"، فإن منظمي الحركة يتنقلون من مدينة لأخرى بهدف نشر الفرحة بين سكانها بالأعمال الفنية الملفتة.
وينوه الموقع الرسمي للحركة بأنه "منذ بدء عام 2015، من المقرر ان تطول الحملة 50 مدينة مختلفة لنشر 1000 بادرة لتعم البهجة فيها".
وتقوم على الحركة نساء من حول العالم يمتلكن حسا فنيا ويأملن في نشر الألوان والسعادة في المدن المكتظة التي تطغى عليها الحياة الروتينية.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.