ناغلسمان مطالب بتصحيح مسار البايرن أمام ليفركوزن لإنقاذ منصبه

حامل اللقب الألماني في السنوات العشر الماضية يعيش أجواء أزمة

ناغلسمان يحمل أدوات التدريب على أمل تعديل مسار البايرن بالدوري (د.ب. أ)
ناغلسمان يحمل أدوات التدريب على أمل تعديل مسار البايرن بالدوري (د.ب. أ)
TT

ناغلسمان مطالب بتصحيح مسار البايرن أمام ليفركوزن لإنقاذ منصبه

ناغلسمان يحمل أدوات التدريب على أمل تعديل مسار البايرن بالدوري (د.ب. أ)
ناغلسمان يحمل أدوات التدريب على أمل تعديل مسار البايرن بالدوري (د.ب. أ)

غاب شبح الأزمة عن بايرن ميونيخ في السنوات العشر الماضية خلال هيمنته على لقب الدوري الألماني، حتى عندما كان يهدر النقاط، لكن مع تراجعه إلى المركز الخامس بعد سبع مباريات دق ناقوس الخطر ربما في أروقة النادي البافاري.
يستضيف الفريق الجريح منافسه باير ليفركوزن صاحب المركز الخامس عشر (5 نقاط) اليوم (الجمعة) في افتتاح منافسات المرحلة الثامنة، مع عودة عجلة المنافسات إلى الدوران بعد توقف لأسبوعين بسبب النافذة الدولية، مع سجلٍ خالٍ من الانتصارات منذ منتصف أغسطس (آب) وهي حالة لم يعتد عليها منذ سنوات طويلة.
لم يحصد بايرن سوى 3 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة، إذ سقط في فخ التعادل أمام كل من بوروسيا مونشنغلادباخ وأونيون برلين بالنتيجة ذاتها 1 - 1 في المرحلتين الرابعة والخامسة وشتوتغارت 2 - 2 في السادسة، قبل أن يخسر أمام أوغسبورغ صفر - 1 وهي سابقة في تاريخ هذا النادي العريق منذ 21 عاماً.
ويعكس الوافد الجديد المهاجم السنغالي ساديو ماني «الصامت» عن التهديف صورة واضحة عن معاناة بايرن، حيث لم يتمكن نجم ليفربول الإنجليزي السابق من هز الشباك في المباريات الخمس الأخيرة، في حين كان سجل خمسة أهداف في مبارياته الست الأولى منذ وصوله إلى بافاريا.
وأبدى المدير الرياضي للنادي البافاري البوسني حسن صالح حميديتش دعمه للمهاجم السنغالي الدولي، مؤكداً أنه «يحتاج بعض الوقت للتأقلم على متطلبات الدوري الألماني»، وأضاف حميديتش اللاعب السابق الذي انتقل من بلده البوسنة ليلعب مع هامبورغ عندما كان يبلغ 15 عاماً: «أعرف ما يعنيه أن تكون لاعباً جديداً في فريق، في بلد آخر، مدينة أخرى، مع ثقافة كرة قدم مختلفة قليلاً». وأوضح: «ساديو في مرحلة تعلم، سيعتاد على كل شيء قريباً وسنرى ذلك على أرض الملعب». وضمن السياق ذاته، وعد رئيس بايرن ميونيخ هربرت هاينر برؤية فريق مختلف بالكامل اليوم، ومؤكداً أن بايرن سيرد بقوة ضد ضيفه ليفركوزن.
وعكرت سلسلة المباريات الأربع دون فوز، الأجواء بين مسؤولي النادي وازداد الضغط على المدرب يوليان ناغلسمان لتغيير الوضع سريا. وتلوح في الأفق قمة كلاسيكية أمام بروسيا دورتموند في الأسبوع المقبل، لذا سيكون البايرن في موقف حرج عند استضافة ليفركوزن، وأي تعثر قبل مواجهة دورتموند سيؤثر على مستقبل ناغلسمان. ويبدو موقف ليفركوزن أسوأ إذ حقق فوزا وحيدا في سبع مباريات بالدوري ويستعد لزيارة بورتو في دوري الأبطال يوم الثلاثاء.
ولا يزال ناغلسمان (35 عاما)، الذي يقضي موسمه الثاني في بايرن، يحظى بدعم كامل من الإدارة. وقال هربرت هاينر الرئيس التنفيذي للنادي: «داخليا لا يوجد أي ضغط إضافي، نحن دائما تحت ضغط في بايرن لأننا نريد الفوز، لكنكم جميعا يمكنكم رؤية الدعم الكامل من المسؤولين ليوليان ناغلسمان».
لكن جمهور بايرن الشغوف بالفوز بدا أقل صبرا خلال السلسلة الخالية من الانتصارات، خاصة بعد عجز النادي عن الإبقاء على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنتقل إلى برشلونة الإسباني هذا الموسم.
وحقق ناغلسمان مع البايرن لقبا واحدا الموسم الماضي، بالتتويج بالدوري للمرة العاشرة على التوالي، لكنه خرج من دور الثمانية بدوري الأبطال على يد فياريال الإسباني.
وأضاف هاينر: «في النهاية النتائج تحكم دائما في كرة القدم ولذلك يجب أن نعود سريعا لسكة الانتصارات».
كما أكد حميديتش على أن ناغلسمان لا يتعرض لضغوط داخلية على الإطلاق، رغم ما يتردد عن طرح اسم توماس توخيل الذي ولد على بعد ساعة واحدة فقط في بلدة كولمباخ البافارية والمقال من منصبه مع تشيلسي الإنجليزي كبديل محتمل لناغلسمان.
وبدوره، يمر ليفركوزن بفترة صعبة إذ لم يفز سوى بمباراة يتيمة من أصل سبع في حين تعادل في اثنتين وخسر في أربع، كما خرج من الأدوار الأولى للكأس المحلية.
ويخلو سجل ليفركوزن من لقب الدوري المحلي إذ حل وصيفاً للبطل خمس مرات، كما خسر نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني 1 - 2 عام 2002.
في الجانب الآخر، يعيش أونيون برلين المتصدر أفضل حقبة له خصوصاً عقب قرار مدربه السويسري أورس فيشر الذي تولى الإشراف عليه في صيف 2018 حين كان في منتصف ترتيب الدرجة الثانية تمديد عقده لمدة غير محددة مع مساعده ماركوس هوفمان.
ويحل أونيون ضيفا على آينتراخت فرنكفورت السبت، أما دورتموند الثاني في الترتيب فيزور كولن القابع بالمركز 15، وساهم فيشر (56 عاماً) الفائز بلقب الدوري السويسري مرتين والكأس مرة واحدة مع بازل، في ترقية أونيون برلين إلى الدرجة الأولى في موسمه الأول، قبل أن يقوده إلى احتلال المركز الحادي عشر والسابع والخامس توالياً في المواسم اللاحقة في «بوندسليغا».
ومع مرور 7 مراحل، يتصدر نادي العاصمة الذي يحل ضيفاً على آينتراخت فرنكفورت السابع (11 نقطة) ترتيب الفرق برصيد 17 نقطة من 5 انتصارات وتعادلين. وقال فيشر: «ما تمكنا من تجربته معاً خلال السنوات القليلة الماضية أمر لا يصدق، أجد صعوبة في التعبير عن الكلمات. كما قلت مراراً، أشعر كثيراً بأنني في بيتي في أونيون».
وتعود الخسارة الأخيرة لأونيون برلين في الدوري إلى 19 مارس (آذار) 2022 عندما سقط برباعية نظيفة أمام بايرن ميونيخ، علما بأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم في «بوندسليغا».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.