البنتاغون: المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستكون من المصانع لا من مخزونات الجيش

تحسباً لاحتمالات طول الحرب وتوسعها وتأثيرها في الجهوزية الاستراتيجية

مبنى البنتاغون (رويترز)
مبنى البنتاغون (رويترز)
TT

البنتاغون: المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستكون من المصانع لا من مخزونات الجيش

مبنى البنتاغون (رويترز)
مبنى البنتاغون (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، إنها سترسل 1.1 مليار دولار إضافية، في صورة مساعدات عسكرية طويلة الأجل لأوكرانيا، بما في ذلك 18 قاذفة صواريخ «هيمارس»، وهي من أكثر الأسلحة الغربية التي يعتقد أن لها تأثيراً كبيراً في مجريات الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 أشهر مع روسيا. غير أن تسليم منظومات «هيمارس» الجديدة، سيأتي من مصانع الشركة المصنعة «لوكهيد مارتن»، وليس من مخزونات الجيش الأميركي، وهو ما قد يحتاج إلى «بضع سنوات»، بحسب تصريحات مسؤول دفاعي كبير للصحافيين، رفض الإفصاح عن اسمه.
وعلى الرغم من أن مخزونات الجيش الأميركي كبيرة، فإن تغيير مصادر السلاح يشير إلى أن الولايات المتحدة تتحسب لاحتمالات استراتيجية، ولا تريد التعرض لنقص خطير في مخزوناتها، خصوصاً أن نهاية الحرب المستمرة لا تلوح في الأفق القريب. ورغم أن الوعد بمساعدات عسكرية جديدة يأتي في وقت حرج من الحرب، حيث تتمتع أوكرانيا بالزخم في ساحة المعركة، بعدما استعادت مساحات شاسعة من الأراضي في الشرق وتضغط على القوات الروسية في الجنوب، فإن مسؤولين دفاعيين عبروا صراحة عن قلقهم من احتمال أن تعمد أوكرانيا إلى إحراق ذخيرة صواريخ «هيمارس» بسرعة، مما يعرض استعدادات البنتاغون للخطر في الأشهر المقبلة.
وتجنب المسؤول الدفاعي الإجابة عن سؤال عن أسباب عدم تسليم الأسلحة الجديدة من مخزونات البنتاغون، كما يطالب به الرئيس الأوكراني. وقال إن التسليم المستقبلي كان لضمان «أن تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه على المدى الطويل لردع التهديدات المستقبلية». ويؤكد مسؤولو البنتاغون أن منظومة «هيمارس» الأميركية، و10 أنظمة صاروخية مماثلة، سُلّمت بالفعل إلى ساحة المعركة، ليبلغ العدد الإجمالي 26 قاذفة صواريخ، تمتلك أوكرانيا ما يكفي من الأسلحة لمهاجمة الأهداف الروسية التي تريدها. وهو ما قام به الجيش الأوكراني بالفعل، إذ أصابت الصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية التي أطلقتها منظومات «هيمارس»، أكثر من 400 من مخازن الذخيرة ومراكز القيادة والرادارات الروسية، وقطعت خطوط الإمداد والجسور وخطوط سكك الحديد، وأجبرت القوات الروسية على البقاء بعيدة عن خطوط القتال. وتشمل الشحنة الجديدة التي أُعلن عنها يوم الأربعاء أيضاً، 150 عربة هامفي و150 مركبة لسحب المدفعية والرادارات وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار والدروع الواقية من الرصاص.
وقال المسؤول الدفاعي الكبير في البنتاغون إن تلك المعدات ستُسلّم أيضاً من الشركات المصنعة خلال 6 إلى 24 شهراً مقبلاً. وبذلك يصل إجمالي المساعدات العسكرية التي التزمت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا، إلى 16.2 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير (شباط).
من جهة أخرى، أكد المسؤول الدفاعي أن أول «مجموعة صغيرة» من المجندين الروس الذين تمت تعبئتهم، وصلت إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم تفاصيل عن عددهم أو المناطق التي نُشروا فيها. ورغم ذلك أعرب مسؤول دفاعي آخر عن شكوكه في أن تتمكن روسيا من القيام بتعبئة عسكرية صحيحة، وتدريب وتجهيز 300 ألف جندي في أي وقت قريب. وقال: «آليات تجهيز هذا الحجم من القوة أمر صعب للغاية».
وكشف البنتاغون تفاصيل المساعدات العسكرية التي تسلمتها أوكرانيا منذ بدء الحرب. وقال إنها ضمت 1400 نظام «ستينغر» المضاد للطائرات، و8500 نظام «جافلين» المضاد للآليات المدرعة، و32 ألف نظام مختلف مضاد للمدرعات، وأكثر من 700 طائرة مسيرة «سويتش بليد»، والعدد ذاته من أنظمة «فينكس غوست» المسيرة. كما تسلمت كييف 146 مدفع هاوتزر، ونحو مليون قذيفة مدفعية من عيارات «155 ملم» و«105 ملم»، وألفي قذيفة موجهة. كما حصلت على نحو 300 مركبة لسحب المدافع والمعدات العسكرية، و34 أنظمة صواريخ مدفعية متقدمة مع ذخيرتها، و20 نظام إطلاق قذائف الهاون، و85 ألف ذخيرة خاصة بها من عيار «120 ملم». واشتملت المعدات على 1500 نظام صواريخ موجهة، و4 مركبات مخصصة كمركز للقيادة، و8 أنظمة دفاع جوي «ناسماس» وذخائرها، وصواريخ تكتيكية جو – أرض مضادة للإشعاعات، و20 طائرة هيلكوبتر من طراز «أم آي – 17»، ومئات المركبات متعددة الأغراض، و44 شاحنة ومقطورات خاصة لشحن المعدات العسكرية.
كما تسلمت أوكرانيا 200 مركبة مخصصة لنقل الأفراد، و40 مركبة مضادة للألغام وأنظمة لتنظيف الأراضي من الألغام، وأكثر من 10 آلاف قاذفة قنابل محمولة، و60 مليون طلقة ذخيرة للأسلحة الصغيرة، و75 ألف درع وخوذ واقية، ومعدات وقاية كيميائية وبيولوجية. كما تسلمت 15 طائرة استطلاع مسيرة من طراز «سكان إيغل»، ورادارات متقدمة للرصد، ومركبات بحرية مسيرة، وأنظمة «هاربون» المضادة للسفن، و18 زورقاً حربياً، إضافة لمتفجرات، وأنظمة اتصالات ورؤية ليلية.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يخطّط لإنتاج مليون قذيفة سنوياً وأوكرانيا تستنزف الذخيرة

العالم الاتحاد الأوروبي يخطّط لإنتاج مليون قذيفة سنوياً وأوكرانيا تستنزف الذخيرة

الاتحاد الأوروبي يخطّط لإنتاج مليون قذيفة سنوياً وأوكرانيا تستنزف الذخيرة

سيطرح الاتحاد الأوروبي خطة لتعزيز قدرته الإنتاجية للذخائر المدفعية إلى مليون قذيفة سنوياً، في الوقت الذي يندفع فيه إلى تسليح أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناته. وبعد عقد من انخفاض الاستثمار، تُكافح الصناعة الدفاعية في أوروبا للتكيّف مع زيادة الطلب، التي نتجت من الحرب الروسية على أوكرانيا الموالية للغرب. وتقترح خطّة المفوضية الأوروبية، التي سيتم الكشف عنها (الأربعاء)، استخدام 500 مليون يورو من ميزانية الاتحاد الأوروبي لتعزيز إنتاج الذخيرة في التكتّل. وقال مفوّض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية، تييري بريتون: «عندما يتعلّق الأمر بالدفاع، يجب أن تتحوّل صناعتنا الآن إلى وضع اقتصاد الحرب». وأضاف: «أنا واث

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

بعد مقتل 25 بقصف روسي... زيلينسكي يطالب بدفاعات جوية أفضل

طالب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بالحصول على مزيد من الأسلحة للدفاع عن بلاده بعد موجة من الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت مواقع سكنية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال زيلينسكي في رسالة فيديو مساء أمس (الجمعة) «الدفاع الجوي، قوة جوية حديثة - من دونها يستحيل الدفاع الجوي الفعال - مدفعية ومركبات مدرعة... كل ما هو ضروري لتوفير الأمن لمدننا وقرانا في الداخل وفي الخطوط الأمامية». وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم الذي وقع بمدينة أومان، في الساعات الأولى من صباح أمس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، من بينهم أربعة أطفال.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم روسيا: ما تقوم به أوكرانيا يظهر الحاجة لمواصلة «العملية العسكرية الخاصة»

روسيا: ما تقوم به أوكرانيا يظهر الحاجة لمواصلة «العملية العسكرية الخاصة»

قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم (الجمعة)، إن إجراءات أوكرانيا وتصريحاتها الأخيرة تظهر أن روسيا بحاجة إلى مواصلة، ما تسميه، «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تابعت الوزارة أن العملية ستستمر حتى تكتمل أهدافها المعلنة، وهي «استئصال النازية، ونزع السلاح، والقضاء على التهديدات التي يتعرض لها الأمن الروسي». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب أمس، في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في كييف، مساعدة الحلف لأوكرانيا على تجاوز التحفظات بشأن إرسال أسلحة بعيدة المدى، وطيران حديث، ومدفعية ومدرعات إلى أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الدفاع الروسي يتفقد أنظمة صواريخ استراتيجية جديدة

وزير الدفاع الروسي يتفقد أنظمة صواريخ استراتيجية جديدة

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الوزير سيرغي شويغو تفقَّد أنظمة صواريخ استراتيجية، من طراز «يارس» وُضعت حديثاً في منشأة بمنطقة كالوجا، إلى الجنوب من موسكو. ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قالت الوزارة، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إن 8 قاذفات قنابل بعيدة المدى حلّقت فوق المياه المحايدة لبحر أوخوتسك وبحر اليابان، بينما تُجري البحرية الروسية تدريبات في المحيط الهادي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم «إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا. وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية». وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيق

«الشرق الأوسط» (ليون)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».