للعام الثاني... «الأبحاث والإعلام» شريكاً لمعرض الرياض الدولي للكتاب

تقدم تغطيات واسعة وأنشطة تفاعلية عبر أكثر من 30 مؤسسة إعلامية ومنصّة

تسعى الشراكة إلى إلهام القرّاء وحثّهم على القراءة والتبادُل المعرِفي - الثقافي (SRMG)
تسعى الشراكة إلى إلهام القرّاء وحثّهم على القراءة والتبادُل المعرِفي - الثقافي (SRMG)
TT

للعام الثاني... «الأبحاث والإعلام» شريكاً لمعرض الرياض الدولي للكتاب

تسعى الشراكة إلى إلهام القرّاء وحثّهم على القراءة والتبادُل المعرِفي - الثقافي (SRMG)
تسعى الشراكة إلى إلهام القرّاء وحثّهم على القراءة والتبادُل المعرِفي - الثقافي (SRMG)

للسنة الثانية على التوالي، أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) عن مشاركتها الفاعلة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 بصفتها الشريك الإعلامي الرسمي، حيث تهدف هذه الشراكة المتجدّدة بين الطرفيْن إلى إلهام القرّاء وحثّهم على المزيد من الشغف بالقراءة، إضافةً إلى تعزيز أواصر التبادُل المعرِفي – الثقافي.
وتقوم (SRMG) خلال المعرض الذي يُقام في الفترة الممتدّة بين 29 سبتمبر (أيلول) الجاري و8 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بتنظيم عدد من البرامج والأنشطة التفاعلية، إضافةً لتغطيات واسعة للمعرض وفعالياته، وذلك من خلال أكثر من 30 مؤسسة إعلامية ومنصّة تابعة لها مشارِكة في الحدث، لتُخاطب المتابعين والمهتمين بعدّة لُغات، كما سيتم الكشف للمرّة الأولى عن إصدارات عربية لمؤلّفات عالمية.
https://twitter.com/SRMG_HQ/status/1575508028127854597?s=20&t=p_y-I3xq96LCfzEruOS5cA
في هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ(SRMG): «يُعد معرض الرياض الدولي للكتاب بمثابة حدث سنوي أساسي في المشهد الثقافي العربي، وهو يتماشى مع التزام مجموعتنا بدعم اقتصاديات المعرفة وتحفيز مسار الإبداع والابتكار في المملكة والمنطقة بأسرها».
وأضافت الراشد «لذا، تأتي شراكتنا المتجدّدة مع المعرض لتؤكّد الدور المتواصل الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية والمنصّات التابعة لـSRMG في تقديم تغطيات فريدة ومميّزة للمعرض وزوّاره».
ويشهد المعرض، في دروته الحالية، تقديم دار «رف للنشر Raff Publishing» التابعة لـ(SRMG)، مجموعة متنوّعة من الكتب تُمثّل باكورة منشوراتها، وتشمل ترجمات عربية هي الأولى من نوعها لعددٍ من الأعمال العالمية، حيث ستكون هذه السلسلة الأولى ضمن الكثير من الترجمات التي ستنشرها الدار لإثراء المحتوى العربي، إلى جانب أعمال فريدة لكبار الكُتاب السعوديين والعرب. كما تُقدّم «رف» في المساحة المخصّصة لها –والتي تقع بجوار المدخل الخاص بكبار الشخصيات للمعرض– فعاليات مميّزة وتجربة رقمية فريدة وتفاعلية للزوار. وتُسلّط الضوء على عملها مع الكتاب الناشئين والمخضرمين.

تقدم دار «رف للنشر» مجموعة متنوّعة من الكتب تُمثّل باكورة منشوراتها (تصوير: سعد الدوسري)

من جهتها، تُقدّم «مانجا العربية»، التابعة لـ(SRMG)، فعاليات متعدّدة في جناحها بالمعرض، تشمل ورش عمل متخصّصة، مع زاوية للصور التفاعلية، ونُسخ لأبرز إصداراتها، بما في ذلك «مانجا العربية للصغار» المخصّصة لمن تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، و«مانجا العربية للشباب» المخصصة للفئات العمرية فوق 15 عاماً. كما تُقدّم «مانجا العربية للصغار» أنشطة للصغار بشكل منفصل في جناح الطفل بالمعرض.
وسيكون لـشركة النشر والتوزيع «ثمانية»، التابعة لـ(SRMG) والرائدة في مجال البودكاست وإنتاج الأفلام الوثائقية، استوديو خاص في المعرض لإجراء المقابلات مع كبار الزوار وأبرز الضيوف.
يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام بشكل سنوي في العاصمة الرياض، يُعد أحد أبرز معارض الكُتُب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوّع برامجه الثقافية، وكذلك لناحية مشاركة أعرق دور النشر العربية والإقليمية والدولية فيه. كما يُمثّل المعرض منصّة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة، لعرض مؤلفّاتهم وخدماتهم.



سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.