معرض ومؤتمر خطوة للتوظيف 2022 يدشن نسخته الثامنة

معرض ومؤتمر خطوة للتوظيف 2022 يدشن نسخته الثامنة
TT

معرض ومؤتمر خطوة للتوظيف 2022 يدشن نسخته الثامنة

معرض ومؤتمر خطوة للتوظيف 2022 يدشن نسخته الثامنة

انطلق في العاصمة السعودية الرياض معرض ومؤتمر خطوة للتوظيف 2022 في نسخته الثامنة والذي يفتح أبوابه كأضخم تجمع مهني محلياً إقليمياً ليقدم تجربة نوعية تضم أكثر من 70 جهة محلية وعالمية مشاركة، من مختلف الهيئات الحكومية والمشروعات الوطنية الكبرى والمؤسسات المالية وشركات الاتصالات وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والاستشارات والتطوير وغيرها.
ويقدم هذا التجمع المهني الذي يعد الأكثر شموليةً مفهوما جديداً في معارض التوظيف حيث يوفر لزواره أحدث الحلول الرقمية التي تساهم في صناعة رحلة ممتعة في البحث عن العمل.
ويفتح المعرض أبوابه هذا العام لأول مرة لبنات وأبناء الوطن على حد سواء بعد أن ساهم في توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل للسعوديات خلال الأعوام السبعة الماضية من خلال عارضيه وشركائه.
ويضم معرض خطوة هذا العام نخبة من المتحدثين ورواد الأعمال السعوديين والعالميين، الذين يناقشون مختلف تحديات قطاع التوظيف ومستقبله وتأثره سلبا او ايجابا بالذكاء الاصطناعي، وآليات استقطاب الكوادر وغيرها من الموضوعات الأكثر محورية في القطاع.
وقال خالد الصالح الرئيس التنفيذي لشركة «جلو وورك» المنظمة للمعرض: «لقد بدأ هذا المعرض في نسخته الأولى عام 2013 واليوم نفتتح نسخته الثامنة، بوجود أكثر من 70 عارضا من مختلف القطاعات الحكومية يعرضون آلاف الفرص الوظيفية، وقد تم تسجيل أكثر من 30 ألف طلب عبر الموقع الالكتروني ويتوقع أن يتجاوز زوار المعرض لهذا العام الـ60 ألف زائر في تجمع مهني رقمي، حيث أن زوار المعرض من الباحثين عن عمل لن يحملوا أوراق وسير ذاتية بل من خلال الـ"كيو آر كود" يحمل جميع معلوماتهم وبياتهم خلال رحلة بحث ممتعة عن العمل، بحيث تتمكن الشركات من تلقي تلك المعلومات إلكترويناً ما يساعدها في تحديد احتياجاتها من الكوادر الوظيفية بشكل أسهل».
كما يعقد المعرض هذا العام أكثر من 50 ورشة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 60 خبيرا ومستشارا يقدمون جلسات إرشادية مجانية تساعد الباحثين عن عمل في كيفية تقديم أنفسهم وبناء سيرهم الذاتية وبداية المستقبل الوظيفي.
  من جانبه قال  نايف الغصون مدير إدارة استقطاب الكفاءات في«STC» السعودية، نحرص على المشاركة في مثل هذه المعارض النوعية التي نستطيع من خلال استقطاب أفضل الكوادر سواء حديثي التخرج أو الباحثين عن التدريب التعاوني أو التدريب الصيفي أو أصحاب الخبرات لدينا عدد من البرامج المخصصة لحديثي التخرج كما نستقطب سويا أكثر من 400 حديث تخرج في مختلف التخصصات ومن معظم الجامعات كما ندرب في برامج التدريب التعاوني أكثر من 300 طالب وطالبة سنويا، كما نقدم عددا من الدورات التدريبية في مجال الأمن السيبراني وتقنية المعلومات ونسلط الضوء من خلالها على الفرص الواعدة في هذا القطاع الحيوي.
ويفتح المعرض أبوابه على مدى 3 أيام حتى الـ 10 م ليرحب بآلاف الطامحين من الباحثين عن عمل ضمن تجمع مهني نوعي.

 



كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
TT

كبرى البنوك الأميركية تعلن انسحابها من «تحالف صافي صفر انبعاثات» المصرفي

شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)
شعار «مورغان ستانلي» على قاعة التداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية في مانهاتن (رويترز)

قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترمب، المتشكك في قضية المناخ، رئيساً للولايات المتحدة لفترة ولاية ثانية، انسحبت أكبر ستة مصارف في البلاد من «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» الذي كانت أسسته الأمم المتحدة بهدف توحيد المصارف في مواءمة أنشطتها في الإقراض والاستثمار وأسواق رأس المال مع صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

والتحالف الذي تم تأسيسه في عام 2021 يطلب من المصارف الأعضاء وضع أهداف علمية لخفض الانبعاثات تتماشى مع سيناريوهات 1.5 درجة مئوية بموجب اتفاقية باريس للمناخ للقطاعات الأكثر تلويثاً.

وفي السادس من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بدأت عملية الانسحاب مع «غولدمان ساكس»، وتبعه كل من «ويلز فارغو» و«سيتي» و«بنك أوف أميركا» في الشهر نفسه. وأعلن بنك «مورغان ستانلي» انسحابه في أوائل يناير لينتهي المطاف بـإعلان «جي بي مورغان» يوم الثلاثاء انسحابه، وفق ما ذكر موقع «ذا بانكر» الأميركي.

وكان «جي بي مورغان»، وهو أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث الأصول، رفض في وقت سابق التعليق على ما إذا كان سيحذو حذو زملائه الأميركيين وينسحب من التحالف. ومع ذلك، تزايدت التكهنات بأنه قد يرضخ قريباً للضغوط المتزايدة من أعضاء إدارة ترمب المقبلة والولايات الحمراء التي هددت برفع دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار ومقاطعة المصارف وشركات الاستثمار الأميركية التي قدمت تعهدات مناخية في إطار تحالف غلاسكو المالي من أجل صافي الصفر، والذي يعد «تحالف البنوك لصافي صفر انبعاثات» جزءاً منه.

في ديسمبر الماضي، أصدر المدعي العام في تكساس دعوى قضائية في محكمة فيدرالية ضد شركات الاستثمار «بلاك روك» و«فانغارد» و«ستيت ستريت»، زاعماً أنها «تتآمر لتقييد سوق الفحم بشكل مصطنع من خلال ممارسات تجارية مانعة للمنافسة».

لماذا اختارت المصارف الأميركية الانسحاب الآن؟

بحسب «ذا بانكر»، تتكتم المصارف الأميركية حتى الآن على أسباب انسحابها. ومع ذلك، يقول باتريك ماكولي، وهو محلل بارز في منظمة «ريكليم فاينانس» الفرنسية غير الربحية المعنية بالمناخ، إن هذه المغادرة هي إجراء استباقي قبل تنصيب ترمب، وسط مخاوف متزايدة من ضغوط ترمب وأنصاره الذين يهاجمونهم.

وفقاً لهيتال باتيل، رئيس أبحاث الاستثمار المستدام في شركة «فينيكس غروب» البريطانية للادخار والتقاعد، فإن حقيقة أن المصارف الأميركية لم تقل الكثير عن خروجها من التحالف «تدل على الكثير». أضاف «في العادة، عندما تقوم بتحول كبير، فإنك تشرح للسوق سبب قيامك بذلك»، مشيراً إلى أن المصارف الأميركية الكبيرة يمكنها أن ترى الاتجاه الذي «تهب فيه الرياح» مع إدارة ترمب القادمة.

هل يمكن لأعضاء آخرين في التحالف خارج الولايات المتحدة أيضاً الانسحاب؟

مع الإجراء الذي قامت به المصارف الأميركية، يقول ماكولي إن ترمب وأنصاره قد يحولون انتباههم أيضاً إلى تلك غير الأميركية، مما يهدد أعمالها في البلاد إذا استمرت في مقاطعة الوقود الأحفوري.

حتى الآن، حشدت المصارف الأوروبية، التي تشكل الجزء الأكبر من الأعضاء الـ142 المتبقين في التحالف، دعماً له. يقول أحد المصارف المطلعة إن المزاج السائد بين المصارف في أوروبا هو أن التحالف «لا يزال قادراً على الصمود».

وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال مصرف «ستاندرد تشارترد»، الذي ترأس التحالف حتى العام الماضي، إنه لا ينوي تركه.

ويقول بنك «آي إن جي» الهولندي إنه لا يزال ملتزماً ويقدر التعاون مع الزملاء في التحالف، مما يساعده في دعم انتقال صافي الانبعاثات الصفري، وتحديد أهداف خاصة بالقطاع.

هل يضعف التحالف مع خروج المصارف الأميركية الكبرى؟

على الرغم من أنها ليست «ضربة قاضية»، فإن باتيل قال إن المغادرة تعني أن التحالف «ضعيف للأسف».