جائزة يوسف بن أحمد كانو تقر مجالات الدورة الحادية عشرة

جائزة يوسف بن أحمد كانو تقر مجالات الدورة الحادية عشرة
TT

جائزة يوسف بن أحمد كانو تقر مجالات الدورة الحادية عشرة

جائزة يوسف بن أحمد كانو تقر مجالات الدورة الحادية عشرة

أقرت اللجنة التنفيذية لجائزة يوسف بن أحمد كانو أربعة مجالات رئيسة لمسابقات الدورة الحادية عشرة والتي إنطلقت أعمالها في شهر سبتمبر(أيلول) الحالي و تستمر حتى مارس (أذار) 2023. و تشمل المجالات الأربعة الإقتصاد و البحث العلمي و الفن التشكيلي و التميز في العطاء.
و أكد خالد محمد كانو رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو، رئيس اللجنة التنفيذية أن المجالات الأربعة التي وقع عليها الإختيار جاءت بعد مداولات مطولة بين أعضاء اللجنة المكونة من أكاديميين لهم خبرتهم في المجال العلمي و تم التوصل إليها بعد مراجعة تاريخ الجائزة و تجاربها الناجحة السابقة مما أدى إلى إبقاء بعض المسابقات ذات التأثير الإيجابي في المجتمع و التي لها إنعكاس مهم على مسيرة العلم و العلوم في الدول العربية. و لفت الوجيه كانو أن الجائزة في الدورة الحادية عشرة ستشكل لجنة متخصصة لتحديد المعايير الخاصة بمنح جائزة التميز المستحدثة و التي أكد أنها ستكون إضافة قيمة للجوائز التي تقدم في كل دورة.
كما أشار خالد كانو إلى سعي مجلس أمناء الجائزة و اللجنة التنفيذية إلى مواكبة كل المستجدات على الساحة العلمية و الثقافية و عقد المقارنات مع مثيلاتها من الجوائز التي تمنح للعلماء و المفكرين و الباحثين على مستوى العالم مؤكداً أن مجموعة يوسف بن أحمد كانو ذات التواجد الإقليمي و التي ترعى الجائزة دأبت منذ تأسيسها على أن تكون رائدة في العمل التجاري و في تبني الجديد من علوم و تكنولوجيا لذلك يصبح من الضروري أن تعكس الجائزة هذه التوجهات أيضاً و تتبناها.
وإعتمدت اللجنة في مجال الإقتصاد موضوع جائحة كورونا والتعافي الإقتصادي، لتشجيع الباحثين من جميع الدول العربية على دراسة تبعات الجائحة على الإقتصاد العالمي مع التركيز على مملكة البحرين كنموذج. كما عاودت اللجنة إدراج مجال البحث العلمي من ضمن المسابقات نظراً لنجاح التجربة السابقة في الدورة العاشرة و التي أسفرت عن بحوث علمية رصينة قدمها طلاب و أساتذة جامعة البحرين. كما إرتأت اللجنة الإبقاء على مسابقة الفن التشكيلي لما تشكله هذه المسابقة من أهمية للحركة الفنية في البحرين.
وأقرت اللجنة التنفيذية منح جائزة التميز لأول مرة منذ إنطلاقة جائزة يوسف بن أحمد كانو و التي من المؤمل أن تمنح لشخصية ذات عطاء علمي أو فكري أو خيري طويل و لها إسهامات كبيرة في مجتمعها بالإضافة إلى سجل حافل بالمواقف الوطنية النبيلة.

 



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.