هجوم إلكتروني يلغي 10 رحلات في مطار وارسو

استهدف أنظمة «الخطوط الجوية البولندية» المعلوماتية

إحدى طائرات الخطوط الجوية البولندية (لوت)
إحدى طائرات الخطوط الجوية البولندية (لوت)
TT

هجوم إلكتروني يلغي 10 رحلات في مطار وارسو

إحدى طائرات الخطوط الجوية البولندية (لوت)
إحدى طائرات الخطوط الجوية البولندية (لوت)

أعلنت شركة «الخطوط الجوية البولندية» (لوت) أن هجوما إلكترونيا استهدف أنظمتها المعلوماتية وأدى إلى إلغاء نحو عشر رحلات كان يفترض أن تقلع من مطار شوبين في وارسو وعلى متنها 1400 راكب.
وقالت شركة الطيران البولندية الحكومية في بيان إن الهجوم بدأ قرابة الساعة 16.00 (15.00 ت.غ) مستهدفا النظام المعلوماتي المسؤول عن تخطيط رحلات الشركة، والذي من دونه لا يمكن لأي عملية إقلاع أن تتم، مشيرة إلى أنها استعادت السيطرة على النظام بعد نحو خمس ساعات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت شبكة «تي في إن 24» التلفزيونية عن المتحدث باسم الشركة أدريان كوبيتشكي قوله إن الهجوم أدى إلى إلغاء عشر رحلات بين داخلية ودولية، مشيرا إلى أن حركة الطيران استؤنفت ليلا. وقال «هذا أول هجوم من هذا النوع يستهدف (لوت). حصلت في السابق هجمات ضد شركات طيران أخرى». وأضاف «هذه الهجمات تأثيراتها مؤلمة وضخمة»، مبديا أسفه للأضرار التي لحقت بالمسافرين من جراء الهجوم، مؤكدا أنهم تلقوا المساعدة اللازمة بما في ذلك إمكانية تمضية الليلة في فنادق في وارسو.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».