الاتحاد الأوروبي: استفتاءات الضم في أوكرانيا «غير قانونية»

سيدة تقوم بالإدلاء بصوتها في استفتاء لضم مناطق أوكرانية لروسيا في منطقة زابوريجيا (إ.ب.أ)
سيدة تقوم بالإدلاء بصوتها في استفتاء لضم مناطق أوكرانية لروسيا في منطقة زابوريجيا (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي: استفتاءات الضم في أوكرانيا «غير قانونية»

سيدة تقوم بالإدلاء بصوتها في استفتاء لضم مناطق أوكرانية لروسيا في منطقة زابوريجيا (إ.ب.أ)
سيدة تقوم بالإدلاء بصوتها في استفتاء لضم مناطق أوكرانية لروسيا في منطقة زابوريجيا (إ.ب.أ)

ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الأربعاء) بـ«الاستفتاءات» التي نظمتها موسكو لضم مناطق أوكرانية تسيطر عليها، واصفاً لها بأنها «غير قانونية»، و«تم التلاعب بنتائجها».
وكتب بوريل في تغريدة: «هذا انتهاك جديد لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، في إطار من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان». وأضاف: «نحيي شجاعة الأوكرانيين الذين يستمرون في مواجهة الاجتياح الروسي ومقاومته».
وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في مناطق زابوريجيا وخيرسون ولوغانسك ودونيتسك، فوز مؤيدي ضم هذه المناطق إلى روسيا خلال هذه «الاستفتاءات». ولوّحت موسكو مجدداً باستخدام السلاح النووي للدفاع عن أراضيها.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: «استفتاءات وهمية. نتائج وهمية».
وكان ناطق باسم بوريل حذر أمس (الثلاثاء) من أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على أي شخص شارك في تنظيم هذه الاستفتاءات.
وأوضح بيتر ستانو: «ستكون هناك تداعيات على الأشخاص الذين شاركوا في تنظيم الاستفتاءات غير القانونية، والذين دعموها».
من جهته، ندّد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بـ«استفتاءات زائفة» تشكل «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي».


مقالات ذات صلة

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تحليل إخباري فون دير لاين بعد مصادقة البرلمان الأوروبي على تشكيلة المفوضية الجديدة بستراسبورغ في 27 نوفمبر (رويترز)

تحليل إخباري المفوضية الأوروبية الجديدة تباشر مهامها وسط هواجس أمنية واقتصادية

يمرّ الاتحاد الأوروبي بأصعب المراحل منذ تأسيسه بسبب الانقسام غير المسبوق تحت وطأة الانحسار الاقتصادي والسياسي في ألمانيا وفرنسا.

شوقي الريّس (بروكسل)

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.