عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الأردن، شهد افتتاح فعاليات ملتقى الاستكشاف والمغامرة والسياحة، في مدينة الحسين للشباب بدعوة من وزير الشباب الأردني محمد سلامة النابلسي، وبحضور وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز. وتضمنت فعاليات الملتقى الذي يُنظم بالتعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويقام على مدار 4 أيام، جلسة تعريفية عن تاريخ الأردن وحضارته، وورشة تدريبية حول الاستكشاف والمغامرة، وزيارات ميدانية لمختلف المواقع السياحية.
> سالم بن حبيب، سفير سلطنة عمان لدى دولة فلسطين، التقى وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني، لبحث سبل التعاون في المجالات التعليمية، وبحثَ الطرفان خلال اللقاء آلية استقدام معلمين فلسطينيين للعمل في السلطنة، وتعظيم الدعم العماني لقطاع التعليم الفلسطيني في مجال دعم بناء المدارس على غرار ما تم بناؤه في قطاع غزة، وثمّن الوزير عمق العلاقة الفلسطينية العمانية، وجهود السلطنة في تلبية احتياجات العملية التربوية والتعليمية في المناطق الفلسطينية.
> جلبيرت بوستاني، سفير أنتيغوا وباربودا لدى دولة الإمارات، قدم نسخة من أوراق اعتماده، لوكيل الوزارة المساعد لشؤون المراسم بالإنابة عبد الله محمد البلوكي، في ديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، وتمنى الوكيل للسفير التوفيق في أداء مهامه بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة، في ظل السياسة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
> جان ماري صافا، سفير فرنسا لدى اليمن، زار متحف المكلا بالقصر السلطاني، أول من أمس، وتعرف على مقتنيات المتحف وتاريخ مملكة حضرموت القديمة والنقوش والآثار المعروضة بأجنحة المتحف المختلفة، والذي يحكي تاريخ حضرموت الزاخر بالحضارات العريقة. وأوضح مدير فرع هيئة الآثار والمتاحف بساحل حضرموت رياض باكرموم، مراحل تأهيل المتحف بعد عملية النهب والتخريب والسرقة الذي تعرض لها، وما حققه من إنجازات خارجية وآخرها جائزة التميز في الإرشاد المتحفي والثقافي.
> إيفان يوكل، سفير التشيك لدى مصر، استقبله وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، أول من أمس، لبحث آليات تطوير التعاون المشترك، في بداية اللقاء رحب الوزير بالسفير التشيكي، مقدماً له التهنئة على توليه المنصب، ومتمنياً له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة. من جانبه، أشاد السفير بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً أنها تعد من الأسواق الواعدة والجاذبة على مستوى العالم.
> جيروم كوشارد، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، التقى وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني أيمن بن توفيق المؤيد، أول من أمس، وبحثَ الطرفان التعاون المشترك في المجال الشبابي، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والخطط المستقبلية، وأعرب السفير خلال اللقاء عن تقديره لمملكة البحرين، مؤكداً الحرص على تقوية العلاقات مع فرنسا، وزيادة حجم التعاون في مختلف المجالات بما فيها الجوانب الشبابية، وأشاد بالخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين في سبيل تمكين الشباب والارتقاء بمهاراتهم في مختلف المجالات.
> أندرو بارنز، سفير أستراليا لدى لبنان، زار الرابطة المارونية، أول من أمس، والتقى رئيسها السفير خليل كرم، في حضور أعضاء المجلس التنفيذي، واستهل السفير كرم اللقاء بالحديث عن العلاقة بين لبنان وأستراليا التي ترقى إلى القرن الـ19. وشكر أستراليا على دعمها للبنانيين المقيمين فيها، الذين وفدوا إليها منذ ذلك القرن. من جهته، أشاد السفير بارنز، بالدور المهم الذي تقوم به الجالية اللبنانية في أستراليا والدور الكبير الذي اضطلعت به في نهضة أستراليا، ومساهماتها في الإنماء والاقتصاد.
> أحمد عقل، سفير دولة فلسطين لدى العراق، استقبله وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون الإدارية والفنية والشؤون القانونية السفير عمر البرزنجي، بمكتبهِ في الوزارة، أول من أمس، وناقشا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن التعاون في مجال العلاقات مُتعددة الأطراف عربياً وإقليمياً ودولياً والاستفادة من ذلك لدعم قضية الشعب الفلسطيني، وأكد «الوكيل» موقف العراق الثابت والدائم من دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية كافة.



تصريحات ميتسوتاكيس تُعيد إشعال التوتر بين أثينا وأنقرة بعد أشهر من الهدوء

إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
TT

تصريحات ميتسوتاكيس تُعيد إشعال التوتر بين أثينا وأنقرة بعد أشهر من الهدوء

إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً ميتسوتاكيس خلال زيارته لأنقرة في مايو الماضي (الرئاسة التركية)

أشعل رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس توتراً جديداً مع تركيا، بعد أشهر من الهدوء تخللتها اجتماعات وزيارات متبادلة على مستويات رفيعة للبناء على الأجندة الإيجابية للحوار بين البلدين الجارين.

وأطلق ميتسوتاكيس، بشكل مفاجئ، تهديداً بالتدخل العسكري ضد تركيا في ظل عدم وجود إمكانية للتوصل إلى حل بشأن قضايا المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري.

تلويح بالحرب

نقلت وسائل إعلام تركية، السبت، عن ميتسوتاكيس قوله، خلال مؤتمر حول السياسة الخارجية عُقد في أثينا، إن «الجيش يمكن أن يتدخل مرة أخرى إذا لزم الأمر». وأضاف: «إذا لزم الأمر، فسيقوم جيشنا بتنشيط المنطقة الاقتصادية الخالصة. لقد شهدت أوقاتاً تدخّل فيها جيشنا في الماضي، وسنفعل ذلك مرة أخرى إذا لزم الأمر، لكنني آمل ألا يكون ذلك ضرورياً».

رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس (رويترز - أرشيفية)

ولفت رئيس الوزراء اليوناني إلى أنه يدرك أن وجهات نظر تركيا بشأن «الوطن الأزرق» (سيطرة تركيا على البحار التي تطل عليها) لم تتغير، وأن اليونان تحافظ على موقفها في هذه العملية. وقال ميتسوتاكيس: «في السنوات الأخيرة، زادت تركيا من نفوذها في شرق البحر المتوسط. قضية الخلاف الوحيدة بالنسبة لنا هي الجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط. إنها مسألة تعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، وعلينا أن نحمي جرفنا القاري».

من ناحية أخرى، قال ميتسوتاكيس إن «هدفنا الوحيد هو إقامة دولة موحّدة في قبرص... قبرص موحّدة ذات منطقتين ومجتمعين (تركي ويوناني)، حيث لن تكون هناك جيوش احتلال (الجنود الأتراك في شمال قبرص)، ولن يكون هناك ضامنون عفا عليهم الزمن (الضمانة التركية)».

ولم يصدر عن تركيا رد على تصريحات ميتسوتاكيس حتى الآن.

خلافات مزمنة

تسود خلافات مزمنة بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) حول الجرف القاري، وتقسيم الموارد في شرق البحر المتوسط، فضلاً عن النزاعات حول جزر بحر إيجه.

وتسعى اليونان إلى توسيع مياهها الإقليمية إلى ما هو أبعد من 6 أميال، والوصول إلى 12 ميلاً، استناداً إلى «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» لعام 1982 التي ليست تركيا طرفاً فيها.

وهدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من قبل، مراراً، بالرد العسكري على اليونان إذا لم توقف «انتهاكاتها للمياه الإقليمية التركية»، وتسليح الجزر في بحر إيجه. وأجرت تركيا عمليات تنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط في عام 2020 تسبّبت في توتر شديد مع اليونان وقبرص، واستدعت تحذيراً وعقوبات رمزية من الاتحاد الأوروبي، قبل أن تتراجع تركيا وتسحب سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» في صيف العام ذاته.

سفن حربية تركية رافقت سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» خلال مهمتها في شرق المتوسط في 2020 (الدفاع التركية)

وتدخل حلف «الناتو» في الأزمة، واحتضن اجتماعات لبناء الثقة بين البلدين العضوين.

أجندة إيجابية وحوار

جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليوناني، بعد أيام قليلة من تأكيد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في كلمة له خلال مناقشة البرلمان، الثلاثاء، موازنة الوزارة لعام 2025، أن تركيا ستواصل العمل مع اليونان في ضوء الأجندة الإيجابية للحوار.

وقال فيدان إننا «نواصل مبادراتنا لحماية حقوق الأقلية التركية في تراقيا الغربية، ونحمي بحزم حقوقنا ومصالحنا في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، ​​سواء على الأرض أو في المفاوضات».

وعُقدت جولة جديدة من اجتماعات الحوار السياسي بين تركيا واليونان، في أثينا الأسبوع الماضي، برئاسة نائب وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي، محمد كمال بوزاي، ونظيرته اليونانية ألكسندرا بابادوبولو.

جولة من اجتماعات الحوار السياسي التركي - اليوناني في أثينا الأسبوع الماضي (الخارجية التركية)

وذكر بيان مشترك، صدر في ختام الاجتماع، أن الجانبين ناقشا مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وقاما بتقييم التطورات والتوقعات الحالية؛ استعداداً للدورة السادسة لمجلس التعاون رفيع المستوى، التي ستُعقد في تركيا العام المقبل.

ولفت البيان إلى مناقشة قضايا إقليمية أيضاً خلال الاجتماع في إطار العلاقات التركية - الأوروبية والتطورات الأخيرة بالمنطقة.

وجاء الاجتماع بعد زيارة قام بها فيدان إلى أثينا في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أكد البلدان خلالها الاستمرار في تعزيز الحوار حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

لا أرضية للتوافق

وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمر صحافي عقده بعد القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي في بودابست في 9 نوفمبر، إن الحفاظ على الاستقرار في العلاقات بين بلاده وتركيا سيكون في مصلحة شعبيهما.

وأشار إلى اجتماع غير رسمي عقده مع إردوغان في بودابست، مؤكداً أن هدف «التطبيع» يجب أن يكون الأساس في العلاقات بين البلدين، وتطرق كذلك إلى المحادثات بين وزيري خارجية تركيا واليونان، هاكان فيدان وجيورجوس جيرابيتريتيس، في أثنيا، قائلاً إنه جرى في أجواء إيجابية، لكنه لفت إلى عدم توفر «أرضية للتوافق بشأن القضايا الأساسية» بين البلدين.

وزير الخارجية اليوناني يصافح نظيره التركي في أثينا خلال نوفمبر الماضي (رويترز)

وسبق أن التقى إردوغان ميتسوتاكيس، في نيويورك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأكد أن تركيا واليونان يمكنهما اتخاذ خطوات حازمة نحو المستقبل على أساس حسن الجوار.

وزار ميتسوتاكيس تركيا، في مايو (أيار) الماضي، بعد 5 أشهر من زيارة إردوغان لأثينا في 7 ديسمبر (كانون الأول) 2023 التي شهدت عودة انعقاد مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، بعدما أعلن إردوغان قبلها بأشهر إلغاء المجلس، مهدداً بالتدخل العسكري ضد اليونان بسبب تسليحها جزراً في بحر إيجه.