«أريد السلام»... معرض يتجول برسومات أطفال أوكرانيا

رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
TT

«أريد السلام»... معرض يتجول برسومات أطفال أوكرانيا

رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»

صواريخ تقصف ناطحات السحاب، ودبابات سائرة، وجنود يطلقون النار على جنود، وأطفال في وضع القرفصاء بوجوه خائفة في ملاجئ الحماية من الغارات الجوية، وأمام المنازل المدمرة؛ كل
هذه المشاهد المجسدة في رسومات معروضة بمعرض متجول في برلمان ولاية دوسلدورف الألمانية الآن هي أكثر مما يمكن استيعابه.
إنها لوحات رسمها الأطفال الذين عايشوا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وعلى إحدى تلك اللوحات كُتب «أريد السلام».
تُعرض الرسومات إلى جانب الكثير من اللوحات التاريخية التي رسمها الأطفال البولنديون من عام 1946 الذين جسدوا خبراتهم القاسية التي مروا بها وشهدوها خلال الحرب العالمية الثانية والاحتلال الألماني. وتُظهر رسوماتهم عمليات إطلاق نار جماعية وحشية وسرقات وعمليات ترحيل ومعسكرات الاعتقال.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من 380 طفلاً أوكرانياً قُتلوا وأكثر من 740 أصيبوا منذ أن بدأت الهجمات الروسية. ويعرض المعرض المسمى «ماما، أنا لا أريد الحرب»، الذي بادرت به بولندا، نحو سبعة آلاف رسمة تاريخية من رسم الأطفال البولنديين ونحو عشرة آلاف عمل من رسم الأطفال من أوكرانيا. وأغلب تلك اللوحات رُسمت خلال برامج الفن العلاجي.
وفتح المعرض أبوابه، أول من أمس (الأحد)، أمام الجمهور وسيظل في مبنى البرلمان حتى 30 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي، ومن المقرر بعدها أن ينتقل إلى بروكسل ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.



اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
TT

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)
من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

قال اتحاد التنس البريطاني، الأربعاء، إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف الاتحاد أنه «مع التزامه بجعل الرياضة ترحيبية وشاملة للجميع، فإنه يتحمل أيضاً مسؤولية ضمان عدالة المنافسة».

وذكر في بيان: «من الواضح أن رياضتي التنس والبادل تتأثران بالنوع، إذ يتمتع الرجل العادي بأفضلية عندما يلعب أمام امرأة عادية. هناك إجماع حالي واسع النطاق بأن هذه الأفضلية تظل قائمة على الأرجح بدرجة كبيرة لدى النساء المتحولات جنسياً، مما يجعل المنافسة غير العادلة محتملة».

وقال الاتحاد إن «السياسة المعدلة ستدخل حيز التنفيذ في 25 يناير (كانون الثاني) وستغطي مسابقات محددة تضم مشاركين من أندية أو مقاطعات، وكذلك مسابقات على المستوى الوطني».

وأضاف: «هذه السياسة تساعد على ضمان وجود معيار وطني مشترك لجميع هذه المسابقات، بحيث يكون عادلاً».

ولا تقع بطولات دولية مثل بطولة ويمبلدون وبطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات التي تقام في بريطانيا، وكذلك بطولات الاتحاد الدولي للتنس، في نطاق قواعد اتحاد التنس البريطاني.