«فورتشن بينك» ماسة وردية عملاقة في مزاد بجنيف

«فورتشن بينك» وضعت على خاتم (أ.ف.ب)
«فورتشن بينك» وضعت على خاتم (أ.ف.ب)
TT

«فورتشن بينك» ماسة وردية عملاقة في مزاد بجنيف

«فورتشن بينك» وضعت على خاتم (أ.ف.ب)
«فورتشن بينك» وضعت على خاتم (أ.ف.ب)

أعلنت «دار كريستيز» أمس (الاثنين)، أن ماسة وردية عملاقة، وهي حجر نادر للغاية، ستُعرض في مزاد بجنيف في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد تصل قيمتها إلى 35 مليون دولار.
هذه الجوهرة التي يزيد وزنها على 18 قيراطاً هي أكبر ماسة وردية على شكل إجاصة من هذه الجودة تُطرح للبيع في المزاد على الإطلاق، حسب «دار كريستيز».
وقد قُدرت قيمة الماسة التي ستباع بالمزاد لأول مرة في 8 نوفمبر، بسعر يراوح بين 25 و35 مليون دولار.
وضعت الماسة على خاتم، ويحيط بها من الجانبين ماسة بيضاء كبيرة. وتزن هذه الماسة 18.18 قيراط بالضبط، وهو رقم يحمل دلالات إيجابية وفق كريستيز.
وقالت أنجيلا بيردين الخبيرة في الدار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن وزنها الملائم البالغ 18.18 قيراط يجلب في الواقع حظاً سعيداً للمالك الجديد». مضيفة: «إنه حجر جميل، من النادر جداً العثور على ماسة وردية، ماسة وردية فاتحة بهذا الحجم، ولا أعرف أين يمكن إيجاد واحدة أخرى مشابهة».
وتُعد «فورتشن بينك» أكبر ماسة وردية لامعة على شكل إجاصة تُطرح للبيع في المزاد حتى الآن، ولكن بيعت ماسات أخرى أكبر حجماً على شكل وسادة.
في العام 2018، باعت «كريستيز» ماسة وردية مذهلة عيار 18.96 قيراط، «بينك ليغاسي»، في مقابل أكثر من 50 مليون فرنك سويسري، أو 49.9 مليون دولار في ذلك الوقت، وهو سعر قياسي للقيراط لحجر من هذا اللون.
واشترت هذه الماسة المقطوعة بالزمرد والمكتشفة قبل نحو قرن في جنوب أفريقيا، شركة المجوهرات الأميركية «هاري وينستون»، التابعة لمجموعة الساعات السويسرية «سواتش» التي أعادت تسميتها على الفور بـ«وينستون بينك ليغاسي».
وفي العام السابق، لم تعثر «راج بينك»، وهي أكبر ماسة وردية كثيفة في العالم تزن 37.3 قيراط وتبيعها «دار سوذبيز» في المزاد، على من يشتريها. وكانت قيمتها مقدرة بمبلغ يصل إلى 30 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

تزن 15 قيراطاً... بيع أكبر ماسة زرقاء في العالم مقابل أكثر من 57 مليون دولار

يوميات الشرق تزن 15 قيراطاً... بيع أكبر ماسة زرقاء في العالم مقابل أكثر من 57 مليون دولار

تزن 15 قيراطاً... بيع أكبر ماسة زرقاء في العالم مقابل أكثر من 57 مليون دولار

بيعت أكبر ماسة زرقاء زاهية تُعرض في مزاد بالعالم مقابل نحو 57.5 مليون دولار. وأصبحت ألماسة «دو بير بلو» التي يبلغ وزنها 15.10 قيراط، واحدة من أثمن الماسات المعروضة على الإطلاق في المزاد بعد طرحها للبيع مع دار «سوذبيز» في هونغ كونغ، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». والماسة التي تجاوزت التقديرات المرتفعة البالغة 48 مليون دولار، تمكّن من امتلاكها مشترٍ مجهول عبر الهاتف بعد نحو 8 دقائق فقط من المزايدة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
يوميات الشرق قصة النزاع على مجوهرات آل سافوي المخبأة

قصة النزاع على مجوهرات آل سافوي المخبأة

مجوهرات التاج الفرنسي قيد العرض بقسم «غاليري دابولون» بمتحف اللوفر في باريس، فيما تُعرض شعارات عائلة هابسبورغ في متحف «كيسرليتش شاتزمار» في فيينا. لكن مجوهرات آل سافوي، العائلة الحاكمة في إيطاليا من عام 1861 إلى عام 1946، ظلت مخبأة في مقر «بنك إيطاليا» في روما منذ أن ترك الملك أومبرتو الثاني العرش وغادر البلاد في ذلك العام. في يناير (كانون الثاني)، بعد أكثر من 75 عاماً، طلب أبناء الملك الأربعة - الأمير فيتوريو إيمانويل، والأميرات ماريا غابرييلا، وماريا بيا، وماريا بياتريس - رسمياً استرداد المجوهرات، لكن البنك رفض طلبهم، ونازعهم على ملكيتها.

لانس بيكسلر (روما)
يوميات الشرق نظارات مغولية بعدسات من الزمرد والماس للمرة الأولى في مزاد

نظارات مغولية بعدسات من الزمرد والماس للمرة الأولى في مزاد

حسب القول السائد، فالمتفائل ينظر للحياة من خلال نظارات وردية، ولكن بالنسبة لأباطرة المغول كانت الحياة تزهو بلون الزمرد والماس، كما يشهد بذلك زوجان من النظارات المصنوعة عدساتها من الزمرد والماس تعرضها دار «سوذبيز» بلندن للبيع في مزادها القادم لفنون العالم الإسلامي في شهر أكتوبر (تشرين الأول). تجمع القطع الأثرية الرائعة التي تعكس المكانة العالية لصاحبها، أيضاً معاني العلم والجمال والإيمان.

عبير مشخص (لندن)
يوميات الشرق شاهد... أسترالية تصنع مجوهرات من البقايا البشرية

شاهد... أسترالية تصنع مجوهرات من البقايا البشرية

في محاولة منها لمساعدة الأشخاص على الاحتفاظ بذكرى مميزة خاصة بأحبائهم المتوفين، تقوم سيدة أسترالية بصنع الخواتم والقلادات والأقراط باستخدام بقايا الموتى، بما في ذلك الأسنان والشعر. وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن السيدة التي تُدعى جاكي ويليامز (29 عاماً) تمتلك متجراً لبيع المجوهرات المصنوعة يدوياً في ملبورن، وقد قررت أن تطوّر عملها مؤخراً، بعد أن فقدت صديقتها المفضلة قبل بضع سنوات، وذلك عن طريق صنع مجوهرات تحتوي على بقايا المتوفين لمساعدة أحبائهم على التعامل مع فقدانهم والاحتفاظ بـ«جزء أو ذكرى» مميزة منهم. ولاقت الأقراط والخواتم والقلادات التي تصنعها ويليامز رواجاً كبيراً بين المواطنين ف

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
يوميات الشرق تيجان ملكية وياقوت كشميري في مزادات «سوذبيز» و«كريستيز»

تيجان ملكية وياقوت كشميري في مزادات «سوذبيز» و«كريستيز»

تشهد جنيف اليوم وغداً بيع مجموعة متميزة من المجوهرات التاريخية عبر مزادين لداري سوذبيز وكريستيز من أبرزها حجر ياقوت كشميري الأصل وحلي تزينت بها ابنة الإمبراطور الفرنسي نابوليون بونابارت بالتبني. وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فحجر الياقوت من كشمير يعتبر أكبر حجر من نوعه يعرض للبيع في مزاد ويبلغ وزنه 55.19 قيراط وهو من مقتنيات مورين كونستانس غينيس، وهي ماركيزة من عائلة أرستقراطية أنغلو آيرلندية توفيت عام 1998. وأحجار الياقوت الكشميري التي يزيد وزنها على 30 قيراطاً نادرة جداً.

«الشرق الأوسط» (جنيف) «الشرق الأوسط» (لندن)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
TT

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)
عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس، وإن الاستقبال الذي حظي به في المهرجانات السينمائية مهد طريقه إلى الجمهور مع بدء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية.

وأكد الفنان الشاب في حواره مع «الشرق الأوسط» أن علاقته بالكلب «رامبو» مرت بمراحل عدة وأنه ظل يتدرب معه طوال 4 أشهر حتى أصبحا صديقين، مشيداً في الوقت نفسه بالعمل مع المخرج خالد منصور الذي أدار العمل بحرفية، ولفت إلى أنه يحب العمل مع مخرجين في تجاربهم الأولى؛ حيث يكون لديهم الشغف والرغبة في تحقيق الذات.

ويعد فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أولى بطولات عصام عمر السينمائية، بعدما بدأ مشواره في المسرح ممثلاً ومخرجاً، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية عدة، من بينها «في بيتنا روبوت»، و«الآنسة فرح»، و«منورة بأهلها»، غير أن الجمهور تعرف عليه بشكل أكبر من خلال مسلسل «بالطو»، الذي أدى فيه دور طبيب حديث التخرج يواجه ظروفاً صعبة أثناء انتدابه للعمل بإحدى القرى، وهو العمل الذي كشف عن حضوره وموهبته، وفق نقاد.

الفنان عصام عمر خلال مشاركته ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر (حسابه على فيسبوك)

ويصف الفنان المصري لحظة تلقي سيناريو الفيلم بـ«الفارقة»، وأضاف: «أحببت الفيلم لأنني أميل لهذه الأدوار التي تروي حكايات الناس، وفي السينما عندنا يقومون بتصنيف الأفلام يقولون إن بعضها (أرت هاوس)؛ أي تعني أفلاماً فنية لا تحقق إيرادات، وهناك أفلام تجارية تحقق إيرادات، وكأن الأموال هي معيار كل شيء، لكنني حين قرأت سيناريو الفيلم شعرت بأنه حقق كل شيء على مستوى الكتابة الجيدة ورسم الشخصيات، فهو عمل يمزج بين المتعة وجودة المستوى الفني والقصة الشيقة».

الرحلة التي قطعها الفيلم بين المهرجانات الكبرى كان عصام عمر شاهداً عليها، ومع بداية عرضه الافتتاحي في مهرجان «فينسيا السينمائي» الـ81 أعاد العمل السينما المصرية إلى هذا المهرجان العريق بعد غياب، إضافة إلى أنه حظي باستقبال لافت في العروض الثلاثة له، وفي عرضه العربي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة حيث حاز الفيلم دعماً من المهرجان، وشارك بمسابقة الأفلام الطويلة، ليتوج بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

الفنان المصري عصام عمر بطل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» (حسابه على فيسبوك)

وفي مهرجان قرطاج شهدت عروض الفيلم حضوراً مميزاً من الجمهور، حيث يقول عصام: «كنا سعداء بكل ما تحقق للفيلم من نجاح أمام الجمهور العربي والأجنبي الذي أحبه وأشاد به، والآن نتطلع ليحقق نجاحاً مماثلاً أثناء عرضه في دور السينما بمصر والدول العربية، وأنا واثق بأن هذه المهرجانات ستمهد طريقه للجمهور في كل مكان».

ويرى عمر أنه «ليس مطلوباً من الأفلام أن تقدم رسائل طول الوقت، وسواء كان العمل دراما اجتماعية أو كوميدية أو أي نوع آخر، فلا بد أن يشعر المشاهد بشيء، وهذا ما حدث معي وأنا أقرأه، وحتى بعدما شاهدته شعرت بإحساس أتمنى أن يشعر به الجمهور».

وفي مشاهد الفيلم يشعر المشاهد بأن هناك علاقة وطيدة بين عصام و«الكلب رامبو» حتى تصور البعض أنه كلبه الخاص، لكن الحقيقة غير ذلك، إذ مرت علاقتهما بمراحل عدة خلال التصوير، يقول عنها عصام: «لم تكن عندي مشكلة في التعامل مع (رامبو)، لكننا احتجنا في البداية للتدرب على المشاهد التي تجمعنا، وهي كثيرة، وبعد أن اشتغلت معه لأشهر أصبحنا صديقين، ثم جاء المدربون وقالوا (لا بد أن تبتعد عنه قليلاً لأنه بدأ يسمع كلامك أكثر منا)، وبالتالي لن يستطيعوا توجيهه في التصوير، فابتعدت عنه لفترة ثم عدنا مرة أخرى، وأنا لا أنكر أنها كانت تجربة صعبة، لكنني لا أحب الاستسهال، وأُدرك أن كل شيء مميز في الفن والحياة ينطوي على قدر من الصعوبة».

ملصق الفيلم (الشركة المنتجة)

ومثلما هي أول بطولة سينمائية لعصام عمر فإنه أيضاً أول فيلم طويل للمخرج خالد منصور، الذي يقول عنه عصام: «من اللحظة الأولى التي التقيت فيها خالد عرفت أنه مخرج واعٍ يعرف ما يريده، إضافة إلى أنه يعشق عمله ويخلص له، كما أحببت جداً التعاون معه، ورغم أنني لم أكن أول ممثل يرشح لبطولة العمل، لكنني حمدت الله أنه وصل إليّ في النهاية، وقد سعدت بعملي مع فريق الفيلم ومع خالد منصور، الذي أعتبره إنساناً رائعاً قبل أن يكون مخرجاً موهوباً».

وينفي عمر تردده في العمل مع مخرجين جدد، قائلاً: «لم أخض تجارب سينمائية سابقة تجعلني أقول إنني أحب العمل مع مخرج بعينه، كما أنني لست ممثلاً كبيراً حتى يقال إنني أُخاطر بالعمل مع مخرج جديد، والأهم أنني أحب العمل مع مخرجين يقدمون أعمالهم الطويلة للمرة الأولى؛ لأن لديهم شغفاً أكبر ورغبة قوية في تحقيق الذات».

عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

بعد «رامبو» أحب عصام عمر السينما وبدأ يركز عليها، وعن ذلك يقول: «أتمنى أن أقدم أفلاماً كثيرة، وأن يكون لي سجل حافل بأعمال جيدة يحبها الناس، ولست مستعجلاً في ذلك، فأنا أحرص على اختيار أعمال تناسبني وتتوافق مع رغبتي في تقديم أدوار فنية تلامس ذائقة الجمهور، وسيعرض لي في عيد الفطر القادم فيلم (سيكو سيكو) من إخراج عمر المهندس مع خالد الصاوي، وطه الدسوقي، وتارا عماد، وديانا هشام، كما أقوم بتصوير فيلم (فرقة الموت) مع أحمد عز ومنة شلبي وآسر ياسين، وإخراج أحمد علاء الديب».

وفي ختام حديثه، كشف عصام أنه يصور حالياً مسلسلاً جديداً ينافس به في موسم رمضان المقبل بعنوان «نص الشعب اسمه محمد» وهو عمل «لايت كوميدي» كتبه محمد رجاء، ومن إخراج عبد العزيز النجار، ويشاركه في البطولة رانيا يوسف، ومايان السيد، ومحمد محمود، ومحمد عبد العظيم.