ويلز تخطط لمحادثات مع لوس أنجليس لتجهيز بيل قبل المونديال

الويلزي غاريث بيل بحاجة لمزيد من التحضير قبل كأس العالم 2022 (أ.ف.ب)

كشف روبرت بيج المدير الفني لمنتخب ويلز لكرة القدم عن اعتزامهم إجراء محادثات مع نادي لوس أنجليس إف.سي الأمريكي، لضمان أن يكون غاريث بيل في أفضل جاهزية قبل نهائيات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.
ولعب بيل طوال 90 دقيقة للمرة الأولى خلال أكثر من 12 شهرا، وذلك خلال المباراة التي خسرها منتخب ويلز أمام نظيره البولندي صفر / 1 أمس الأحد ضمن دوري أمم أوروبا، وقد هبط منتخب ويلز إلى المستوى الثانية بالبطولة.
وكاد بيل، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، أن يدرك التعادل لويلز في الثواني الأخيرة لكن العارضة تصدت لرأسيته.
وبشكل عام، لم يكن بيل مؤثرا بشكل كبير لفترات طويلة من المباراة حيث لا يزال يواصل العمل لاستعادة لياقته المعهودة في ناديه الجديد.
وقال روبرت بيج في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «انتقل من عدم اللعب لدقائق عديدة إلى اللعب لمدة 35 دقيقة يوم الخميس (في المباراة أمام بلجيكا) ثم اللعب لمدة 90 دقيقة».
وأضاف: «هل أريده أن يشارك طوال 90 دقيقة؟ ربما لا. ولكنه غاريث بيل، ونظرا لأهمية المباراة، لم يكن هناك أفضل منه لتولي تنفيذ ضربة حرة في وقت متأخر».
وشارك بيل أساسيا مرتين فقط خلال 11 مباراة منذ انتقاله إلى كاليفورنيا في يوليو (تموز) الماضي.
وقبل مباراة بولندا، لم يلعب بيل (33 عاماً) طوال 90 دقيقة في أي مباراة منذ المباراة أمام إستونيا في تصفيات كأس العالم في الثامن من سبتمبر (أيلول) 2021.
ويتبقى أمام لوس أنجليس إف.سي، متصدر مجموعة الغرب، مباراتان في الموسم المنتظم قبل خوض الأدوار الفاصلة (بلاي أوف) بالدوري الأمريكي.
ويقام نهائي الدوري الأميركي في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل 16 يوما من أولى مباريات منتخب ويلز في كأس العالم، والمقررة أمام نظيره الأميركي.
وقال بيج: «مع كل ما يقدمه من الآن وحتى المباراة الأولى لنا أمام المنتخب الأميركي، سنكون على تواصل مع ناديه وسنساعد في إدارة دقائق اللعب»، مضيفاً: «هم يريدون أن يكون غاريث متاحا للعب معهم، ونحن نريد أن يكون في أفضل حالة بدنية ممكنة قبل مباراتنا الأولى أمام الولايات المتحدة». وتابع بالقول: «سنكون على تواصل معهم لضمان أنه يتمتع بالحالة المطلوبة».
ويتطلع منتخب ويلز إلى مصالحة جماهيره من خلال كأس العالم 2022 بعد أن قدم مشوارا مخيبا للآمال في دوري أمم أوروبا حيث حصد نقطة واحدة خلال ست مباريات.