سترة «ذكية» للدراجين تنقذ الأرواح في المكسيك

حلا للصراع اليومي بين السيارات والدراجات في المدينة

الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
TT

سترة «ذكية» للدراجين تنقذ الأرواح في المكسيك

الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي

قد تكون سترة «ذكية» محلية الصنع الحل للصراع اليومي بين السيارات والدراجات في شوارع مكسيكو سيتي المكدسة بحركة المرور والتي تشكل مشكلة للدراجين في العاصمة المكسيكية المترامية الأطراف. وابتكر مخترعان سترة للدراجين مزودة بمؤشرات وأضواء للمكابح وأنظمة تنبيه يمكنها طلب النجدة. وزودت السترة التي أطلق عليها «سيف رايد» أو الركوب الأمن بتكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء «إل إي دي» في الظهر وهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء. ويظل الجزء الأوسط من السترة مضاء دائما لتوفير الإنارة، بينما تؤدي الأضواء الجانبية نفس وظيفة مصابيح الإشارات في السيارات وتحدد حركة الذراعين اليمنى واليسرى الجانب الذي سيضيء من السترة.
ووضع داميان ريال، وهو طالب يدرس الفيزياء، تصميم سترة الدراجين الذكية مع شريكه ريبرتو ريفاس الذي يدرس الرياضيات في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. ويقول ريال إن ما يميز هذه السترة عن منافساتها هو قدرتها على طلب النجدة عبر الهاتف الذكي في حال وقوع حادث. وعند أي توقف مفاجئ أثناء السير بسرعة تبعث السترة برسالة لطلب المساعدة مصحوبة بموقع قائد الدراجة. وفي حالة الإنذار الكاذب يستطيع الدراج إلغاء الرسالة. وقال ريال: «هناك جزء في وسط السترة مزود بأنوار (إل إي دي) تظل مضاءة طوال الوقت. حين يتحرك الدراج إلى اليسار فإن هذا سيؤدي لتشغيل المؤشر الموجود في الجانب الأيسر وعند تحريك الذراع اليمنى سيعمل المؤشر الموجود على الجانب الأيمن». وتابع قوله: «لهذا النظام شقان أحدهما هو الوقاية والإضاءة والآخر نظام للتحذير. يتصل هذا النظام بأجهزة الاستشعار في الهواتف الجوالة بحيث إنه إذا حدث تغير في السرعة فإنه يرسل البيانات المسجلة}.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».