سترة «ذكية» للدراجين تنقذ الأرواح في المكسيك

حلا للصراع اليومي بين السيارات والدراجات في المدينة

الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
TT

سترة «ذكية» للدراجين تنقذ الأرواح في المكسيك

الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي
الدراجات في شوارع مكسيكو سيتي

قد تكون سترة «ذكية» محلية الصنع الحل للصراع اليومي بين السيارات والدراجات في شوارع مكسيكو سيتي المكدسة بحركة المرور والتي تشكل مشكلة للدراجين في العاصمة المكسيكية المترامية الأطراف. وابتكر مخترعان سترة للدراجين مزودة بمؤشرات وأضواء للمكابح وأنظمة تنبيه يمكنها طلب النجدة. وزودت السترة التي أطلق عليها «سيف رايد» أو الركوب الأمن بتكنولوجيا الصمام الثنائي الباعث للضوء «إل إي دي» في الظهر وهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء. ويظل الجزء الأوسط من السترة مضاء دائما لتوفير الإنارة، بينما تؤدي الأضواء الجانبية نفس وظيفة مصابيح الإشارات في السيارات وتحدد حركة الذراعين اليمنى واليسرى الجانب الذي سيضيء من السترة.
ووضع داميان ريال، وهو طالب يدرس الفيزياء، تصميم سترة الدراجين الذكية مع شريكه ريبرتو ريفاس الذي يدرس الرياضيات في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك. ويقول ريال إن ما يميز هذه السترة عن منافساتها هو قدرتها على طلب النجدة عبر الهاتف الذكي في حال وقوع حادث. وعند أي توقف مفاجئ أثناء السير بسرعة تبعث السترة برسالة لطلب المساعدة مصحوبة بموقع قائد الدراجة. وفي حالة الإنذار الكاذب يستطيع الدراج إلغاء الرسالة. وقال ريال: «هناك جزء في وسط السترة مزود بأنوار (إل إي دي) تظل مضاءة طوال الوقت. حين يتحرك الدراج إلى اليسار فإن هذا سيؤدي لتشغيل المؤشر الموجود في الجانب الأيسر وعند تحريك الذراع اليمنى سيعمل المؤشر الموجود على الجانب الأيمن». وتابع قوله: «لهذا النظام شقان أحدهما هو الوقاية والإضاءة والآخر نظام للتحذير. يتصل هذا النظام بأجهزة الاستشعار في الهواتف الجوالة بحيث إنه إذا حدث تغير في السرعة فإنه يرسل البيانات المسجلة}.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.